عمور: الحكومة تشتغل على رهان تشجيع السياحة الداخلية طيلة السنة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
قالت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، اليوم الاثنين بالرباط ، إن الحكومة تشتغل حاليا على رهان تشجيع السياحة الداخلية طيلة السنة، وليس بصفة موسمية.
وأوضحت الوزيرة، في كلمة لها خلال يوم دراسي نظمته مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بالتحضير للجلسة السنوية لتقييم السياسات العمومية في المجال السياحي بمجلس المستشارين، أن تشجيع السياحة الداخلية طيلة السنة سيساعد على تخفيض الأسعار وتمكين جميع المغاربة من الاستفادة من المؤهلات السياحية لبلدهم.
وفي معرض حديثها عن أبرز المشاريع التي يتم الاشتغال عليها في إطار تنزيل خارطة الطريق المتعلقة بقطاع السياحة 2023-2026، أكدت الوزيرة إيلاء اهتمام خاص بالسياحة الداخلية، حيث تم تخصيص سلسلتين: السياحة الداخلية في الشاطئ والسياحة الداخلية في الفضاءات الطبيعية، واللتان تهدفان إلى تطوير منتوجات سياحية جديدة تتناسب ومتطلبات السياح المغاربة.
كما تستفيد السياحة الداخلية ضمن خارطة الطريق، تضيف عمور، من المشاريع القاطرة مثل دينو بارك (DINO PARK) وثلاثة منتزهات طبيعية بكل من إفران وتوبقال وسوس ماسة، والمحطتين الخضراء لأوكايمدن وخنيفرة، ومنتزهين ترفيهيين بكل من الدار البيضاء ومراكش.
بحسب الوزيرة، فإن الإنجازات القياسية والانتعاشة التي يعرفها المغرب في القطاع السياحي مازالت مستمرة في الأربعة أشهر الأولى من هذه السنة، بارتفاع قدره 14 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من 2023، ما يمثل 567 ألف سائح وافد إضافي، مشيرة إلى أن علامات سياحية عالمية عززت استثماراتها في المغرب من خلال افتتاح عدد مهم من الفنادق في مختلف جهات المملكة.
وسجلت أيضا استفادة عدة قطاعات من هذه الانتعاشة، من بينها قطاع الصناعة التقليدية، حيث بلغ رقم معاملاته الإجمالي 147 مليار درهم، وبلغت مبيعاته بالعملة الصعبة 11 مليار درهم، ما بين صادرات ومبيعات للسياح في المغرب.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: السیاحة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
المساعي الأميركية والفرنسية على حالها فهل من رهان على العرب؟
كتب غاصب المختار في" اللواء": تلقّى لبنان من الوفود التي زارته نفس التعليمات والشروط: الإسراع بجمع السلاح في كل لبنان، الذهاب للتفاوض السياسي ولاحقاً الاقتصادي مع كيان الاحتلال الإسرائيلي توصلاً لتطبيع العلاقات إن لم يكن للسلام، وتم ربط تحقيق هذه الشروط بوقف العدوان. وذهبت هباءً وصايا البابا ليو الرابع عشر بالحوار بدل السلاح لتحقيق السلام، مع انه لم يحدد في وصاياه معايير وأسس هذا السلام سوى تحقيق العدالة، وكانت وصاياه بمثابة دعوة مباشرة للتفاوض من دون أي ضمانات سوى التعهد بإجراء الفاتيكان اتصالاته الدولية لمساعدة لبنان، مع ان غيره من دول «كان أشطر» ولم يصل الى أي نتيجة مع كيان الاحتلال.على هذا ستكون المرحلة المقبلة رهن ما يمكن أن تبذله فرنسا والولايات المتحدة اللتين وضع لبنان كل بيضه في سلّتهما من دون فائدة حتى الآن، ما يعني استمرار الضغوط والمخاطر من تصعيد العدوان الإسرائيلي ربما مطلع العام الجديد كما سرّبت مؤخرا وسائل إعلام عبرية. بينما المبادرات الموعودة لا زالت تدور في الحلقة المقفلة في نفس الدوائر ونفس المواقف. ولم يبقَ أمام لبنان سوى المساعي العربية الضاغطة وآخرها المسعى المرتقب لسلطنة عُمان الذي راهن عليه كثيرون بعد زيارة الرئيس جوزاف عون الى مسقط وتلقّيه وعداً من السلطان هيثم بن طارق ببذل مساعيه. فهل تنجح عُمان بعلاقاتها الدولية المتينة لا سيما مع الإدارة الأميركية، وهي التي كانت موضع ثقة ونجحت في أكثر من وساطة وتسوية؟
وكتب جوزيف قصيفي في" الجمهورية": كانت زيارة لودريان هذه المرّة كسابقاتها، استطلاعية الطابع، لودريان بحث مع المسؤولين الكبار، موضوع عقد المؤتمر الخاص بدعم الجيش اللبناني. ويمكن القول حالياً إنّه بات في الإمكان الدعوة إليه قريباً، وإنّ المفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية في ما يتعلق بهذا الموضوع، تتقدّم بوضوح.
ولأنّ الاهتمام بلبنان لا يقتصر على جانب واحد، تطرّق الموفد الفرنسي إلى موضوع الإصلاحات، تحضيراً لمؤتمر دعم الاقتصاد وإعادة الإعمار.
لودريان بحث في موضوع الاستعداد الفرنسي للمساعدة في ملء الفراغ الذي ستخلفه مغادرة قوات «اليونيفيل» بعد انتهاء مهمّتها في لبنان، سواء بمساعدة الجيش في الانتشار على طول خطوط انتشار القوة الأممية. وإذا تعذّر هذا الانتشار المتوقع، فقوة دولية من دول أوروبية وربما عربية. وجدّد لودريان استعداد فرنسا لتقديم الخبرة والمشورة التقنية في موضوع ترسيم الحدود اللبنانية مع سوريا.
زيارة لودريان كانت مفيدة، لكنها لم تحمل جديداً يمكن البناء عليه، إنما الأجواء هذه المرّة كانت مختلفة عن السابق وأكثر إيجابية.
مواضيع ذات صلة إسرائيل تُقفل باب التفاوض… فهل تنجح المساعي المصرية؟ Lebanon 24 إسرائيل تُقفل باب التفاوض… فهل تنجح المساعي المصرية؟