نظرة سياسية سلبية تجاه تقدّم بعد واقعة السبت.. وتوقعات بتفككه قريبًا - عاجل
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعتبر تكتل بيارق الخير، اليوم الاثنين (20 ايار 2024)، ان حزب تقدم يقترب من "التشظي الكامل"، مشيرا الى ان ما حصل في جلسة السبت اثبت ضعف الحزب وخسارة اخر اوراقه.
وقال امين عام بيارق الخير محمد عثمان في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "لا يختلف اثنان ان ما حصل في جلسة التصويت على رئيس مجلس النواب قبل يومين اظهر ضعفا لايقبل الشك لتحالف الحلبوسي"، معتبرا ان "الفوضى التي حصلت اساءة له قبل الاخرين وبينت بانه خسر اخر اوراقه لذا اضطر الى اعتماد سيناريو العراك لتأجيل الجلسة".
واضاف، ان "سالم العيساوي بات هو الفائز بنظر اغلب اعضاء مجلس النواب واي موعد قادم للتصويت ستكون جلسة محسومة لصالحه"، لافتا الى ان "اي تأجيل لن يغير من النتيجة التي يعلم بها جميع قادة الكتل ومنهم اقطاب تحالف تقدم".
واشار الى ان "جلسة البرلمان الماضية عكست 3 رسائل مهمة هي ضعف اتفاقيات تحالف تقدم وتغيير بوصلة النواب عكس ارادة قادة كتلهم والرغبة في التغيير وهذا ما احدث نتائج لم تكن متوقعة للبعض ولكنه خيار نيابي كسر ارادة التوافقات".
وتابع، ان "خسارة تقدم لرهان رئاسة مجلس النواب ستقود لامحالة الى تشظي شامل وانشقاق اهم قياداته لتلتحق بكتل اخرى"، لافتا الى ان "الامر مجرد وقت".
وشهدت جلسة الجولة الثانية لانتخاب رئيس البرلمان السبت الماضي، حالة فوضى قادها اعضاء حزب تقدم الذين اعترفوا بالعمل على "تخريب" محاولة عقد جلسة الجولة الثالثة بعد ان تقدم المرشح سالم العيساوي بعدد الاصوات في الجلسة الثانية والتي بلغت 157 صوتًا، الامر الذي جعل فوزه محسوما في الجولة الثالثة بالحصول على 166 صوتًا، الا ان شجارا عنيفا افتعله اعضاء تقدم لمنع عقد الجلسة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الى ان
إقرأ أيضاً:
سليمان وهدان يعترف: انسحابي من جلسة الإيجار القديم كان كبوة بسبب الارتباك
كشف النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب السابق، وأمين الشؤون البرلمانية بحزب الجبهة الوطنية، على سبب انسحابه من جلسة مناقشة قانون الإيجار القديم"رغم أنه كان له كلمة، معترفًا بأنه كان في صراع شديد جداً بين كونه في حزب جديد وتوجهات جديدة، وأنه شعر بالارتباك، معتبرًا ذلك كبوة لم يوفق فيها في التعبير عن رأيه بوضوح.
وعن دوره كمعارض في البرلمان، أوضح وهدان، خلال حواره ببودكاست «ناس مننا»، مع الإعلامية أسماء البطريق، أنه ليس من المعارضين الحناجر، بل يؤيد الكثير من مشروعات قوانين الدولة ويعترض على الكثير أيضًا، مثل الموازنة العامة للدولة وبعض القروض، مؤكدًا أن لديه منهجية في المعارضة تعتمد على القراءة الجيدة، وليست المعارضة من أجل المعارضة.
وفي تقييمه لأداء مجلس النواب الحالي، رأى أن الدور التشريعي قد طغى على الدور الرقابي بنسبة 70%، مما أثر سلبًا على البرلمان في ذاكرة المواطن المصري وأداء الحكومة، معربًا عن أمله في أن يكون هناك توازنًا بين الرقابة والتشريع في المستقبل.