أكد الناقد الرياضي بليغ أبوعايد، أن الزمالك كان في حاجة كبيرة للتتويج بالكونفدرالية ولذلك هناك تكاتف كبير من جانب الجميع داخل القلعة البيضاء، مشيرا إلى أن هناك حالة سعادة غامرة تجتاح النادي عقب الفوز باللقب على حساب نهضة بركان.

نجم الأهلي السابق : الدعم الجماهيري سر تتويج الزمالك بالكونفدرالية

وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "أن الآوان ان تتغيير الصورة النمطية بأن جمهور الزمالك أقل من جمهور الأهلي.

. هذا كلام غير صحيح، شاهدنا جميعًا عدد الجماهير في استاد القاهرة وفي الشوارع والميادين وهو يحتفل بالكونفدرالية"

وأضاف: "هناك ناس لم يكن لها احقية في النزول لارض الملعب فوجئنا بوجودهم، ووزير الرياضة كان يصر على اصطحاب باتريس موتسيبي لمنصة التتويج بعدما شاهدنا ما حدث في مراسم التتويج لم يكن هناك تنظيم جيد مطلقا، والأمر غير مقبول على الاطلاق، ومتوقع أن يتعرض الزمالك لعقوبة الحرمان من جماهيره بعد أحداث التتويج، وأعتقد أن جمهور الاهلي سيظهر بأفضل صورة كما ظهر جمهور الزمالك في المدرجات، كنا نتمنى الظهور في صورة أفضل".

وأشار إلى أنه لا ينكر أحد دور زيزو في الكونفدرالية، لكن سيف الدين الجزيري كان سببا في التتويج باللقب بعدما سجل هدفا في الذهاب سمح للأبيض بالعودة في الإياب، رغم ان مهاجم الزمالك لم يكن جيدا بالقدر الكاف في الاياب لكن دوره في اللقاء الأول بالمغرب لا أحد يستطيع أن ينكره.

وأكمل: "الزمالك بعد الهدف تراجع نوعًا ما للخلف، وفريق نهضة بركان قدم بعض الفترات بشكل أفضل من لقاء الذهاب، وجوميز استفاد كثيرا من اللقاء الأول وكان دفاع الزمالك جيدا بقيادة المثلوثي، ولياقة لاعبي الفريق الابيض تراجعت بسبب المجهود الكبير في بداية اللقاء، وهو ما منح الفريق المغربي سيطرة كبيرة، لكن زيزو قدم مستوى رائع في اخر عشر دقائق، وكان يبذل مجهود غير طبيعي، وحاول بكل قوته سحب الزمالك ولاعبيه للمناطق الهجومية".

وأتم: "محمود الخطيب يساند ويدعم معلول بقوة، وكان حزين للغاية بعد لقاء الذهاب امام الترجي وهو يتحدث مع اللاعب، ولابد أن يشعر الجميع بالامان داخل النادي، لذلك قرار تجديد عقد علي معلول صائب جدا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزمالك الكونفدرالية الأهلي جمهور الاهلي وزير الرياضة بليغ أبوعايد نهضة بركان

إقرأ أيضاً:

جمهور الألعاب الإلكترونية يتخطى 3.2 مليار شخص

دبي: «الخليج»
انطلقت أمس، فعاليات منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية، الذي ينظمه مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية، التابع لمجلس دبي للإعلام، ضمن أعمال اليوم الأول من قمة الإعلام العربي 2025.
ويأتي تنظيم المنتدى في إطار استراتيجية التطوير التي يتبناها مجلس دبي للإعلام تأكيداً لمكانة دبي كمركز رئيسي للإبداع والابتكار وصناعة المستقبل، وتشكيل بيئة إعلامية تُسرّع النمو المستدام تجذب الاستثمارات وتثري المشهد الإبداعي، كما يتيح المنتدى مساحةً رحبة لحوارات ملهمة حول بناء كوادر محلية واعدة، ومتطلبات تعزيز قدرات الإنتاج، والاستفادة من تنامي تقنيات الألعاب ليس على المستوى المحلي فقط؛ بل كذلك على المستويين الإقليمي والعالمي.
وفي كلمتها أمام أولى دورات المنتدى، وفي جلسة بعنوان «مستقبل قطاع الإعلام»، سلّطت نهال بدري، الأمين العام لمجلس دبي للإعلام، الضوء على الدور المحوري لمكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية، الذي أطلقه المجلس بتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، لتعزيز مكانة دبي الرائدة ضمن قطاعي الأفلام والألعاب الإلكترونية، والمساهمة في إطلاق شراكات نوعية مع كبرى الشركات العالمية.
وأكدت أهمية قطاعي الأفلام والألعاب الإلكترونية لما يمثلانه كركيزتين لصياغة قصة دبي المستقبلية، والدور الحيوي الذي سيلعبه مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية، كجهة تنظيمية داعمة لنمو قطاعين حيويين هما الأفلام والألعاب الإلكترونية، وتعزيز مساهمتهما في اقتصاد دبي الإبداعي.
وقالت إن صناعة الأفلام أسهمت بأكثر من 136 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي العالمي خلال عام 2023، فيما تجاوزت صناعة الألعاب الإلكترونية 196 مليار دولار، وهذان القطاعان لم يعودا مجرد أدوات ترفيه، بل أصبحا ركيزتين أساسيتين في بناء اقتصادات المدن وتشكيل ملامحها الثقافية والإبداعية، وأننا في دبي نؤمن أن الاستثمار الحقيقي يبدأ من الإنسان، وبأن المواهب الشابة هي المحرك الأهم لهذه الصناعات، مستفيدين من هذا الزخم الكبير لهذين القطاعين، لا سيما قطاع الألعاب الإلكترونية، الذي يتجاوز جمهوره أكثر من 3.2 مليار شخص حول العالم.
واستضاف المنتدى، مجموعة من صانعات الأفلام العربيات في إطار برنامج مختبر الفيلم القصير لصانعات أفلام صاعدات الذي أطلقته «نتفليكس»، بالشراكة مع الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، وصندوق نتفليكس لدعم المواهب الإبداعية، حيث استعرضت المشاركات أفلامهن القصيرة أمام جمهور الحدث الإعلامي الأكبر عربياً على مستوى المنطقة.
وقالت ريما مسمار، المديرة التنفيذية لصندوق العربي للثقافة والفنون «آفاق»: «نسعى جاهدين لدعم صانعات الأفلام الشابات بأفضل طريقة ممكنة، وقد مكّنتنا شراكتنا مع نتفليكس، ضمن برنامج المرأة في السينما، من توفير الفرص لصانعات الأفلام الناشئات، إذ نرافقهن في خطواتهن الأولى نحو حياتهن المهنية من خلال التوجيه وورش العمل».
بدورها قالت بلين مافيلي، مديرة الشؤون العالمية في نتفليكس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا: «نلتزم بدعم صناعة ترفيه تعكس غنى وتنوع منطقتنا، ويأتي هذا البرنامج كجزء من جهودنا المستمرة لبناء قطاع سينمائي أكثر تمثيلاً واستدامة في العالم العربي. ويشكّل هذا اليوم محطة فارقة نحتفي فيها باكتمال هذه الرحلة وبالإنجازات المذهلة للمشاركات».
وشهدت أعمال اليوم الأول لمنتدى دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية، جلسةً خاصة حملت عنوان «من الهواية إلى الصناعة»، أدارها الإعلامي وصانع المحتوى جاسم الشحيمي، وشارك فيها كل من: منى الفلاسي، مدير إدارة استراتيجية الرياضات الإلكترونية في حكومة دبي، وعبدالله بن باز، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة «باز ستيشن»، ومحمد البسيمي، مؤسس «ترو جيمينغ».
وناقشت الجلسة التحولات الجوهرية التي شهدها قطاع الألعاب الإلكترونية في المنطقة، من نشاط ترفيهي محدود إلى صناعة اقتصادية متكاملة ترفد الاقتصاد الرقمي والإبداعي.
وتطرقت الجلسة إلى ثلاثة محاور رئيسية شملت: دور دبي كمركز عالمي للألعاب الإلكترونية من خلال استضافتها لأحداث مثل مهرجان الألعاب الرقمية، وغيرها من الفعاليات العالمية في هذا القطاع، واستراتيجياتها المستقبلية لتعزيز هذا الدور باستقطاب المواهب والشركات العالمية.
كما تضمنت الأنشطة والفعاليات المتعددة التي استضافها منصة «مجلس دبي للإعلام» ضمن فعاليات قمة الإعلام العربي، دورة تدريبية مكثفة حول تكوين الشخصيات الدرامية التي يحبذها الجمهور، وما يجب القيام به من أجل اكتشاف أهداف تلك الشخصيات، والقيم التي تؤمن بها، والخيارات التي تتخذها بما يؤهلها إلى نيل استحسان الجمهور، وملايين المتابعين حول العالم.
وشارك كريستوفر ماك، مدير المدير الإبداعي في نتفليكس العالمية، مع المشاركين في الجلسة التي حملت عنوان «بناء شخصية تحت الأضواء» خبراته الطويلة في مجال الإنتاج والكتابة للشاشة.
وأوضح ماك، أن القصص الجديرة بأن تُروى هي قصص موجودة في حياتنا اليومية، في محيطنا، في عائلاتنا، بين أصدقائنا، وفي لحظات التحول والضعف والقوة التي يمر بها الإنسان، مستعرضاً تجربته الشخصية المؤثرة بعد فقدان ابنه وانفصال والديه.
فيما استضافت منصة مجلس دبي للإعلام، جلسة بعنوان «تأثير قطاع الترفيه على الإعلام»، شارك فيها الدكتور بارباروس سيتماسي، المؤسس والشريك الإداري لشركة BC Productions، وأدارتها الإعلامية ميراشا غازي من قناة الشرق.
وأكد سيتماسي، أن دمج العلامات التجارية داخل المحتوى بات ضرورة لا غنى عنها في المشهد الإعلامي الجديد، وأن صناعة الترفيه الإعلاني، أصبحت تعتمد على دمج الرسائل التجارية داخل السرد القصصي، وهو ما يمنح العلامات التجارية تأثيراً وحضوراً كبيراً، ويربط الجمهور بالمحتوى.

مقالات مشابهة

  • محمد ثروت لـ الفجر الفني: تجربة ريستارت جديدة..وكان هناك ترشيحات للعمل مع تامر حسني من قبل ( حوار)
  • ناقد رياضي: الدوري هذا الموسم مُرتبك.. وقرار إلغاء الهبوط «غير مفهوم»
  • ناقد رياضي: لوائح الدوري مطاطة.. وبيراميدز أعاد الأهلي للمنافسة بقوة
  • ناقد رياضي يعلق على رفض رامي ربيعة العروض المقدمة له
  • جمهور شباب بنجرير يطالب بالكشف عن ميزانية الفريق الرحماني
  • كلمات تقال قبل الذهاب إلى الحج
  • أغرب مواسم كرة القدم.. ناقد رياضي يزف بشرى لبيراميدز بقرب التتويج
  • جمهور الألعاب الإلكترونية يتخطى 3.2 مليار شخص
  • ناقد رياضي: اللجان تخشى اتخاذ القرارات وكل الأندية متضررة بما فيها النصر
  • فريق شباب القليعة يلتحق بقسم الهواة ويتوج بطل عصبة سوس ماسة بعد موسم كروي حارق (فيديو)