أزالت مكونات الدعم السريع جدل التصنيفات السياسية من النقاشات اليومية وحاربت بوعي وجودي وفقاً لتصوراتها ، بالكاد تجد نشطاء سياسين لتلك المجموعات يسخرون من مقاتليهم ومستنفريهم ويكيلون لهم الإتهامات ،

سبق وعيهم إختلافاتهم وصراعاتهم الشخصية وأيقنوا أنهم يخوضون حرباً وليس صراعاً أيدلوجياً يمكن إدارته وإحتوائه بأدوات سياسية ، عرّفوا الحرب كما هي وخاضوها بشكل جدي ووعي جماعي ،

في المقابل تجد مجموعة من المهوسيين يرددون في الخطابات المكررة ويسخرون من خصومهم السياسين ظناً منهم أنهم سينجو في حالة إنتصار الدعم السريع على الجيش ، ببساطة لن ينجو أحد ولن تفلح بوستاتهم الساخرة في إرجاعهم لمنازلهم واسترجاع ممتلكاتهم ،

لن تشفع كتاباتهم وإن بدأت بالإساءة للفلول والكيزان في كسب إحترامهم او حتى إشراكهم في إدارة مطعم بابا كوستا ، حينها سيمتلك هؤلاء المهوسيين وعي وسيدركوا حجم أخطائهم وغبائهم ولكنه وعي متأخر لن يسمح حتى بعودتهم لمناطقهم ، سيبكون على من ناصروهم وغضوا الطرف عن جرائمهم ، فمن أجل ذلك اليوم أعظكم فاعتبروا يا نشطاء قحت حتى لا تجري عليكم سنن من سبقوكم ويقول الراوي : بكوا كالنساء على وطن لم يحافظوا عليه كالرجال .

Hasabo Albeely

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن مقتل قائد وسط دارفور بـالدعم السريع

سرايا - أعلن الجيش السوداني، الجمعة، تصديه لهجوم من قوات الدعم السريع على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب)، ومقتل قائد القوات المهاجمة علي يعقوب، في المعارك.

وقال الجيش السوداني، في بيان: "في تحدي جديد لأحدث دعوة وقرار من مجلس الأمن دعا لوقف الهجوم وحصار الفاشر، جددت المليشيا (الدعم السريع) صباح اليوم (الجمعة) الهجوم على المدينة".

وأضاف البيان: "وأحبطت القوات المسلحة والقوة المشتركة للحركات المسلحة الهجوم وكبدتهم خسائر كبيرة تمثلت في مئات القتلى والجرحى".

وأردف: "ومن ضمنهم (قتلى الدعم السريع) قائدهم علي يعقوب، الذي لقي مصرعه في محاولة الهجوم الفاشلة، كما دمرت واستلمت قواتنا عشرات العربات القتالية من المتمردين".

ولم يصدر عن الدعم السريع أي تعليق بهذا الخصوص حتى الساعة 17:30 تغ.

والخميس، اعتمد مجلس الأمن الدولي، قرارا يطالب قوات الدعم السريع بإنهاء الأعمال العدائية وحصار الفاشر.

وتم التصويت على مشروع القرار، الذي قدمته المملكة المتحدة في مجلس الأمن، المؤلف من 15 عضوا، وتم إقراره بأغلبية 14 صوتا وامتناع روسيا عن التصويت.

وفي 15 مايو/ أيار الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على قائدين بالدعم السريع لقيادتهما حملات حربية في دارفور وعدد من المناطق السودانية، وهما عثمان محمد حامد، قائد العمليات بقوات الدعم السريع، وعلي يعقوب جبريل، قائد قطاع وسط دارفور، الذي قاد الهجمات الأخيرة على الفاشر.

ورغم تحذيرات دولية من المعارك بالفاشر، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور، تشهد المدينة منذ 10 مايو الماضي، قتالا بين الجيش، تسانده حركات مسلحة موقعة على اتفاق سلام عام 2020، وقوات "الدعم السريع".

والفاشر؛ مركز إقليم دارفور المكون من 5 ولايات، وأكبر مدنه والوحيدة بين عواصم ولايات الإقليم الأخرى التي لم تسيطر عليها "الدعم السريع".

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.


مقالات مشابهة

  • السودان.. اشتباكات بين الجيش والدعم السريع بأم درمان
  • مستشار للدعم السريع: سنردّ على قرار مجلس الأمن رسميًا
  • بعد مقتله في معارك السودان.. من هو علي يعقوب جبريل؟
  • مليشيا الدعم السريع لم تعد سوى مجموعة عصابات فقدت القيادة والقادة
  • علي يعقوب غائبا عن المسرح
  • الجيش السوداني يعلن مقتل قائد وسط دارفور بـالدعم السريع
  •  حصيلة قتلى معارك الفاشر ترتفع إلى 226 شخصا  
  • تبيان توفيق: عظم الجيش وعزمه!!
  • مقتل 20 شخصا في قصف لقوات الدعم السريع على قرية وسط السودان
  • مزمل أبو القاسم: الحاقربك في الضلام يحدرلك!!