معهد بحوث البساتين يطلق مؤتمر "التنمية البستانية المستدامة في مصر"
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
ينظم معهد بحوث البساتين بمركز البحوث الزراعية فعاليات المؤتمر الثالث بعنوان "التنمية البستانية المستدامة فى مصر".
وزارة الزراعة تعلن عن وظيفة شاغرة لمنصب مدير عام الإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة الزراعة: توزيع 70 ماكينة حصاد قمح على قرى محافظتى سوهاج والشرقيةسيعقد المؤتمر في الفترة من 2 إلى 3 يونيو 2024 تحت رعاية وزير الزراعة السيد القصير، والأستاذ الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، برئاسة الأستاذ الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأسبق.
يهدف المؤتمر إلى:
تبادل الخبرات والتجارب في مجال التنمية البستانية المستدامة.مناقشة التحديات التي تواجه القطاع البستاني في مصر.اقتراح الحلول لتعزيز التنمية البستانية المستدامة.تعزيز التعاون بين الباحثين والخبراء في مجال التنمية البستانية.وسيشارك في المؤتمر عدد من الخبراء والباحثين من مصر وخارجها لتقديم أوراق علمية تناقش مختلف جوانب التنمية البستانية المستدامة.
وزارة الزراعة تعلن عن وظيفة شاغرة لمنصب مدير عام الإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمةمحاور المؤتمر:
-استنباط أصناف وسلالات جديده تتوافق مع الظروف المناخية المختلفة
-زراعة الأنسجة ودورها في إنتاج شتلات جيده
-زياده وتحسين انتاج الثمار
-التداول الأمثل لثمار المحاصيل البستانيه
-أثر المعاملات المختلفة على زيادة تحمل الجفاف والملوحة لمحاصيل البستانية
- ربط البحوث بالإنتاج والتصدير
- رفع كفاءة المنتجات البستانية لزيادة قدرتها التنافسية.
جدير بالذكر أنه قام فريق من قسم صحة الحيوان والدواجن بتنظيم قافلة بيطرية لمدينة الفرافرة بمحافظة الوادى الجديد تنفيذا لبرنامج إعداد خريطة للامراض الحيوانية والداجنة وتشخيص الأمراض بالتقنيات الحديثة ومقاومتها لتحقيق التنمية المستدامة برئاسة الدكتورة/وفاء عثمان، والدكتور اسلام وصيف نائبا للبرنامج .
وتقام العديد من القوافل البيطرية لتحسين الحالة الصحية للحيوانات بالمناطق الصحراوية إضافة إلى تشخيص الامراض الوافدة في المناطق الصحراوية و الحدودية وتقديم الإرشادات الطبية البيطرية للمربين بالتعاون مع الإدارات البيطرية بالمناطق الصحراوية المستهدف تنمية الثروة الحيوانية بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معهد بحوث البساتين البحوث الزراعية وزير الزراعة مركز البحوث الزراعية
إقرأ أيضاً:
غنيمات يكتب ،،، التنمية المستدامة طريقنا لمستقبل أفضل
صراحة نيوز- أحمد سالم غنيمات
تُعدّ التنمية المستدامة عملية جوهرية وغاية سامية ينبغي أن تكون سبيلنا لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال الحالية والقادمة. فهي ليست مجرد مسار اقتصادي أو بيئي، بل نهج شامل يقوم على التوازن بين تلبية احتياجات الإنسان المعاصر وضمان حق الأجيال القادمة في الموارد والعيش الكريم. إنّ التنمية المستدامة هدف استراتيجي يتطلّب وعيا عميقا بأهميته، وجهودا متواصلة من الأفراد والمؤسسات والدول على حد سواء، لأنها تمثل الطريق نحو الازدهار الإنساني الشامل.
تتجلّى أهمية التنمية المستدامة في قدرتها على الجمع بين الحفاظ على البيئة وتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي. فالتقدم في هذا المجال ينعكس مباشرة على جودة الحياة، ويسهم في تحقيق أهداف راقية مثل الحد من الفقر، وتحسين الصحة والتعليم، والحفاظ على التوازن البيئي، وتحقيق الرفاه للبشرية جمعاء.
وعلى المستوى الإنساني، تأخذ التنمية المستدامة بُعدا عميقا لأنها استثمار في الإنسان ذاته، وخاصة في فئتي الشباب والمرأة والأسرة بشكل عام. فحين نعمل على تنمية هذه الفئات من الجوانب الاجتماعية والمعرفية والاقتصادية، نكون قد أسسنا لمجتمع متماسك قادر على استثمار موارده الطبيعية والبشرية بالشكل الأمثل، بما يضمن له حياة مزدهرة ورفاهية مستدامة.
أما في جوهرها العملي، فالتنمية المستدامة تعني تلبية حاجات الحاضر دون الإضرار بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها. وبعبارة أخرى، هي إيجاد توازن دقيق بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية. فهي تدعو إلى استخدام الموارد بحكمة، وتبنّي أنماط إنتاج واستهلاك مسؤولة، ومراعاة الأمن البيئي باعتباره أحد أعمدة الاستقرار الإنساني.
وتكمن أهمية التنمية المستدامة أيضا في تلبية الاحتياجات الأساسية للإنسان — من مأوى وغذاء وماء — باستخدام الطاقة المتجددة والمستدامة كبديل عن مصادر الطاقة الملوِّثة. كما أنها تمثل استثمارا في الحاضر والمستقبل عبر تبنّي مشاريع صديقة للبيئة، تحافظ على الموارد وتقلّل من الأثر البيئي للنشاطات الاقتصادية.
لقد أدركت الدول أهمية هذا المفهوم، فأولت التنمية المستدامة اهتماما متزايدا من خلال إنشاء وحدات وأقسام متخصصة داخل الوزارات والمؤسسات، إلى جانب تبنّي مبادرات محلية في البلديات والمناطق الاقتصادية الخاصة. ومن الأمثلة على ذلك سلطة إقليم البترا التنموي السياحي وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، حيث تعمل هذه الجهات على تعزيز التنمية المحلية، وتمكين أبناء المجتمع، ودعم المشاريع الريادية، والحرف التقليدية، والصناعات الصغيرة، والخدمات المساندة للسياحة، بما يسهم في تحقيق التكامل بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
إن تحقيق التنمية المستدامة يهدف إلى بناء مستقبل أفضل، وتعزيز الاستقرار الاجتماعي، وتحسين جودة الخدمات العامة، ونشر قيم السلام والعدالة، وتقليل استنزاف الموارد الطبيعية. كما يهدف إلى خلق بيئة متوازنة يمكن حمايتها واستدامتها عبر الاستثمار في أساليب التطور المعاصرة وتوجيهها نحو مشاريع تراعي البيئة وتخدم المجتمع.
ولتحقيق هذه الغاية، لا بد من تضافر الجهود العالمية، وعلى رأسها دور الدول الكبرى وأصحاب القرار، في دعم السياسات والاستراتيجيات المستدامة. ويتطلب ذلك زيادة الوعي العام بأهمية الاستدامة، وتعزيز الشراكات بين الدول والمؤسسات، وتشجيع مشاركة الشباب والمجتمعات المحلية، إلى جانب الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار كوسيلة فعّالة للوصول إلى مستقبل أكثر توازنًا وعدلا.
وعند تحقق هذه الرؤية، سنلمس آثار التنمية المستدامة في حياتنا اليومية من خلال تحقيق المساواة بين جميع البشر في التعليم والصحة والغذاء والطاقة النظيفة، وتحسين البنية التحتية والخدمات، والقضاء على الجوع، وضمان الأمن الغذائي، واتخاذ إجراءات حازمة للتصدي لتغير المناخ وآثاره. فالتنمية المستدامة ليست شعارًا، بل هي مسؤولية مشتركة ومسار نحو ازدهار شامل ومستقبل يليق بالإنسانية جمعاء.