أصدرت لجنة تطوير المناهج بالأزهر الشريف، قرارا جديدا بتعديل بعض الكتب الشرعية والعربية للمرحلتين الإعدادية والثانوية حتى تاريخ 15مايو الجاري.

وأكدت أنه بناء على قرار اللجنة يتم التنبيه على مدير إدارة الكتب ومسئولي التوريدات بعدم استخدام الأرصدة المتبقية من الكتب المدرجة بالجدول التالي ، على أن يتم استخدام طبعات ٢٠٢٥/٢٠٢٤م فقط دون غيرها، مع العلم بأن الإدارة العامة للكتب والمكتبات قد قامت بتعديل أرصدة كل منطقة طبقا للأعداد الجديدة.

وأوضحت اللجنة في منشورها أسماء الكتب المعدلة مع عدم استخدام الأرصدة المتبقية، منها تيسير اللباب في شرح الكتاب - حنفي، تيسير التقريب شافعى، تيسير شرح العشماوية مالكي، أصول الدين، وتيسير اللباب في شرح الكتاب حنفي، تيسير التقريب شافعى، تيسير شرح أبي الحسن على الرسالة مالكي، وأصول الدين.

ولطلاب الصف الثاني الثانوي كتب المختار من الاختيار فقه حنفي، والمختار من الإقناع فقه شافعى، في الصف الثاني الثانوي، وتاريخ الادب ونصوصه وغيرها من الطبعات.

كما تمت الموافقة على إدارج كتاب ومضة من الوحي للقسم الأدبي بالصف الثاني الثانوي بدء من العام الدراسي. ٢٠٢٥/٢٠٢٤م.

كما تم الغاء كتاب مختارات إسلامية للصف الثالث الثانوي واستبداله بكتاب ومضة من الوحي للقسم الأدبي للصف الثالث الثانوي.

وأوضح القرار أنه سيتم الإعلان عن مواصفات بكيفية التصرف في الكتب الملغاة تباعا.

وشددت على ضرورة التنبيه على جميع الإدارات التعليمية والتفاتيش والمعاهد بعدم استخدام الطبعات الملغاة ، ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزهر النحو الصرف

إقرأ أيضاً:

شرعية صنعاء هي الشرعية

 

سنوات وخونة اليمن يروّجون لشرعيتهم المزعومة من على أكتاف الأعداء ومنابرهم، حتى إذا تخلى عنهم العدو وعن شرعيتهم تلك، تلاشوا تمامًا وغابوا عن المشهد بتوجيهاتٍ من أرباب الخيانة في الرياض وأبوظبي، لتختفي معهم «الشرعية» المزيفة، رغم ما هلك بسببهم من الحرث والنسل من أبناء الشعب اليمني الواحد، وبعد أن جزأوه إلى دويلات متناحرة ومناطقية تقتل اليمنيين بالهوية، وما نراه في حضرموت عينة على قبح ما جاء به الخونة وأسيادهم.

وحتى جلاوزة حزب الإصلاح، وهم المستفيدون قبل غيرهم من نفط حضرموت وثرواتها، اختفوا كليًا عن المشهد، وتركوا الساحة مُهَيَّشة لعملاء الإمارات ومشروعها الصهيوني الذي نرى كوارثه في طول البلاد العربية وعرضها، وما سنراه في المناطق المحتلة في اليمن لن يختلف عما نراه في غربي السودان، فالمخرج واحد، والهدف صناعة أزمات إنسانية تفوق ما ارتكبه الصهاينة في غزة، وحتى يظهر العدو الإسرائيلي بمظهر العدو الأخلاقي، وقد رأينا عصابات الجولاني في سورية وهي تفتعل الأفاعيل بحق الأقليات لتحقيق هذه الغاية.

ولا خيار لنا سوى الكفر بكل الدعوات الفتنوية بشقيها: الداعشي القادم من الرياض، والمناطقي التي ترعاه أبوظبي، وكلاهما يصبان في بوتقة واحدة، ولا يختلف المشروع القطري عنهما، وقد رأينا أطراف الأزمة الخليجية تلتقي عندما يتعلق الأمر بخدمة المصالح الصهيونية، وإن كان بأسهم بينهم شديد في سائر الخلافات الأخرى.

وفي اليمن، أثبتت حكومة صنعاء أنها الشرعية الفعلية للبلد، والممثل الصادق للشعب اليمني، وأن التمسك بها يحمي أبناء الشعب من الانتهاكات التي يتعرض لها الأهالي في عدن والمكلا والساحل الغربي، وغيرها من المحافظات المحتلة، ففي صنعاء يعيش اليمني بغض النظر عن هويته ومنطقته، ويكفي أن المرتزقة لا يأمنون على أعراضهم إلا في صنعاء والمحافظات الحرة، وإن كانوا أدوات باعت نفسها للعدو وتروج لدعايته المغرضة.

وأما عن حجم العدوان على صنعاء، فإن نظير مواقفها القومية المشرفة، ومع كل مرة تناصر حكومة صنعاء ثوابت الأمة تزداد معها عداوة آل سعود وآل نهيان للشعب اليمني، وهم في عداوتهم للشعب اليمني لا يفرقون بين مواطن وآخر، وإلا لكانوا حفظوا الجميل لخونة الشمال، واحتفظوا لهم ببعض الشرعية، لكن الخائن مهان لدى شعبه ولدى العدو، وحتى لو تبرؤوا من بعضهم البعض، فلن يجدي ذلك، وقد رأينا حزب الإصلاح يخرج من جلده الإخواني لتسليم مصالح قيادته، وها هي مصالح آل الأحمر والعرادة واليدومي تسقط بيد الانتقالي وغيرهم من مرتزقة الإمارات.

وتبقى صنعاء حاضنة الجمهورية وعلمها الوطني وحتى التسمية نفسها، ولولا صنعاء وثورة 21 سبتمبر الخالدة لنجح مشروع الأعداء في تفتيت البلد تحت اسم «الفدرلة» ولكان مصير صنعاء هو الاستباحة، ودوافع الخونة في ذلك أقوى بكثير من دوافعهم في الجنوب والساحل، وعندها لن تنفع الرياض وأبوظبي في حماية عرض أحد أو حتى مصالحه، فلا يحمي الأوطان والأعراض إلا سواعد الرجال، وليس الوصاية الأجنبية والعمالة لآل سعود وآل نهيان.

وما كان لصنعاء أن تحظى بما هي عليه من الأمن والأمان والمساواة لولا ارتباط الأهالي فيها بالمشروع القرآني ونصرتهم للحق والتوجيهات الإلهية، فمن هنا تكون الشرعية وتنتصر الشعوب، ولا يحيد عن ذلك إلا خائن ومنافق، ومن يقتنع بهم فمصيره الضياع الذي لاقاه الدنبوع والأحمر وعفاش من قبل، فالخيانة مرتعها وخيم بشهادة السنن الإلهية والوقائع على الأرض.

 

مقالات مشابهة

  • إعلان موعد الاختبار التجريبي لمادة البرمجة والذكاء الاصطناعي لطلاب الأول الثانوي بالقاهرة
  • حكومة الإمارات تصدر مرسوماً بقانون اتحادياً بتعديل بعض أحكام قانون اتحاد غرف التجارة والصناعة
  • قرار عاجل بعقد اختبار تجريبي لطلاب أولى الثانوي في مادة البرمجة|اعرف موعده
  • "الإنسان أولًا".. دار الكتب تحتفي باليوم العالمي لحقوق الإنسان
  • ملتقى الجامع الأزهر: الطلاق ليس الحل للخلافات.. ويدعو الزوجين لتجنب استخدام اللفظ عند الخلاف
  • بعد واقعة سرقة مجوهرات بـ102 مليون دولار.. فضيحة جديدة تضرب متحف اللوفر بإتلاف مئات الكتب النادرة
  • تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية
  • شرعية صنعاء هي الشرعية
  • محافظ الدقهلية يتفقد معرض التربية والتعليم الثانوي السادس عشر للعلوم والهندسة
  • المشاط: 48.5 مليار جنيه استثمارات للمرحلتين الأولى والثانية بمنظومة التأمين الصحي الشامل