وزير الري يشارك في جلسة تعبئة الالتزام السياسي لتسريع الاستثمارات في مجال المياه
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، و رئيس مجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) فى جلسة "تعبئة الالتزام السياسي من أجل تسريع الاستثمارات في مجال المياه القادرة على الصمود أمام تغير المناخ في أفريقيا"ضمن فعاليات "المنتدى العالمى العاشر للمياه" والمنعقد فى دولة إندونيسيا.
وفي السطور التالية أبرز ما قالة من تصريحات:أهمية إلتزام الدول تجاه تحقيق أهداف المياه والصرف الصحي في أفريقيا وتسريع الجهود نحو توفير الاستثمارات في مجال المياه والصمود أمام تغير المناخ في أفريقيا ، خاصة أنه وطبقاً لتقديرات الأمم المتحدة لعام ٢٠٢٣ فإن أفريقيا حالياً موطن لحوالي ١.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد السكان ليصل إلى أكثر من ٢.٥٠ مليار شخص بحلول عام ٢٠٥٠ ، ومن المتوقع أيضاَ أن يتجاوز عدد الذين يعيشون في المناطق الحضرية عدد سكان الريف بحلول عام ٢٠٣٤ ، كل هذه التغيرات سيكون لها آثار عميقة على الإدارة المستدامة للأراضي والموارد المائية وتوفير خدمات إمدادات المياه والصرف الصحي في القارة الإفريقية .
ومنذ إطلاق رؤية أفريقيا للمياه ٢٠٢٥ شهدت القارة الإفريقية العديد من الالتزامات والإعلانات والأحداث رفيعة المستوى التي ساعدت في رفع مستوى الوعي بقضايا المياه بالقارة ، ومنذ عام ٢٠٠٠ تم تسجيل بعض النتائج الجيدة مثل إعتماد السياسات المتعلقة بالمياه والصرف الصحي في العديد من الدول .
وزيادة عدد الدول التي قامت بإنشاء وزارات مخصصة للمياه والصرف الصحي ومديريات للصرف الصحي ، و الاعتراف بحق الإنسان في الحصول على المياه وخدمات الصرف الصحي في العديد من التشريعات في جميع أنحاء أفريقيا ، كما مثل إسبوع القاهرة للمياه ، وإسبوع المياه الأفريقي والمؤتمر الأفريقي للصرف الصحي AfricaSan إلى جانب مؤتمرات عالمية أخرى منصة لتقييم التقدم المحرز في هذا المجال .
وبالتالي أصبح من الضرورى الإستفادة من فعاليات "إسبوع القاهرة السابع للمياه" و "إسبوع المياه الأفريقي" في شهر أكتوبر المقبل لحشد المزيد من الالتزام السياسي وتسريع الجهود لتوفير استثمارات المياه والمناخ في أفريقيا .
وعلى الرغم من هذا التقدم ، ألا أنه لا يزال هناك تحديات كبيرة للتغلب عليها في قطاع إمدادات المياه وخدمات الصرف الصحي في أفريقيا حيث لا يزال أكثر من ٤٠٠ مليون أفريقي يفتقرون إلى إمكانية الوصول إلى مياه الشرب ، وأكثر من ٧٠٠ مليون أفريقي يفتقرون إلى إمكانية الوصول إلى خدمات الصرف الصحي ، كما أن الاستثمارات في مجال المياه والصرف الصحي بعيدة المنال ، ويفاقم تغير المناخ من الضغوط في مجال المياه والبنية التحتية للصرف الصحي .
و رغم الوفرة الواضحة للموارد المائية عند بعض الدول .. تعاني العديد من البلدان من ندرة المياه وانخفاض مستويات الوصول إليها ، وهو ما يعكس تدني مستوى تنمية وإدارة المياه بالقارة ، وإنعكاس ذلك سلباً على تحقيق أجندة التنمية في أفريقيا والنمو الاقتصادي المنشود لتحسين سبل عيش السكان .
ساهمت مصر في تقديم العديد من الجهود للتعامل مع هذه التحديات مثل تدشين "المركز الإفريقي للمياه وتغير المناخ" وإطلاق مبادرة AWARe خلال فعاليات مؤتمر COP27 لخدمة قضايا المياه والمناخ بالقارة الإفريقية ، وإستضافة مصر في شهر يونيو ٢٠٢٣ لإجتماعات الجمعية العمومية الثالثة عشرة لمجلس وزراء المياه الأفارقة ، وإطلاق مشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط والذي يهدف لتطوير حركة التجارة بين دول حوض النيل ودول العالم من خلال البحر المتوسط وفتح آفاق التكامل في كافة المجالات بين دول حوض النيل .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور هانى سويلم الامكاو وزير الري يشارك جلسة تعبئة الالتزام السياسي تسريع الاستثمارات
إقرأ أيضاً:
وزير الري يتابع حالة الترع والقناطر في أسيوط | صور
قام الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى يرافقه اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط بتفقد ترعة المعنا (كيلو ١٦.٤٠٠) ، وترعة السنط (كيلو ١٦.٢٠٠) ، وقنطرة فم ترعة الإبراهيمية ، وترعة نجع حمادي الغربية عند موقع حجز أسيوط (بالكيلو ١٧٥.٠٠) ، لمتابعة حالة المناسيب والتصرفات وأعمال التطهيرات بالترع وأعمال تشغيل قنطرة فم ترعة الإبراهيمية وقنطرة حجز أسيوط .
ووجه سويلم بمواصلة أعمال تطهيرات ترعتى المعنا والسنط ، والتنسيق بين أجهزة الرى والمحافظة لرفع المخالفات من على جسور الترع خلال أسبوع من تاريخه ، كما وجه لقطاع الخزانات والقناطر الكبرى بإستمرار أعمال الصيانة الدورية لكلا من قنطرة فم الابراهيمية وقنطرة حجز أسيوط .
وتفقدا مجمع الري بأسيوط والذى يضم مقرات الإدارة المركزية للموارد المائية والرى بأسيوط والإدارة العامة لرى أسيوط ، حيث التقى الدكتور سويلم بالعاملين بكلا الادارتين ، والتقى بالعاملين حيث إستمع لمطالبهم ومقترحاتهم ، مؤكدا على ضرورة مواصلة العمل الجاد بروح الفريق لخدمة المنتفعين وتوصيل مياه الرى للمزارعين ، خاصة خلال فترة أقصى الإحتياجات المائية الحالية والتى تتطلب إستمرار حالة الجاهزية من جميع العاملين بالوزارة لضمان الوفاء بالإحتياجات المائية لكافة المنتفعين .
وأشار سويلم أن صرف الحوافز والمكافآت يكون فقط للمتميزين من العاملين الذين يؤدون أعمالهم بكفاءة وفاعلية عالية تحفيزا لهم على الاستمرار فى بذل هذه المجهودات ، مؤكدا أنه لا يوجد فرق بين أى من العاملين على مستوي الجمهورية ، حيث يتم صرف مكافأه التميز الغير اعتيادي للجميع أينما كانت مواقع عملهم ، وأن الأداء هو المعيار الأساسي للتقييم ، كما يتم صرف مكافأة التميز الغير اعتيادي لفرق العمل بالإدارات المختلفة بالإضافة لصرف مكافأة التميز غير الاعتيادي للأفراد لتشجيع العمل الجماعي .