سرايا - وجَّه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الاثنين، تهديدا مبطنا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن الحرب المتواصلة على غزة للشهر الثامن.

وقال بن غفير، لإذاعة "إف أم 94" (94 FM) المحلية: "على نتنياهو أن يقرر إما طريقي أو طريق (الوزير بحكومة الحرب بيني) غانتس و (وزير الدفاع يوآف) غالانت.

. فلا يمكنه القيام بالأمرين معا".

ومؤخرا دعا غالانت، المرشح الأوفر حظا لخلافة نتنياهو في قيادة حزب الليكود، رئيس الوزراء إلى التراجع عن رفض مقترح اتفاق طرحته الوساطة المصرية لتبادل الأسرى مع حركة حماس ووقف إطلاق النار.

فيما هدد غانتس، المرشح الأبرز لتشكيل الحكومة المقبلة، نتنياهو بالانسحاب من حكومته بحلول 8 يونيو/ حزيران المقبل، إذا لم تتم بلورة "خطة واضحة وشاملة" بشأن الحرب في غزة تشمل إعادة الأسرى.

في المقابل، يهدد بن غفير ووزير المالية زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش بالانسحاب من الحكومة ومن ثم إسقاطها، في حال موافقة نتنياهو على مقترح الاتفاق الراهن ووقف الحرب على غزة.

وبالنسبة لما يفكر فيه نتنياهو نفسه، قال بن غفير: "أعتقد أنه يميل إلى قبول ما أقول".

وتابع أن نتنياهو "يدرك أن التوجه لتسوية سياسية (مع حزب الله) في لبنان أو الحديث عن السماح لحركة فتح بحكم غزة ليس توجها واقعيا أو عقلانيا".

احتلال وتهجير
وجدد بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليمني المتطرف، دعوته إلى إعادة احتلال قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين.

وقال بن غفير للإذاعة: "توجد الآن فرصة لهجرة مئات آلاف السكان من غزة، إذا ما وفرنا لهم هذه الإمكانية ووضعنا الأمر على الطاولة".

وشدد على أنه "لا بد من احتلال غزة، وتوفير هذه الإمكانية للسكان (الهجرة)".

وسبق وأن احتلت إسرائيل قطاع غزة بين عامي 1967 و2005، ودعا بن غفير مرارا في الفترة الأخيرة إلى إعادة احتلال القطاع المحاصر للعام الـ18، وتهجير الفلسطينيين منه؛ ما أثار انتقادات حادة إقليمية ودولية.

ورغم الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يرفض الفلسطينيون في القطاع، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، أي محاولة لتهجيرهم منه.

وردا على سؤال بشأن أنه لم تعلن أي دولة استعدادها لاستقبال فلسطينيين من غزة، اعتبر بن غفير أن "السبب هو عدم وجود خطة حكومية".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: بن غفیر

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي: شعار نتنياهو عن النصر المطلق "كذبة"

قال زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي المعارض يائير غولان، اليوم الاثنين 9 يونيو 2025، إن شعار النصر المطلق الذي يستخدمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عبارة عن "كذبة".

وذكر غولان، النائب الأسبق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، في مؤتمر صحفي بمقر الكنيست ، إن "شعار النصر المطلق الذي استخدمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كذبة".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن غولان قوله في المؤتمر: "هذا مصطلح لا يحمل أي معنى عسكري أو سياسي حقيقي، هذه ليست استراتيجية، بل دعاية".

وتابع: "احتلال قطاع غزة ليس هدفا أمنيا، بل على العكس تماما: إنه خطوة سياسية تُضعف أمن إسرائيل، وتُعرّض الرهائن وجنود الجيش الإسرائيلي للخطر".

وفي أكثر من مناسبة دعا غولان إلى اتفاق شامل يعيد الأسرى الإسرائيليين من غزة مقابل إنهاء الحرب.

كما طالب غولان باستبدال حكومة نتنياهو، وسط دعوات من المعارضة لإنهاء حكومة اليمين وتشكيل أخرى تضع على رأس أولوياتها إعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.

والأربعاء الماضي، أعلنت أحزاب معارضة بينها "هناك مستقبل" برئاسة يائير لابيد، و"إسرائيل بيتنا" بقيادة وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان، عزمها التقدم بمشروع قانون "حل الكنيست".

وتتهم المعارضة نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي "الحريديم" من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراه" المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.

وكانت آخر انتخابات برلمانية جرت نهاية عام 2022، ما يعني أن موعد الانتخابات المقبلة هو نهاية 2026، ما لم تجرَ انتخابات مبكرة.

يأتي ذلك بينما يصعد الجيش الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية بغزة وسط مخاوف عائلات الأسرى على حياة ذويهم بالقطاع، والذين يطالبون بالإفراج عنهم ضمن صفقة تبادل حتى لو بثمن إنهاء الحرب.

وتصعد عائلات الأسرى الإسرائيليين فعالياتها الضاغطة على الحكومة من أجل التوصل إلى اتفاق يُعيد ذويهم ويُنهي الحرب على قطاع غزة.

وتؤكد حركة حماس استعدادها لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من غزة، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

والسبت، قالت إسرائيل إنها استعادت من خلال "عملية خاصة" نفذتها في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، جثة أحد الأسرى داخل القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتعود لمواطن تايلاندي.

وقبيل إعلان استعادة جثة التايلاندي بينتا، قدرت إسرائيل وجود 56 أسيرا لها بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بالفيديو: اندلاع حريق في غابة جنوب غرب القدس عائلات أسرى إسرائيل تتظاهر للمطالبة بإعادة ذويهم وإنهاء حرب غزة لتأجيل تصويت حل الكنيست - حكومة نتنياهو تطرح عشرات مشاريع القوانين الأكثر قراءة مصطفى: نعمل على دمج العملية التعليمية في قطاع غزة مع باقي الوطن  شهيد برصاص الاحتلال قرب بلدة سنجل في رام الله حماس تُعقّب على نسف جيش الاحتلال لمركز غسيل الكلى شمال قطاع غزة كان : المفاوضات مع حماس مستمرة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • بعد اتصال جيد مع نتنياهو.. ترامب: البدائل خطيرة للغاية بشأن إيران
  • دعوات لمسيرات مستمرة بإسرائيل والمعارضة تسعى لإسقاط نتنياهو
  • مسؤول إسرائيلي: شعار نتنياهو عن النصر المطلق "كذبة"
  • وزير الحرب الصهيوني يهدد سفينة الحرية “مادلين”
  • وزير الحرب الصهيوني يهدد سفينة الحرية “مادلين”
  • مظاهرات في قلب تل أبيب ضد نتنياهو.. أوقف الحرب فورًا وأعد الأسرى
  • بن جفير يطالب نتنياهو بمناقشة عاجلة بشأن المساعدات الإنسانية لغزة
  • الدويري: نتنياهو أمام خيارين لا ثالث لهما بشأن الأسير تسنغاوكر
  • العراق بين واشنطن وبغداد.. تحالف الضرورة أم احتلال مقنع؟
  • أخبار العالم | إسرائيل ترفض مقترح بشأن تخصيب اليورانيوم الإيراني .. ترامب يهدد بعقوبات غير مسبوقة على روسيا.. واستشهاد العشرات في خان يونس