بعد تكريمها في مهرجان إيزيس.. المخرجة عواطف نعيم تبحث عن الصوت الحر في "أنا وجهى"
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدمت المخرجة والكاتبة د. عواطف نعيم والفرقة الوطنية للتمثيل بالعراق على خشبة مسرح السلام العرض المسرحي "أنا وجهي" ضمن فعاليات الدورة الثانية لمهرجان ايزيس الدولي لمسرح المرأة "دورة عايدة عبد العزيز" في حضور القائم بأعمال السفارة العراقية في القاهرة د. غسان الهنداوي والوفد المصاحب له من السفارة العراقي والفنان العراقي عزيز خيون، والفنان محسن منصور مدير فرقة مسرح السلام والفنانة عبير لطفي رئيسة مهرجان ايزيس والمخرجة عبير على حزين والكاتبة رشا عبد المنعم مديرتا المهرجان وعدد من ضيوف المهرجان.
“أنا وجهي” عرض مسرحي عن فنانة مسرح ضاع وجهها بين الوجوه العديدة التي تقمصتها وقدمتها في فضاءات مسرحية مختلفة، وفي رحلة البحث عن وجهها الحقيقي وعن ذاتها الحرة تكتشف ضياع صوتها وقراراتها وتحولها الى آلة تنفذ أوامر أصحاب القرار وتأتمر بأمرهم، لذا تتمرد وترفض الخنوع وترمي ثوب ذلتها وتكن هي كما تحلم ان تكون، وبطولة د. شذى سالم وسمر محمد وشيماء جعفر.
كرم مهرجان ايزيس الدولي لمسرح المرأة د. عواطف نعيم في دورته الثانية هذا العام وهى أستاذة التمثيل والإخراج المسرحي في جامعة جلجامش الأهلية، كتبت عدة نصوص مسرحية وكتب نقدية وأدبية، وأسست مع عدد من الزملاء رابطة نقاد المسرح في العراق عام 1994، وشاركت في تأسيس مهرجان قمري للطفل في عام 2000، ومثلت المسرح العراقي في العديد من المهرجانات المحلية والعالمية ونالت عدة تكريمات من بينها وسام فارس في الآداب والفنون من وزارة الثقافة الفرنسية وجائزة الإبداع من وزارة الثقافة العراقية.
وعقدت إدارة المهرجان لقاء لتكريمها والحديث عن أعمالها المسرحية، وعبرت نعيم عن سعادتها بهذا التكريم الذي جاء من أرض الكنانة مصر ومن صانعات البهجة نساء المسرح المصري، مؤكدة أنه بقدر ما تم الاحتفاء بها في مصر في المهرجان، يقام احتفالا موازيا بهذا التكريم على أرض الرافدين في العراق.
وتحدثت عن عدد من أعمالها المسرحية التي قدمت فيها قراءة ورؤية من منظور عراقي لنصوص كتاب عالميين مثل "دائرة الطباشير القوقازية" لبرتلود بريخت التي قدمتها تحت عنوان "دائرة العشق البغدادية" التي عرضت في القاهرة ضمن فعاليات مهرجان القاهرة للمسرح التجريبى وحصدت الجوائز، و"نساء لوركا" عن خمسة نماذج نسائية من نصوص فيدريكو جارسيا لوركا هي مسرحية (ماريانا بينيدا، يرما، عرس الدم، ومنزل برنارد ألبا)، "غودوت أين أنت؟" عن نص "في انتظار جودو" لصمويل بيكيت، واستخدمتها في تناول الألم العراقي وكارثة مقتل أكثر من 1700 شاب في أحد المعسكرات وإلقاء أجسادهم في نهر دجلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة عايدة عبد العزيز
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: الأصوات التي تهاجم مصر لا تبحث عن الحقيقة بل عن التحريض
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أنّ موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية واضح وثابت، مشيراً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان أول من رفض علنًا، منذ 10 أكتوبر 2023، أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، معتبراً أن هذا التهجير يعد تصفية للقضية الفلسطينية.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة إكسترا نيوز، ويقدمه الإعلاميين شادي شاش ومنة فاروق، أنّ مصر، ومنذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر، التزمت بثلاثة أهداف رئيسية تتمثل في وقف الحرب، إدخال المساعدات، والإفراج عن الرهائن، وهو ما عبّر عنه الرئيس السيسي بشكل متكرر وعلني.
وأوضح أنّ الأصوات التي تهاجم مصر لا تسعى للوصول إلى الحقيقة، بل تهدف إلى التحريض وخلق وقائع مختلقة لتشويه صورة الدولة المصرية، رغم أن الواقع على الأرض وما تفعله مصر أمام العالم كله يُكذّب هذه الادعاءات.
وأشار إلى أن من يشككون في الدور المصري يعرفون الحقيقة تمامًا، ولكنهم يسعون إلى افتعال أزمات إعلامية لخدمة أهداف غير وطنية، وهو أمر ترفضه الدولة المصرية وشعبها.
وأكد أن تلك الاتهامات التي تروّج لها بعض الأطراف تتناقض مع ما صرّح به رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مرتين في سبتمبر 2024، حيث اتهم مصر بأنها تدعم المقاومة الفلسطينية، واعتبرها تهديدًا على إسرائيل، بل إن البرلمان الإسرائيلي ناقش في جلسة خاصة «التهديد المصري»، ما يثبت زيف الادعاءات الأخرى التي تتهم مصر بالتخاذل.
وأكد رشوان أن الدولة المصرية ثابتة في موقفها، وأنها لا تتلقى توجيهات أو تهديدات من أحد، بل تعمل وفقاً لمبادئها ومصالحها القومية، داعياً إلى عدم الانسياق وراء الحملات المشبوهة التي تستهدف دور مصر المحوري في دعم الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاً«نابع من مصلحة قومية تاريخية».. ضياء رشوان: دعم مصر للقضية الفلسطينية ليس عاطفيًا
ضياء رشوان: حماس طرحت فكرة عبقرية.. والهدنة الطويلة تحقق مكاسب متوازنة لجميع الأطراف
ضياء رشوان: الاستقرار لا يقام بالقوة ونتنياهو لا يستطيع تغيير ملامح الشرق الأوسط