تسعيني يحقق حلم الثانوية العامة على فراش الموت (للتفاصيل)
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
حقق أحد قدامى المحاربين في مشاه البحرية الأمريكية أمنيته، ونال شهادة "الثانوية العامة"، وهو على فراش الموت، وذلك أثناء إقامته في دار للمسنين وسط عائلته.
أمريكي يحقق حلم الثانوية العامة على فراش الموتوكان الجندي ريتشارد ريمب، البالغ من العمر الآن 98 عاما، اضطر في عام 1940، مع اندلاع الحرب العالمية الثانية، إلى التخلي عن دراسته، بينما كان يبلغ 17 عاما، وذلك للالتحاق بالجيش.
وكان ريتشارد ريمب، رقيبا مدفعيًا في حرب فيتنام، وتعرض إلى كسر في الورك، تم نقله إلى دار رعاية المسنين، حيث اكتشف الأطباء أثناء علاجه، إصابته بمرض السرطان في المرحلة الرابعة.
وعبر الجندي المتقاعد، عن سعادته بنيل الشهادة الثانوية، وتحقيق حلم حياته، متوجها بالشكر إلى كل من دعمه لكي ينالها قبل وفاته.
وكانت تعاونت أسرت الجندي المتقاعد ريتشارد ريمب، على تحقيق رغبته الأولى والأخيرة، وذلك مع جمعية إنسانية مكّنتها من الوصول إلى المعنيين في الإدارات ذات الصلة، وبدورهم طلبوا من مدرسته إصدار شهادة الدراسة الثانوية له بنجاح.
لكن الأحداث التي تعرضت لها مدينة بنسلفانيا خلال الحرب العالمية الثانية، شكلت عائقاً أمام المدرسة على إصدار شهادة النجاح لـ ريمب في الوقت المناسب.
وتدخلت المشرفة على المنطقة التربوية الرسمية غوستي غلاروس، وسارعت إلى تحضير الشهادة من أجل "غوني"، وسافرت لنحو 5 ساعات بالسيارة من أجل تسليم الشهادة بنفسها إلى ريمب، وهو راقد في سريره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثانوية العامة دار للمسنين مرض السرطان رعاية المسنين
إقرأ أيضاً:
حرائق ضخمة في غات إثر احتفالات طلابية بالنجاح في الشهادة الثانوية
تحولت احتفالات نجاح طلاب الشهادة الثانوية في بلديات البركت بمدينة غات إلى كارثة بيئية، بعدما اندلعت حرائق واسعة التهمت مساحات كبيرة من المزارع والأحياء السكنية، في ظل غياب تام لسيارات الإطفاء أو أي تدخل رسمي.
وبحسب الجمعية الليبية لحماية الحياة البرية، فقد اندلعت النيران مساء أمس إثر إشعال بعض الطلبة النار ضمن احتفالاتهم، لتخرج عن السيطرة بفعل الرياح وارتفاع درجات الحرارة، مما أدى إلى امتدادها السريع نحو مزارع النخيل والمنازل القريبة.
وأكد الأهالي أنهم واجهوا الحريق بوسائل بدائية كالمياه اليدوية والرمال وأدوات الزراعة، دون أي دعم من الدفاع المدني أو المجلس البلدي، مما أثار غضبًا واسعًا وتساؤلات حول ضعف الاستعدادات وغياب خطط الطوارئ.
ووفق الجمعية، فقد أسفر الحريق عن خسائر بيئية كبيرة، شملت احتراق عشرات الأشجار والمزارع، وتهديد مباشر للمنازل، إضافة إلى تصاعد كثيف للدخان أضر بالبيئة المحلية في واحدة من أقدم الواحات التاريخية.
ودعت الجمعية إلى فتح تحقيق عاجل في أسباب الحريق وتقصير الجهات المعنية، إضافة إلى إطلاق حملات توعية بمخاطر استخدام النار في الاحتفالات، خاصة في المناطق المعرضة للجفاف.
المصدر: الجمعية الليبية لحماية الحياة البرية
حرائقغات Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0