45 مشروعاً في معرض الابتكار في جامعة خليفة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
مريم بوخطامين (أبوظبي)
استعرض خريجو وخريجات السنة الأخيرة في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا صباح أمس 45 مشروع تصميمٍ مبتكر تندرج تحت خمسة تخصصات في معرض الابتكار في جامعة خليفة، وهو معرض سنوي يحتفي بالتميز الإبداعي للطلبة في عامهم الأخير.
وأشار خريجو السنة الأخيرة إلى أن المشاريع تناولت الدراسة والمعلومات التي كانت دراسة خلاصتهم طوال الأعوام الماضية، مشيرين إلى أنهم مستمرون في تقديم مشاريع جديدة ستخرج للنور مستقبلاً، وتنوعت المشاريع في مجالات عدة، منها الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر والهندسة الطبية الحيوية والعلوم والهندسة الإدارية والهندسة الميكانيكية والنووية والهندسة المدنية والبيئية.
وبدوره، قال الدكتور السير جون أورايلي، رئيس جامعة خليفة: إن المعرض ضم 45 مشروعاً وهذا الرقم يعد كبيراً، ويكشف دور جامعة خليفة كمركز رائد في مجال الاكتشاف العلمي والتعلم، منوهاً بأن المشاريع التي قام بها الطلبة كانت تحت إشراف أعضاء الهيئة الأكاديمية، موضحاً أن أغلبها يسهم في إيجاد طرق بديلة لمواجهة التحديات المجتمعية الملحة من خلال تصميم أجهزة وأساليب مبتكرة أو تحسين ما تم تطويره سابقاً، وبناء نماذج أولية لمشاريع توفر حلولاً مبتكرة وحقيقية لمختلف المشاكل في عدة مجالات.
وقال الدكتور نزار علي مسؤول المشاريع الطلابية بجامعة خليفة: إن المعرض يعد خلاصة ونتاج تعلم الطلاب في عدة تخصصات، وتتضمن مشاريع في الهندسة الطبية الحيوية والهندسة الكهربائية والهندسة الإدارية والميكانيكية والنووية والمدنية والبيئية، وتقدم حلولاً مبتكرة من خلال تلك المشاريع، منوهاً بأن الطلاب أبدعوا في ابتكارات عدة تخدم المجتمع.
وقدم الطالب حمد المازمي، خريج هندسة الطب الحيوي، ابتكاراً يوفر طريقة لتطوير التدريب المعرفي عن طريق الألعاب مع جهاز قابل للارتداء لمراقبة الرعاش عند مرضى الشلل الرعاشي أو باركنسون، كما قدم طلاب السنة الأخيرة نظاماً ذكياً لمراقبة المنازل وتحليلات متكاملة متعددة التخصصات لاضطرابات المناعة الذاتية لدى مواطني الدولة ومستشعرات ضوئية يمكن ارتداؤها لمراقبة إعادة تأهيل الأطراف العلوية ونظام العلاج الطبيعي، وإعادة التأهيل بمساعدة الأنظمة الذكية.
السيارات ذاتية القيادة
شملت مشاريع الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر نظام رؤية يستهدف السيارات ذاتية القيادة للكشف عن الأجسام بشكل فوري، وتحسين كلٍّ من كفاءة الدراجات الكهربائية الحالية ومدة سيرها بعد شحنها بالكامل، وبناء نظام للتحقيق الجنائي وغرفة ذكية آمنة على البيئة لزراعة النباتات وجمع المياه بشكل مستدام، ولعبة تستخدم تقنية الواقع المعزز لتعليم الأطفال الصغار في المدارس أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وقدمت الخريجة الطالبة روضة الحمادي ابتكاراً مرتبطاً بالذكاء الاصطناعي، يتم من خلاله تقليل نسبة الازدحام والاختناق المروري، إلى جانب عددٍ من مشاريع الهندسة الميكانيكية والنووية، وتشمل مشاريع العلوم والهندسة الإدارية تطبيقات البلوك تشين لتحسين سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية للرعاية الصحية وتطبيق منهجية لتصنيع خال من الهدر، بهدف تحسين المخزون في شركة أبوظبي للتوزيع ومحاكاة نظام حافلات كهربائية في جامعة خليفة وتصميمه، وتصميم نموذج محاكاة محطة مترو وتحليله، كما تشمل بعض مشاريع الهندسة المدنية والبيئية تصميم هيكل مدني مستوحى من فن الأوريغامي وأرصفة إسفلتية مستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة خليفة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا معرض الابتكار أبوظبي فی جامعة خلیفة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يُشدد على جاهزية المدارس الفنية للعام الدراسي الجديد وتفعيل المشاريع الإنتاجية
أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، على أهمية الاستعداد الكامل لانطلاق العام الدراسي الجديد 2025 / 2026 بجميع المراحل التعليمية، خاصة مدارس التعليم الفني، مشددًا على ضرورة استثمار الإمكانيات المتاحة داخل الورش والمعامل، وتحديث المناهج الدراسية بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل المحلي، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وتحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة في إطار "رؤية مصر 2030".
وأوضح المحافظ أن مديرية التربية والتعليم برئاسة محمد إبراهيم دسوقي، وكيل الوزارة، عقدت اجتماعًا موسعًا بقاعة الاجتماعات الكبرى، بحضور المهندس نبيل رزق، مدير عام التعليم الفني بالمحافظة، ضم رؤساء أقسام التعليم الفني ومديري المدارس الفنية بمختلف نوعياتها، لمتابعة مستوى الجاهزية لاستقبال الطلاب.
وتناول الاجتماع تقييم أعمال الصيانة البسيطة، واستكمال النظافة والتجهيزات الفنية، إلى جانب مناقشة آخر مستجدات مشروع تدوير الرواكد، الذي يستهدف إعادة استخدام الأخشاب والخامات المهملة داخل المدارس، وتحويلها إلى أدوات تعليمية أو منتجات قابلة للاستفادة، ما يسهم في تعزيز المهارات العملية لدى الطلاب وتوفير الموارد.
وأكد المحافظ أهمية المشروع كونه نموذجًا متكاملًا يحقق أهدافًا بيئية وتعليمية واقتصادية، ويمنح طلاب التعليم الفني فرصًا للتدريب العملي والإنتاج، بما يعزز من قدرتهم على الاندماج في سوق العمل، ويحول المدارس الفنية إلى بيئة إنتاجية وتعليمية متكاملة.