موقع "واللا" عن مصادر عسكرية إسرائيلية: حماس لا تزال تملك صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب تل أبيب
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أفاد موقع "واللا" العبري نقلا عن مصادر عسكرية إسرائيلية بأن حركة حماس لا تزال تملك صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب تل أبيب.
وذكر الموقع العبري أن "الفرقة 162" بدأت العمل على طول طريق فيلادلفيا لتحديد الأنفاق للعثور على المواقع التي تهرّب عبرها الأسلحة والمعدات.
إقرأ المزيدويسود اعتقاد على نطاق واسع بين كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية أن النشاط ضد الأنفاق سيخنق القدرات العسكرية لحماس.
وفي الوقت نفسه، يعتقد الجيش الإسرائيلي أن هناك تركيزا كبيرا للصواريخ في منطقة رفح قادرة على الوصول إلى تل أبيب.
ووفق "واللا" يعتقد الجيش أن القتال العنيف سيستمر حتى شهر أكتوبر 2024، حيث قال الجيش إنه وخلال هذه الفترة سيكون من الممكن تحقيق معظم أهداف الحرب وهي تقليص القدرات العسكرية والحكومية لحماس وعودة المختطفين، مؤكدا أن المرحلة الصعبة ستكون في المناورة.
وبالإضافة إلى ذلك، أفاد الجيش الإسرائيلي أنه منذ بداية الحرب في قطاع غزة تم القضاء على ما مجموعه خمسة قادة ألوية و24 جنرالا، و101 سرية.
وأشار الموقع العبري إلى أن الجيش الإسرائيلي وخلال الأسبوع الماضي ركز قواته على طول حوالي ثلثي محور فيلادلفيا الذي يفصل رفح عن سيناء، ويزعم أنه بدأ نشاطا في تحديد مواقع أنفاق التهريب في المنطقة.
وبحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي انضم مئات المسلحين الآخرين من المنطقة الشمالية ومدينة غزة إلى "كتيبة جباليا" في الأشهر الأخيرة وهم يحاولون معا إعادة تأهيل أطر القتال ومراكز القيادة والسيطرة التابعة لحماس.
المصدر: "واللا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس رفح صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة معبر رفح وفيات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مصادر عسكرية: اليمن على موعد مع مرحلة جديدة من التصعيد ضد الكيان الإسرائيلي
يمانيون – متابعات
أفادت مصادر عسكرية، بإمكانية حدوث تصعيد عسكري جديد قريب ضد الملاحة الإسرائيلية، وذلك في سبيل كفّ العدوان الإسرائيلي على غزة ورفع الحصار عنها.
وأكدت المصادر في حديثها لـ”عرب جورنال” أنّ اليمن ستبذل قصارى جهودها، “بما لا يخطر على بال بشر”، لنصرة أهل غزة المضطهدين، مشيرةً إلى أنّ المرحلة القادمة ستشهد تصعيدًا غير مسبوقٍ في العمليات العسكرية اليمنية.
ولم تُفصح المصادر عن تفاصيل خطط التصعيد، لكنّها أكدت أنّ اليمن ستستمرّ في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وأنّها لن تتردد في استخدام جميع الوسائل المتاحة لرفع الحصار عن غزة.
وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت عن تنفيذ عمليات عسكرية ضد السفن المرتبطة بالكيان الإسرائيلي في البحر الأحمر والبحر العربي.
وسبق ذلك عمليات استهدفت سفن لشركات تجاوزت قرار الحظر على الملاحة الإسرائيلية، إضافة إلى عمليات مشتركة مع المقاومة العراقية في المدن الفلسطينية المحتلة.
ويرى مراقبون أنّ هذه العمليات، وبما حملته من إنجازات عسكرية غير مسبوقة، تؤكد أنّ اليمن عازمةٌ على مواصلة الضغط على إسرائيل لإنهاء عدوانها وحصارها على غزة.
* المصدر : عرب جورنال