مسقط- الرؤية

التقى صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات محمد بن سليم، والذي يزور سلطنة عمان هذا الأسبوع.

كما التقى بن سليم معالي نصر حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني، ومعالي خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني، كما تضمنت جولاته زيارة دار الأوبرا السلطانية، والمشاركة في مأدبة عشاء برفقة الشيخ خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العمانيّة.

 

وشهدت هذه اللقاءات مناقشة بعض المواضيع الرئيسية ومنها النمو المتسارع لرياضات السيارات والجهود المبذولة لاستقطاب المبادرات المعنية بالنقل المستدام إلى البلاد. 

وهذا العام، ستستضيف الجمعية العمانيّة للسيارات بطولة الفورمولا 4 للرياضات الإلكترونية Iracing من تنظيم الاتحاد الدولي للسيارات، والتي ستضم كأس الأمم للكارتينج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وعلى صعيد قطاع التنقل، تشارك كل من الاتحاد الدولي للسيارات والجمعية العمانيّة للسيارات في استضافة ندوة بيئيّة حضرها أكثر من 30 مشاركاً من 14 نادياً إقليمياً للرياضة والتنقل، وأتاح هذا الحدث فرصة فريدة للاتحاد الدولي للسيارات وأعضائه لتبادل المعرفة والخبرات حول التحديّات البيئيّة في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وركزت العروض التقديميّة والمناقشات على الاستراتيجيّة البيئيّة التي يعتمدها الاتحاد الدولي للسيارات والأدوات المتاحة لدعم الأندية في تنظيم فعاليات أكثر استدامة.   

وجدّد بن سليم تأكيده على دعم الاتحاد الدولي للسيارات لمشاريع عُمان التنمويّة في هذه المجالات قائلاً: "سررت بمعرفة المزيد عن تطور رياضة السيارات في عمان خلال هذه الاجتماعات، ولا شك بأن الحكومة تدعم خطط التنمية التأسيسية لضمان ازدهار رياضة السيارات في السنوات القادمة ". 

وأضاف بن سليم: "أهنئ الجمعية العمانيّة للسيارات على الجهود المبذولة في مجالي الرياضة والتنقل تحت إشراف العميد المتقاعد سالم بن علي العسكري، رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسيارات".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الاتحاد الدولی للسیارات ة للسیارات العمانی ة بن سلیم

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: الضربات اليمنية دفعت ترامب لطلب الوساطة العمانية

يمانيون/ متابعات أكّد الخبير الاستراتيجي في شؤون كيان العدوّ الصهيوني راسم عبيدات، أن “الكيان الغاصب بدون دعم أمريكا لا يستطيع البقاء على الأرض الفلسطينية، لافتاً إلى أن الحرب الأمريكية كان مكلفة ما دفعها لطلب الوساطة العمانية.

 واستهل عبيدات في تحليله على قناة “المسيرة”، بالإشارة إلى تصريحات قادة الكيان في بداية حرب السابع من أكتوبر، الذين أقروا بأنه “لولا الدعم الأمريكي لما استطاع الكيان الدفاع عن نفسه ولكان اليوم يقاتل بالحجارة والأخشاب ولنفدت كلّ ذخائره”.

ووصف عبيدات العلاقة بين واشنطن و”تل أبيب” بأن “أمريكا صهيونية والكيان قاعدة متقدمة لها في المنطقة”، مؤكدًا أن “العدوّ المحتل بدون أمريكا لا يستطيع البقاء”.

وأشار إلى حالة “القلق” التي يعيشها الكيان “خاصة بعد خروج أمريكا من الحرب مع اليمن”، موضحًا أن واشنطن، رغم تشكيل تحالف “الازدهار” وتكثيف قصفها على أهداف يمنية، “لم تنجح في الحد من القدرات اليمنية وفي استمرار وصول الضربات اليمنية إلى عمق الكيان، ولا حماية الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر”.

  وكشف الخبير في شؤون العدوّ عن “تطورين هامين” تمثلا في “قيام الصواريخ اليمنية بقصف حاملة الطائرات الأمريكية ترومان ما أسفر عن سقوط 3 طائرات”، معتبرًا أن هذا “سيكلف أمريكا من هيبتها العسكرية واضطرها إلى المسارعة نحو المبادرة”.

 أما التطور الثاني فهو “الصاروخ الباليستي الذي ضرب مطار اللد المسمى صهيونياً “بن غوريون” وأفشل كلّ الدفاعات الجوية للعدو واستطاع الوصول إلى أهدافه”، مؤكدًا أن “الوصول إلى الهدف في مطار اللد له رمزية”.

  وشدّد عبيدات على أن “الحرب الأمريكية على اليمن كانت مكلفة وخسرت أمريكا ملايين الدولارات”.

  وفي سياق العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، أوضح عبيدات أن “الكيان لم يتجاوز الصدمة وهذه التعارضات مع البيت الأبيض هي في الرؤى والمنهجية ولم تتحول إلى نوع من الخلافات التي تصل إلى الاستراتيجية بينهما”.

وأشار إلى محاولة نتنياهو “التنسيق مع ترامب على ضربة لإيران في زيارته الأولى لواشنطن فور صعود ترامب للكرسي مجدداً، لكنه صدم وتلقى صدامات أخرى في الحرب الأمريكية على اليمن التي كانت بالوكالة”.

  وتطرق إلى زيارة ترامب المرتقبة لدول الخليج، معتبرًا أنه “يحاول الوصول إلى اتفاق لتهيئة الأجواء قبل الزيارة لجلب 3 تريليون دولار للاقتصاد الأمريكي”.

 كما لفت إلى وجود خلاف بين ترامب والكيان بشأن إدخال المساعدات إلى غزة وتزويد السعودية بالتقنيات النووية، مؤكدًا أن هذه “المتعارضات لم تتحول بعد إلى تناقضات”.

  وحدد عبيدات “الملفات الأكثر تأثيرًا بين نتنياهو وترامب” في “التفاوض الإيراني الأمريكي”، حيثُ “تقول إيران إن البحث في الملف هو حق إيراني تصر عليه طهران لتخصيب النووي في جوانبه المدنية فيما الإدارة الأمريكية تطالب بتفكيك المفاعلات”.

 كما أشار إلى كشف وزير الدفاع الإيراني عن “مدينة مسيّرات تحت الأرض”، وتحذيره من رد “مؤلم وغير متوقع” على أي استهداف لإيران.

  واعتبر عبيدات أن “القضية المحورية الثانية” هي “جبهة الإسناد اليمنية”، مؤكدًا أن “ترامب يهمه انسيابية خطوط الطاقة في البحر الأحمر”، وأن “الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر سيطرة اليمن على البحر وممرات الإمدادات قضية مهمة يجب تفادي مخاطرها.

 وخلص إلى أن “اليمن يستطيع عزل الكيان عن العالم والتأثير على الكثير من القطاعات الاقتصادية فيه”.

  يقدم تحليل الخبير في الشؤون الإسرائيلية راسم عبيدات، صورة قاتمة لمستقبل الكيان الصهيوني بدون الدعم الأمريكي المطلق، ويبرز الدور المتعاظم لليمن وقدرته على التأثير في المعادلات الإقليمية والدولية، خاصة فيما يتعلق بأمن الملاحة و”عزل” العدوّ الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • صرخة من رئيس قلم اقتراع: قضينا ليلتنا في السيارات قبل الانتخابات!
  • ولي عهد الفجيرة يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للتايكواندو وأعضاء المكتب التنفيذي
  • خبير استراتيجي: الضربات اليمنية دفعت ترامب لطلب الوساطة العمانية
  • رئيس الوزراء يشهد عرضا بشأن المرحلة الأولى من المخطط الشامل لتطوير ميناء غرب بورسعيد
  • بروكسل تقترح تبسيط إجراءات تسجيل السيارات حين الانتقال للإقامة في بلد أوروبي
  • رئيس الوزراء يتفقد محطة دحرجة السيارات (RORO) التابعة لشركة (SCAT)
  • في معرض شنغهاي الدولي للسيارات 2025.. إكسيد تكشف عن الأداء المتفوق لسيارة السيدان الكهربائية ES التي سجلت رقماً قياسياً في مجموعة غينيس
  • رئيس مجلس النواب يلتقي النائبة الأولى لرئيس الجمعية الوطنية في زامبيا لتعزيز التعاون البرلماني
  • رئيس الوزراء: نبذل قصارى جهدنا لتطوير المُنشآت الطبية القائمة وإنشاء أخرى
  • رئيس مجلس النواب يستقبل النائبة الأولى لرئيس الجمعية الوطنية الزامبية