مجموعة من المهوسيين السودانيين يسخرون ويظنون أنهم سينجون في حالة إنتصار الدعم السريع على الجيش
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أزالت مكونات الدعم السريع جدل التصنيفات السياسية من النقاشات اليومية وحاربت بوعي وجودي وفقاً لتصوراتها ، بالكاد تجد نشطاء سياسين لتلك المجموعات يسخرون من مقاتليهم ومستنفريهم ويكيلون لهم الإتهامات ،
سبق وعيهم إختلافاتهم وصراعاتهم الشخصية وأيقنوا أنهم يخوضون حرباً وليس صراعاً أيدلوجياً يمكن إدارته وإحتوائه بأدوات سياسية ، عرّفوا الحرب كما هي وخاضوها بشكل جدي ووعي جماعي ،
في المقابل تجد مجموعة من المهوسيين يرددون في الخطابات المكررة ويسخرون من خصومهم السياسين ظناً منهم أنهم سينجو في حالة إنتصار الدعم السريع على الجيش ، ببساطة لن ينجو أحد ولن تفلح بوستاتهم الساخرة في إرجاعهم لمنازلهم واسترجاع ممتلكاتهم ،
لن تشفع كتاباتهم وإن بدأت بالإساءة للفلول والكيزان في كسب إحترامهم او حتى إشراكهم في إدارة مطعم بابا كوستا ، حينها سيمتلك هؤلاء المهوسيين وعي وسيدركوا حجم أخطائهم وغبائهم ولكنه وعي متأخر لن يسمح حتى بعودتهم لمناطقهم ، سيبكون على من ناصروهم وغضوا الطرف عن جرائمهم ، فمن أجل ذلك اليوم أعظكم فاعتبروا يا نشطاء قحت حتى لا تجري عليكم سنن من سبقوكم ويقول الراوي : بكوا كالنساء على وطن لم يحافظوا عليه كالرجال .
Hasabo Albeely
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: عقوبات على 4 من قادة الدعم السريع بينهم عبد الرحيم دقلو
فرضت بريطانيا عقوبات على 4 من قادة الدعم السريع بينهم عبد الرحيم دقلو، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأعلنت بريطانيا، أنها فرضت عقوبات على أبو لولو المتهم بارتكاب جرائم في الفاشر.
على صعيد متصل، قال محمد إبراهيم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من أم درمان، إن سيطرة جنوب السودان على حقل النفط في منطقة هجليج تعني أن النفط التابع لدولة جنوب السودان يمر عبر الموانئ السودانية، وفق اتفاق لتأمينه بين الخرطوم وجوبا، مضيفا أن قوات جنوب السودان انتشرت في الحقل بالتنسيق مع قائد الدعم السريع السودانية، في تطور جديد يعكس تغيرات في المشهد السياسي أو اتفاقات بين الأطراف الثلاثة.
الدعم السريع في ولاية جنوب كردفانوأشار إبراهيم، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى تحشيد مضاد من الدعم السريع في ولاية جنوب كردفان بهدف الهجوم على منطقتي كادوقلي والدلنج، اللتين لا تزالان تحت سيطرة الجيش السوداني رغم الحصار المستمر منذ اندلاع الحرب، موضحا أن ولاية جنوب كردفان تشهد تواجدًا كبيرًا لقوات الحركة الشعبية التابعة لعبد العزيز الحلو، فيما استعاد الجيش السوداني بعض البلدات خلال الأيام الماضية.
كما أشار المراسل إلى استمرار حرب المسيرات، حيث استهدفت مسيرتان منطقة كوستي المجاورة لجنوب السودان، ما أسفر عن مقتل أربعة جنود وعدد من الضحايا المدنيين، وتضمنت الهجمات السابقة مناطق بين كوستي والأبيض، بما في ذلك منطقة أم روابة، ما أسفر عن سقوط قتلى بين المدنيين.