لبنان ٢٤:
2025-06-01@01:16:56 GMT

السنيورة من بكركي: نحن بحاجة الى الاعتدال

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

السنيورة من بكركي: نحن بحاجة الى الاعتدال

 استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي،  قبل ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي، رئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة والنائب السابق الدكتور فارس سعيد، وجرى البحث في الأوضاع المحلية والاقليمية.

بعد اللقاء، قال الرئيس السنيورة: "نتوجه بداية بالتعزية للجمهورية الايرانية الاسلامية وشعبها جرّاء الحادث المؤسف الذي حصل، ونسأل الرحمة والمغفرة لأرواح الضحايا، ونتمنى أن تكون هذه الحادثة مناسبة للحدّ من التطرف الذي يجري في المنطقة وفي العالم، وأن تكون مناسبة لإزالة أسباب الخصام والتطرف".



اضاف:" في ما يخص زيارتنا اليوم، كانت مناسبة للتفكّر مع غبطته في قضايانا التي تحتاج الى معالجة عبر مزيد من الحكمة والتبصّر في ظل التوجّه في المنطقة والعالم نحو التطرّف، بينما نحن في حاجة الى الاعتدال، من خلال العودة الى احترام الدستور ومنطق الدولة وذلك من خلال تكاتف اللبنانيين من أجل قيادة لبنان نحو برّ الأمان".

وتابع: "أعتقد أن ما يُطرح اليوم في قضية النازحين السوريين يمكن أن يكون فرصة لحل أزمة يعاني منها اللبنانيون، من خلال جمع اللبنانيين الذين يجتمعون على عدم قبول استمرار الوضع على ما هو عليه، وليس من خلال تحويل هذه القضية الى مشكلة ينقسم حولها اللبنانيّون، وهذا الأمر يتطلب المزيد من الحكمة وإصدار موقف موحّد ليُصار التعامل مع المجتمع العربي على هذا الأساس".

وختم السنيورة  "كما نؤكد أن المشكلة الأساسية التي يعاني منها لبنان هي عدم القدرة على انتخاب رئيس للجمهورية، وهنا يجب العودة الى المبادىء الأساسية التي يُجمع عليها اللبنانيون وهي سيادة وحرية لبنان، واحترام الدستور، وعلى أن رئيس البلاد هو الحكم بين السلطات ورأس البلاد، ولذلك في هذه الآونة ما يستطيع أن يوحّد اللبنانيين هو احترام الدستور، وهذا ما تم التداول به اليوم وسيُصار الى متابعة النقاش مع صاحب الغبطة في جلسات لاحقة". 

كما استقبل الراعي سفير ايطاليا الجديد  في لبنان فابريزيو مارسيلي في زيارة بروتوكولية بمناسبة تولي مهامه الجديدة في لبنان.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس بعثة يونيفيل يدعو إلى حل مستدام في جنوب لبنان

بيروت " د ب أ " "أ ف ب": دعا رئيس بعثة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، اليوم للعمل على تهيئة الظروف المناسبة لحل مستدام وطويل الأمد في جنوب لبنان، معتبرا أن الطريق إلى السلام في الجنوب هو طريق سياسي.

وأقامت اليونيفيل احتفالا اليوم في مقرها العام في منطقة الناقورة في جنوب لبنان، احتفاء باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة، حضره ممثلون عن الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، الى جانب مسؤولين سياسيين وقادة دينيين محليين، وسفراء، ومسؤولين من الأمم المتحدة، بحسب بيان صادر عن اليونيفيل.

وقال لاثارو ، في كلمة له بهذه المناسبة ، إن "الطريق إلى السلام في جنوب لبنان هو طريق سياسي، وعلينا جميعا العمل على تهيئة الظروف المناسبة لحل مستدام وطويل الأمد"، مشددا " على ضرورة وجود عملية سياسية".

وأشار إلى أن "الوضع على طول الخط الأزرق لا يزال متوترا وغير متوقع، مع انتهاكات متكررة والخوف من مخاطر أي خطأ قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه".

وأضاف :"من خلال آليات الارتباط والتنسيق الخاصة بنا، فإننا نوفر قناة للحوار وتهدئة الأوضاع، ونساهم في بناء أسس لإمكانية إيجاد حل".

وأكد لاثارو على أن "إحدى الخطوات المهمة في الأشهر الأخيرة كانت نشر المزيد من جنود الجيش اللبناني في الجنوب، ويجب الحفاظ على وجودهم، بصفتهم الضامن الوحيد لسلطة الدولة وأمنها، ولهذا، لا بد للأفرقاء الدوليين من الاستمرار في تقديم المساعدات".

وخلال الحفل، وضع الجنرال لاثارو وممثل قائد الجيش اللبناني، العميد نقولا تابت، أكاليل الزهور تكريما لذكرى حفظة السلام الذين سقطوا"، قائلا "اليوم، نتذكر تضحياتهم ونقدم احترامنا وامتناننا، اليوم نرثيهم، ولكن ارثهم سيبقى أساس هذه البعثة وسيلهم جميع من يرتدي الخوذة الزرقاء".

وأضاف :"بينما نحتفل بالذكرى السابعة والسبعين لعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، فلنجدد أيضا التزامنا المشترك بمستقبل أكثر سلاما، لجنوب لبنان، وللمنطقة، ولجميع النزاعات التي تسعى فيها الأمم المتحدة إلى إحلال السلام".

ميدانيا قتل شخص اليوم بغارة اسرائيلية في جنوب لبنان، على ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في حين قالت اسرائيل إنها استهدفت عنصرا في حزب الله.

وتواصل إسرائيل شنّ غارات في لبنان على أهداف ومواقع تقول إنها تابعة لحزب الله، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين.

وقالت الوزارة في بيان إن "غارة للعدو الإسرائيلي بمسيرة على حرج علي الطاهر - النبطية الفوقا أدت إلى سقوط شهيد".

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية من جهتها بأن القتيل موظف في بلدية النبطية الفوقا يدعى محمود عطوي، استهدفته مسيرة اسرائيل أثناء توجهه "إلى البئر الموجودة في حرش علي الطاهر لتحويل المياه إلى المنازل".

وأعلن الجيش الاسرائيلي من جهته أنه استهدف "إرهابيا في حزب الله" كان يقوم "بإعادة تأهيل موقع يستخدمه" الحزب "لإدارة أجهزته النارية والدفاعية".

وتأتي هذه الغارة بعد يومين من مقتل شخص في غارة اسرائيلية في بلدة ياطر، في حين قالت اسرائيل إنها استهدفت عنصرا في حزب الله.

ويسري منذ 27 نوفمبر اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب والدولة العبرية، تم إبرامه بوساطة أمريكية وفرنسية، بعد نزاع امتد لأكثر من عام وتحول مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر 2024.

ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.

ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال موجودة فيها.

مقالات مشابهة

  • السوداني ورشيد يناقشان حل أزمة الرواتب بين بغداد وأربيل وفق الدستور
  • اليوم.. استكمال نظر دعوى إلغاء قرار منع النساء من السفر لـ السعودية
  • الرئيس عون والسيدة الأولى في بكركي... ما السبب؟ (صورة)
  • بري يرفض الاحتكاكات بين اللبنانيين واليونيفيل ويدعو لمعالجة الوضع بحكمة
  • بالفيديو.. رئيس الجمهورية يجول في حريصا بين المواطنين
  • الكورد وبغداد.. عقود من المعاناة في ظل تجاهل الدستور
  • رسامني عرض مع رئيس أكاديمية العلوم والنقل في مصر سبل التعاون
  • إلى اللبنانيين الذاهبين إلى الحج… اقرأوا هذا الخبر
  • رئيس بعثة يونيفيل يدعو إلى حل مستدام في جنوب لبنان
  • عبد الله كبارة رئيسًا لبلدية الميناء