أثير – ريما الشيخ

تمكن عبدالله بن خميس الشحي، المهتم بالشؤون الزراعية، من زراعة الأناناس الهندي مستفيدًا من تجربته الأولى التي بدأت قبل ثلاث سنوات، ففي بداية زراعته، لاحظ نموه بشكل جيد، لكن عندما أكمل عامه الأول دون أن يثمر، استعجل في اقتلاعه، وهو ما يعكس قلة معرفته بمتطلبات زراعته في تلك المرحلة.

يقول الشحي خلال حديثه مع “أثير“: بعد التجربة الأولى التي لم تكلل بالنجاح، قررتُ تعلم المزيد عن زراعة الأناناس، وبالبحث المكثف والاطلاع على العديد من المقالات العلمية ومشاهدة مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي التي تعرض تجارب مختلفة في زراعة الأناناس في دول أخرى، اكتشفتُ أنه يحتاج إلى فترة زمنية تتراوح بين 12 إلى 24 شهرًا ليثمر، وتعتمد هذه الفترة على التغذية السليمة وظروف النمو المناسبة.

متسلحًا بهذه المعلومات، قرر الشحي أن يبدأ تجربة زراعة الأناناس من جديد، ولكن هذه المرة بأسلوب علمي دقيق، قام بشراء نباتات جديدة، وبدأ بزراعة القمة الخضرية للنبات في الماء حتى نمت جذورها، ثم نقلها إلى تربة زراعية في أصيص صغير، ولضمان نجاح التجربة، استخدم خليطًا من الرمل والتربة الزراعية وسماد حيواني لتحسين جودة التربة وضمان تصريف جيد للماء.

وفي سعيه لتحقيق أفضل النتائج، قام بزراعة شجرتين من الأناناس بفارق زمني قدره أربعة أشهر بينهما، موفرًا ظروف نمو مثالية لكل منها، كانت إحدى الشجرتين تتعرض لأشعة الشمس طوال اليوم، بينما الأخرى تتعرض لها جزئيًا، وبعد مرور عام ونصف، بدأت الشجرتان تثمران ثمارًا كبيرة الحجم وذات رائحة عطرية فواحة.

خلال تلك الفترة، حرص الشحي على تقديم مواد مغذية بشكل منتظم، لتحفيز عملية الإثمار، مع استخدام سماد السمك والبقر في بعض الأوقات لتعزيز نمو الشجرتين، بعدها نقل عبدالله تجربته إلى الأرض مباشرة، وتمكن من إنتاج ثمار كبيرة وذات جودة عالية، مؤكدًا بأن الزراعة الصبر والعمل الجاد.

ويطمح عبدالله في امتلاك مزرعة خاصة به لزراعة كميات كبيرة من الأناناس وأشجار نادرة أخرى، ويأمل أن تكون تجاربه مصدر إلهام للآخرين الذين يطمحون لدخول عالم الزراعة.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

اتصال هاتفي بين الجيشين الهندي والباكستاني

أجرى قائدا الجيشين الهندي والباكستاني محادثات هاتفية لتعزيز وقف إطلاق النار، بعد تأجيل اجتماع عسكري بين الجانبين وفقاً للإعلام الهندي. بينما تلتزم باكستان الصمت، تشدد الهند على رفض الوساطة الدولية في النزاع المستمر حول كشمير. اعلان

في خطوة لافتة تُظهر الحرص على تعزيز التواصل بين البلدين، أجرى قائدَا الجيشين الهندي والباكستاني اتصالًا هاتفيًا لبحث التطورات الأخيرة وسبل تثبيت وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرًا.

وأفادت المصادر الإعلامية الهندية الرسمية بأن هذا الاتصال جاء في إطار الجهود المبذولة لتخفيف حدة التوترات على طول الحدود المشتركة بين الجارتين النوويتين.

وسبق هذا الاتصال إعلان الجيش الهندي عن تأجيل الاجتماع الذي كان مقررًا الاثنين بين رئيسي العمليات العسكرية في البلدين، والذي كان يهدف إلى مناقشة الخطوات العملية لتطبيق الاتفاق وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.

وأكدت المصادر أن هذا القرار يأتي في ظل الحاجة إلى المزيد من التشاور الداخلي قبل الدخول في مشاورات ثنائية بهذا المستوى.

تجدر الإشارة إلى أن باكستان لم تصدر أي تعليق رسمي بشأن خطط الاتصال.

استمرار الهدوء النسبي وردود الأفعال الرسمية

من جهة أخرى، أشارت التقارير إلى أن الهدوء النسبي عاد إلى الحدود خلال الساعات الماضية، حيث لم تسجل أي حوادث إطلاق نار أو انفجارات منذ بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، رغم بعض الانتهاكات الطفيفة التي جرى الإبلاغ عنها في الأيام الأولى.

وفيما يتعلق بالموقف الرسمي، أكدت وزارة الخارجية الهندية أن نيودلهي تواصل التزامها بوقف إطلاق النار، معربة عن استعدادها لاتخاذ جميع التدابير اللازمة للحفاظ على الاستقرار.

وأشارت المصادر إلى أن الجيش الهندي أبلغ الجانب الباكستاني عبر "الخط الساخن" بملاحظاته حول الانتهاكات المزعومة، مؤكدةً نية الهند الرد على أي خروقات مستقبلية إذا استدعت الضرورة.

Relatedغضب في كاراتشي تنديدا بالغارات التي شنتها الهند على باكستان ومناطق في كشميرانفجارات تهز كشمير.. مخاوف من انهيار الهدنة بين الهند وباكستانوزير الدفاع الهندي يلتقي رئيس الأركان وقادة الجيش إثر فشل الاجتماع مع باكستان في تحقيق اختراقة تذكرموقف الهند من الوساطة الدولية

على صعيد موازٍ، تستعد الهند لإظهار موقفها بشكل رسمي وواضح من خلال كلمة رئيس الوزراء ناريندرا مودي الاثنين.

ومن المتوقع أن يتناول مودي في كلمته الجهود المبذولة لتهدئة التوترات، فضلًا عن الخطوات المستقبلية التي تعتزم الحكومة الهندية اتخاذها للتعامل مع التحديات الأمنية والسياسية في المنطقة.

ويأتي الاتصال الهاتفي بين قائدي الجيشين في وقت حساس تتزايد فيه الأصوات الدولية الداعية إلى ضبط النفس، لا سيما بعد الوساطة الأمريكية التي أسفرت عن وقف إطلاق النار السبت الماضي. ومع ذلك، تظل الهند ثابتة في موقفها الرافض لأي دور دولي مباشر في حل النزاعات مع باكستان، مؤكدةً أن هذه القضايا يجب أن تعالج مباشرة بين الطرفين.

خلفية التوترات بين البلدين

تجدر الإشارة إلى أن التوترات الأخيرة بدأت عندما اتهمت الهند باكستان بدعم هجوم أسفر عن مقتل 26 شخصًا، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة. كما اندلعت اشتباكات عنيفة باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين. وبينما دعت باكستان إلى تحقيق دولي محايد، أكدت الهند أنها استهدفت مواقع مرتبطة بما وصفتها بـ"البنية التحتية للإرهاب"، وهو ما وصفته باكستان بأنه اعتداءات على مواقع مدنية.

على صعيد النزاع المستمر حول كشمير، تواصل كل من الهند وباكستان المطالبة بالسيادة الكاملة على الإقليم، رغم تقاسم السيطرة عليه منذ عقود.

وتتهم الهند جارتها بدعم التمرد في الجزء الخاضع لها من كشمير الذي بدأ في عام 1989، بينما تقول باكستان إنها تقدم فقط دعمًا معنويًا وسياسيًا للمطالبين بالاستقلال.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • لجنة المعاينة:لا يوجد انهيار بمحور بديل خزان أسوان وكل ما أثير شائعات
  • أسرة الهندي تحتفي بتخرج نجلها إبراهيم
  • القبض على عامل حاول التحرش بفتاة وتهديدها
  • أحكام بين 10 سنوات سجنا والبراءة لشبكة إجرامية حاولت إغراق العاصمة بنصف مليون قرص مهلوس
  • تحريات واقعة المرج: السيدة حاولت الهروب من التحرش فهددها المتهم بابنتها
  • فريق طبي في أبوظبي ينهي معاناة طفل من غزة بزراعة نخاع ناجحة
  • فريق طبي في أبوظبي ينهي معاناة طفل فلسطيني من غزة بزراعة نخاع عظم ناجحة
  • الجيش الهندي يعلن قتل 3 مسلحين في كشمير في اشتباك
  • اتصال هاتفي بين الجيشين الهندي والباكستاني
  • محمد الشحي : الإمارات تعتمد معايير واضحة لصناعة محتوى رقمي مسؤول