سفير الصين لدى الكويت يشيد بالعلاقات المثمرة بين البلدين في مختلف المجالات
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أشاد سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة الكويت تشانغ جيناوي اليوم الإثنين بالعلاقات المثمرة بين البلدين في مختلف المجالات لا سيما “التعاون في تطوير وبناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير”. وقال السفير جيناوي خلال ندوة نظمتها وكالة أنباء (شينخوا) بالتعاون مع سفارة الصين إن “الكويت تعد أولى دول الشرق الأوسط التي وقعت اتفاقية تعاون مع الصين لمبادرة (الحزام والطريق) في عام 2014”.
ولفت إلى تحقيق الجانبين نتائج إيجابية منها “حجم التبادل التجاري الذي وصل إلى 39ر22 مليار دولار أمريكي في عام 2023 مقابل 25ر12 مليار دولار في 2013 لتصبح الصين أكبر شريك اقتصادي للكويت منذ عام 2015”.
وأشار إلى مشاركة الشركات الصينية بنشاط في بناء المشاريع الهندسية بمجالات الطاقة والإسكان والبنى التحتية وغيرها منوها بالتعاون الثقافي وافتتاح الصين مركزا ثقافيا ليصبح نافذة للشعب الكويتي والمقيمين فيها للاطلاع على الثقافة الصينية بتنوعها وإتاحة الفرص للحوار الحضاري المثمر. واستذكر السفير جانوي الزيارة التي قام بها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه إلى الصين في سبتمبر 2023 حينما كان سموه رعاه الله وليا للعهد والتقى خلالها حفظه الله الرئيس الصيني شي جين بينغ إيذانا بافتتاح مرحلة جديدة من البناء المشترك لـ(الحزام والطريق) والتأكيد على مواصلة تعميق الموائمة الاستراتيجية بين (مبادرة حزام الطريق) و (رؤية الكويت الوطنية 2035).
ولفت أيضا إلى توقيع البلدين مذكرات تعاون ثنائي في مجالات الطاقة المتجددة والبنى التحتية والحوكمة البيئية مؤكدا قيام الطرفان في الوقت الراهن بالاتصالات الوثيقة “وتكثيف عملية الالتحام لتسريع تنفيذ التوافق المهم الذي توصل إليه قادة البلدين”. وعن مشروع ومبادرة (الحزام والطريق) قال السفير جانوي إنها أصبحت ممارسة دولية لها “فوائد ملموسة مثل النمو الاقتصادي وتحسين معيشة الناس والقضاء على الفقر وقدمت مساهمات إيجابية لتعزيز التنمية الصحية للعولمة الاقتصادية” مبينا أن “الصين تعاونت والدول الواقعة على الطريق لتنفيذ إكثر من 3000 مشروع واجتذبت ما يقارب التريليون دولار أمريكي من الاستثمارات”.
وأضاف أن “المبادرة ومشاريعها خلقت 420 ألف فرصة عمل للدول الواقعة على الحزام والطريق وانتشلت ما يقرب من 40 مليون شخص من الفقر حتى أصبحت منصة التعاون الدولي الأكثر شمولا والأكبر حجما في العالم اليوم”.
من جانبها أكدت نائب المدير العام للمكتب الإقليمي لوكالة أنباء شينخوا بالشرق الأوسط وو تشونغ مين حرص (الوكالة) على تعميق العلاقات الإعلامية مع دول العربية لاسيما دولة الكويت مبينة أن الوكالة تحمل مهمة “جعل صوت الصين مسموعا عالميا بطريقة موضوعية ودقيقة وكاملة وتصحيح الصورة المنحازة وغير الصادقة عن الصين”.
وشهدت الندوة مداخلات عدد من الإعلاميين والمهتمين بالشأن الكويتي – الصني حول التعاون المشترك بين البلدين في مجالات الاقتصاد والإعلام والثقافة وسبل تعزيز التواصل.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
مرحبًا في الصين.. سيارة كاديلاك رياضية SUV بسعر نيسان كيكس
رغم أن جنرال موتورز أوقفت إنتاج كاديلاك XT4 رسميًا في السوق الأمريكية في يناير الماضي، إلا أن السيارة الكروس أوفر الفاخرة لا تزال تنبض بالحياة في الصين، بل وتحقق نجاحًا ملحوظًا.
إذ كشفت الشركة مؤخرًا عن نسخة موديل 2025 من XT4 في السوق الصينية، بسعر يقل بشكل كبير عن نظيرتها الأمريكية، ما يسلط الضوء على فجوة سعرية صادمة بين السوقين.
في الصين، يبدأ سعر كاديلاك XT4 من 159,900 يوان صيني فقط، أي ما يعادل نحو 22,200 دولار أمريكي حسب أسعار الصرف الحالية.
يقارب هذا المبلغ سعر سيارات SUV صغيرة في الولايات المتحدة مثل شيفروليه تراكس ونيسان كيكس، واللتان تعتبران من الفئة الاقتصادية.
أما في الولايات المتحدة، فكان سعر XT4 موديل 2024 يبدأ من 40,795 دولارًا أمريكيًا، وهو ما يجعل الفارق السعري يقترب من 100%، رغم أن السيارة من الطراز نفسه وتحمل الشعار نفسه.
صحيح أن النسخة الصينية من XT4 مزودة بمحرك أصغر سعة 1.5 لتر تيربو، مقارنةً بمحرك 2.0 لتر في الطراز الأمريكي القياسي، إلا أن الفارق الكبير في السعر يثير تساؤلات حول سياسة التسعير والهوامش الربحية بين الأسواق.
في المقابل، تتوفر XT4 في الصين بفئتين أعلى للراغبين بمزيد من الفخامة:
الفئة المتوسطة تبدأ من 179,900 يوان (25,000 دولار أمريكي).الفئة الأعلى بسعر 189,900 يوان (26,300 دولار أمريكي).أما في أمريكا، فإن أغلى نسخة من XT4 – وهي الرياضية AWD Sport – تبدأ من 45,290 دولارًا أمريكيًا.
ما تقدمه كاديلاك في الصين يمثل تحولًا في استراتيجيات التسعير، حيث يبدو أن السوق الصينية تفرض واقعًا جديدًا، يجعل من السيارات الفاخرة خيارًا متاحًا لفئة أوسع من المستهلكين.