حزب مصر أكتوبر: مطالبة «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو انتصار للجهود المصرية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قالت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، إن مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب، خطوة مهمة تجاه تحقيق العدالة الدولية، وانتصار للجهود المصرية في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق نتيجة العدوان الغاشم على قطاع غزة.
وأوضحت مديح في بيان لها، أن المساءلة الدولية لقادة إسرائيل عن جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني الأعزل أمر بالغ الأهمية، بعد الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي والإبادة الجماعية للفلسطينيين، مشيرة إلى أن ذلك فرصة لتسليط الضوء على المعاناة الفلسطينية وتحقيق بعض العدالة التي طالما ناضل من أجلها الشعب الفلسطيني، حيث إنها رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن الجرائم ضد الإنسانية لن تمر دون محاسبة، بغض النظر عن هوية مرتكبيها.
وطالبت مديح المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات إضافية بعد ثبوت إدانة بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه في جرائم الإبادة للشعب الفلسطيني، لممارسة أقصى الضغوط السياسية والحقوقية على إسرائيل لإجبارها على وقف الحرب، فضلا عن دعم الشعب الفلسطيني لمساعدته على مواجهة الاحتلال والانتهاكات الإسرائيلية، محذرة من تعنت حكومة نتنياهو باقتحام رفح الفلسطينية وهو ما ينذر بكوارث إنسانية جسيمة وزعزعة استقرار المنطقة.
هناك أدلة قوية على تورط نتنياهو في ارتكاب جرائم وحشية وإبادة جماعية في قطاع غزةوشددت على أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يستحق بكل تأكيد الاعتقال، حيث إن هناك أدلة قوية على تورطه في ارتكاب جرائم وحشية وإبادة جماعية في قطاع غزة منذ أحداث أكتوبر الماضي، إضافة إلى استهداف مباشر للمدنيين وتدمير البنية التحتية فى القطاع، ودفع الفلسطينيين للنزوح والتهجير خارج أرضهم، ما خلق أزمة إنسانية غير مسبوقة أدت إلى ظروف غير قابلة للحياة فى قطاع غزة، موضحة أن تلك الجرائم مثلت انتهاكاً واضحًا وصريحًا لأحكام القانون الدولى والقانون الدولى الإنساني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيهان مديح الشعب الفلسطيني إسرائيل غزة الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الهيئة النسائية في حجة تنظم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت /..
نظمّت الهيئة النسائية بمحافظة حجة اليوم، وقفات تضامنية نصرة للأقصى والشعب الفلسطيني تحت شعار “لا أمن للكيان .. وغزة والأقصى تحت العدوان”.
ونددت المشاركات في الوقفات في علكمة وبني مجمل والقزعة والوعلية في المفتاح وأبو دوار في مستبأ وافصر بكحلان الشرف، بجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة في غزة، وتدنيسهم للمسجد الأقصى أمام مرأى ومسمع العالم.
واستهجنت صمت الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له أبناء غزة من إجرام صهيوني على سكان قطاع غزة والضفة والأراضي المحتلة.
وجددّت المشاركات في الوقفات العهد والولاء لرسول الله محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله بأن شعب الإيمان والحكمة لن يكتفي أمام إساءات اليهود المتكررة للرسول الأعظم ولمسراه الأقصى الشريف ببيانات الإدانة والتنديد، بل الرد بالنفير والخروج المليوني استعداداً وتجهيزاً للمواجهة.
وجدّد بيان صادر عن الوقفات، التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.
ودعا القوات المسلحة إلى استمرار الرد بالعمليات العسكرية وبالصواريخ والمسيرات والمجنحات وبالتعبئة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء وبكل الوسائل جهاداً في سبيل الله.
وطالب البيان، شعوب الأمة بالتحرك بما تستطيع، فلا أحد منهم أقل قدرة وأسوأ حالاً من غزة التي تقاوم أعتى امبراطوريات الشر المدعومة من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولم تستسلم.