عواقب مقتل الرئيس الإيراني على بلاده
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
الخبيرة راواندي فاداي: المجتمع الإيراني يبحث عن مؤشرات على يد إسرائيلية أو أميركية في مقتل رئيسي. حول ذلك، كتبت أناستاسيا كوليكوفا، في "فزغلياد":
قُتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية في محافظة أذربيجان الشرقية الإيرانية.
وأكدت السلطات الإيرانية أن المأساة لن تؤدي إلى تعطيل عملها. فوفقا للمادة 131 من الدستور الإيراني، التي تنص على نقل صلاحيات الرئيس، في حالة وفاته، إلى نائبه الأول.
وبحسب مديرة المركز الثقافي الشرقي بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، لانا راواندي فاداي، هناك بالفعل أطروحات تقول إن المأساة حدثت بذنب مخربين إسرائيليين أو أميركيين. ويحاول العديد من الإيرانيين العثور على أدلة على ذلك، مستذكرين تصريحات سابقة لسياسيين من تل أبيب وواشنطن. لكن لا توجد اتهامات رسمية حتى الآن. والإسرائيليون أنفسهم يزعمون أنهم لا علاقة لهم بما حدث".
بشكل عام، المجتمع الإيراني مصدوم بوفاة الرئيس وكبار المسؤولين. كثير من الناس صلوا ليلة الاثنين من أجل سلامة رئيسي ورفاقه. وهذه المأساة، ستوحد الإيرانيين. وعلى هذه الخلفية، لا تتوقع راواندي فاداي أن يتزعزع استقرار الوضع في الجمهورية الإسلامية.
وقالت: "إن أدوات السلطة الرئيسية في إيران ليست في يد الرئيس، بل في يد الزعيم الروحي. ولذلك، ستواصل البلاد العمل بشكل مستقر، على الرغم من المأساة. أعتقد بأن الحكومة ستسيطر على الوضع. وقد تم تعيين نائب الرئيس محمد مخبر، وهو بالمناسبة مؤيد لعلاقات جيدة مع روسيا، رئيسًا بالوكالة. وخلال 50 يومًا، ستُجري إيران انتخابات رئاسية مبكرة، وفي رأيي، سيكون لدى المحافظ كل الفرص للفوز بها.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي
إقرأ أيضاً:
اليوم الثاني من زيارته الرسمية.. وزير الخارجية الإيراني بالإنابة يصل أربيل
السومرية نيوز – سياسة
وصل وزير الخارجية الإيرانية بالإنابة، اليوم الجمعة 14 حزيران/يونيو 2024، إلى أربيل، في اليوم الثاني من زيارته الرسمية التي يجريها إلى العراق.
وهبطت طائرة باقري، في مطار أربيل الدولي، قادمة من العاصمة بغداد، بعد أن كان قد أجرى زيارة لها، التقى خلالها رؤساء الجمهورية العراقية، الحكومة، القضاء الأعلى، ومسؤولين وقادة سياسيين كبار.
وسيلتقي وزير الخارجية الإيراني بالإنابة، خلال زيارته إلى أربيل، الرئيس مسعود بارزاني، ورئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، ورئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، حسب تصريح لممثل حكومة إقليم كردستان في إيران، ناظم دباغ.
وهذه أول زيارة يجريها علي باقري للعراق وإقليم كردستان منذ توليه المنصب، وتأتي في سياق تقديم الشكر لموقف العراق بالوقوف إلى جانب بلاده في حادثة تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وللتأكيد على سياسة طهران تجاه حلفائها.