والدة مبابي للصحفيين: أنتم تعلمون أين يذهب نجلي!
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
أقام النجم الفرنسي كيليان مبابي «حفل وداع» بأحد المطاعم الإيطالية الشهيرة بالعاصمة الفرنسية باريس، ودعا إليه 250 شخصاً، يتصدرهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك بمناسبة رحيله عن ناديه الحالي باريس سان جيرمان بنهاية الموسم، لينهي بذلك 7سنوات من الحياة في باريس.
وأراد مبابي من وراء «حفل الوداع» أن يغادر وعلاقته طيبة بالجميع، بعدما لعب مبابي آخر مبارياته في ملعب «حديقة الأمراء» أمام تولوز، وخسر فريقه 1-3، ولكنه حظي بتحية كبيرة من مجموعات أولتراس النادي.
ودعا مبابي العديد من أصدقائه المقربين من اللاعبين وزوجاتهم إلى الحفل ومن بينهم عثمان ديمبلي وكيلور نافاس وأشرف حكيمي ولوكاس هيرنانديز وغيرهم من اللاعبين، بالإضافة إلى أفراد الأجهزة الفنية والإدارية والطبية، ولويس إنريكي المدير الفني.
وبمجرد خروج فايزة العماري والدة مبابي ووكيلة أعماله من المطعم، التف حولها عدد من الصحفيين، وأمطروها بسيل من الأسئلة، وأجابت بابتسامة عريضة على وجهها.
وعن مشاعرها بعد أن غادر نجلاها مبابي وإيتان، صفوف سان جيرمان، قالت: كانت سبع سنوات جميلة واحتفلنا بذلك مع المدعوين، مشيرة إلى أن ابنها إيتان سينتقل على الأرجح إلى صفوف ليل، وأضافت: نعم كانت 7 سنوات ساحرة في باريس.
وعندما سُئلت عن الوجهة القادمة لنجلها الأكبر مبابي، قالت مبتسمة: أنتم تعلمونها بالفعل.. أليس كذلك؟، في تلميح واضح إلى أن الكل يعرف إن مبابي في طريقه إلى ريال مدريد، ولكنها لم تذكر النادي بالاسم، مثلما فعل مبابي في مقطع الفيديو الذي بثه عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، باكتفائه بإعلان الرحيل عن سان جيرمان من دون الإشارة إلى ناديه الجديد. أخبار ذات صلة المتأهلون إلى «أبطال 2025» «ضربة» لتشكيلة الريال قبل موقعة «الأبطال»!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كيليان مبابي باريس سان جيرمان ريال مدريد لويس إنريكي
إقرأ أيضاً:
الفرنسي لوي أرنو يصل باريس بعد الإفراج عنه من إيران
وصل المواطن الفرنسي لوي أرنو الذي كان محتجزاً في إيران منذ سبتمبر 2022، إلى فرنسا اليوم الخميس بعد الإفراج عنه الأربعاء على ما أظهرت مشاهد بثتها محطة «إل سي آي» التلفزيونية.
أرنو يصل فرنسا
وبعدما صافح وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه الذي كان في استقباله في مطار لوبورجيه قرب باريس، عانق أرنو مطولاً والده ومن ثم والدته، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
ولم يصعد المحتجز السابق مباشرة إلى سيارة إسعاف وضعت بتصرفه، بل توجه مبتسماً رغم التعب البادي عليه، مع أقاربه إلى قاعة استقبال بعيداً عن الكاميرات.
وقال سيجورنيه: “يسعدني جداً أن أستقبل هنا أحد رهائننا الذي كان معتقلاً بشكل تعسفي في إيران”، مرحباً بـ"انتصار دبلوماسي جميل لفرنسا".
لكنه أشار إلى أن ثلاثة فرنسيين لا يزالون محتجزين في إيران. وأكد: “دبلوماسيتنا لا تزال تبذل الجهود كافة” للتوصل إلى الإفراج عنهم.
والثلاثة الباقون هم المدرّسة سيسيل كولر وشريكها جاك باري اللذان أوقفا في مايو 2022، ورجل معروف فقط باسمه الأول «أوليفييه».
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن، في وقت متأخر الاثنين، على منصة “إكس”، أن “لوي أرنو حر. وسيكون في فرنسا غدا بعد اعتقال طويل في إيران”، وقدم الشكر لعُمان بشكل خاص على الدور التي قامت به لإطلاق سراحه.
ويمثل هذا الإعلان حدثا إيجابيا نادرا بين فرنسا وإيران.وتدهورت العلاقات الثنائية في الأشهر القليلة الماضية مع احتجاز طهران للفرنسيين الأربعة، فيما تعتبرها باريس اعتقالات تعسفية تعادل احتجاز دولة لرهائن.
كما تشعر فرنسا بقلق متزايد إزاء أنشطة إيران في المنطقة وتقدم برنامجها النووي.
وأضاف: “أفكر هذا المساء أيضاً في سيسل وجاك وأوليفييه”، داعياً إيران إلى إطلاق سراحهم.
وحُكم على أرنو، المحتجز منذ سبتمبر أيلول 2022 بعد سفره إلى البلاد، بالسجن خمس سنوات في نوفمبر تشرين الثاني بتهم أمنية. وكان محبوسا في سجن إيفين سيء السمعة في طهران.
وكان أرنو البالغ 36 عاماً وهو مستشار مصرفي، قد باشر جولة حول العالم في يوليو 2022 قادته إلى إيران، حيث أوقف في سبتمبر 2022 مع أوروبيين آخرين، تزامناً مع الاحتجاجات التي عمّت إيران في أعقاب وفاة الشابة مهسا أميني وهي قيد الاحتجاز بدعوى «سوء الحجاب».