خريجون بجامعة ييل الأمريكية ينسحبون من حفل تخرج دعما للفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
يمن مونيتور/رويترز
انسحب العشرات من الخريجين من حفل بجامعة ييل الأمريكية أمس الإثنين، احتجاجا على الحرب الإسرائيلية في غزة والعلاقات المالية بين الجامعة وشركات تصنيع أسلحة، فضلا عن طريقة تعاملها مع المظاهرات المناصرة للفلسطينيين.
بدأ الانسحاب عندما شرع بيتر سالوفي، رئيس جامعة ييل، في الإعلان عن العرض التقليدي للمرشحين للحصول على الدرجات العلمية لكل كلية بحضور آلاف الخريجين الذين كانوا يرتدون قبعات وعباءات التخرج.
ووقف ما لا يقل عن 150 طالبا كانوا يجلسون بالقرب من مقدمة المسرح وأداروا ظهورهم له وخرجوا من الحفل عبر إحدى البوابات.
وحمل العديد من المحتجين لافتات صغيرة تحمل شعارات مثل “الكتب لا القنابل” و”لا تستثمروا في الحرب”. وارتدى البعض قفازات مطاطية حمراء اللون ترمز إلى الأيدي الملطخة بالدماء.
وكُتب على لافتات أخرى “أسقطوا التهم” و”احموا حرية التعبير” في إشارة إلى 45 شخصا اعتقلوا في حملة قمع نفذتها الشرطة الشهر الماضي استهدفت المظاهرات داخل وحول حرم نيو هيفن بولاية كونيتيكت.
وأثار الانسحاب عاصفة من هتافات التشجيع من طلاب آخرين داخل الحرم، لكن الاحتجاج كان سلميا ولم يوقف المراسم. كما لم تتم الإشارة له من على المسرح.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتجاجات فلسطين
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب الفنلندي يوافق على الأنسحاب من معاهدة أوتاوا للألغام الأرضية
يونيو 19, 2025آخر تحديث: يونيو 19, 2025
المستقلة/- صوّت النواب الفنلنديون يوم الخميس بالموافقة على انسحاب بلادهم من معاهدة أوتاوا، حيث تعتزم فنلندا استئناف استخدام الألغام الأرضية المضادة للأفراد.
وافق النواب على إجراء الانسحاب من الاتفاقية بأغلبية 157 صوتًا مقابل 18 صوتًا. ولم يمتنع أي نائب عن التصويت، وتغيب 24 نائبًا.
ومن بين المصوتين ضد الإجراء، 10 نواب من التحالف اليساري، وسبعة نواب من حزب الخضر، بالإضافة إلى نائب واحد من حزب الشعب السويدي، وهو جزء من الحكومة الائتلافية.
قدّمت الحكومة الفنلندية اقتراحًا إلى البرلمان بشأن الانسحاب من الاتفاقية أواخر الشهر الماضي، بينما أعلنت أنها تستعد للقيام بذلك في وقت سابق من الربيع.
وأعلنت الحكومة الشهر الماضي أن الخطوات التالية للانسحاب من الاتفاقية الدولية تشمل تأكيدًا من الرئيس ألكسندر ستاب، ثم إرسال فنلندا إشعارًا بهذا الشأن إلى الأمين العام للأمم المتحدة.
تحظر المعاهدة استخدام وتخزين وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد، كما تلزم بتدميرها.
في عام 2012، أصبحت فنلندا آخر دولة عضو في الاتحاد الأوروبي توقع على معاهدة عام 1997. وأعلنت دول إستونيا وليتوانيا ولاتفيا وبولندا انسحابها من المعاهدة في وقت سابق من ربيع هذا العام.
في الأسبوع الماضي، أيدت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، التي تُعنى، من بين أمور أخرى، بالمعاهدات الرئيسية وغيرها من مسائل السياسة الخارجية والأمنية، الانسحاب من اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد.
وأشارت اللجنة إلى أن فنلندا بحاجة إلى إعادة تقييم القيود التعاهدية التي قد تُضعف قدراتها على الدفاع عن النفس في ظل وضع أمني متردٍّ.
ومع ذلك، أشار رئيس اللجنة إلى أن اللجنة أكدت على ضرورة أن تُثبت فنلندا “من خلال إجراءات ملموسة أنها ستواصل الدفاع عن النظام الدولي متعدد الأطراف القائم على القواعد”.
واقترحت اللجنة أن تواصل فنلندا دعمها القوي للعمل الإنساني المتعلق بالألغام الأرضية، على سبيل المثال إزالة الألغام في مناطق الأزمات.
كما صوّت أعضاء البرلمان يوم الخميس على الموافقة على بيان لجنة الشؤون الخارجية.