بن غفير عن "اليوم التالي" للحرب: أحب أن أعيش في غزة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن على إسرائيل تشجيع "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين من قطاع غزة، مشيرا إلى أنه "ليس لديه مشكلة إذا ألغيت حكومة الحرب".
وعن وجهة نظره بشأن "اليوم التالي" للحرب في قطاع غزة، دعا إلى احتلال القطاع بالكامل، مشددا على أن "إسرائيل يجب أن تكون هي التي تسيطر على القطاع، بشكل لا لبس فيه، وليس أي شخص آخر".
واعتبر بن غفير أن "الشيء الأهم هو تشجيع الهجرة الطوعية للفلسطينيين. إذا كانت هناك هجرة لمئات الآلاف من الفلسطينيين، فسيكون من الممكن التوسع إلى ما هو أبعد من العودة إلى المستوطنات. أود أن أعيش في غزة إذا أصبح ذلك ممكنا".
وأضاف "ليس لدي مشكلة إذا ألغيت حكومة الحرب وانتقلت القرارات إلى الحكومة الموسعة"، مشيرا إلى أنه لو كان مرتبطا بشكل أو بآخر بصناع القرار السياسي في الحرب لكان دعا إلى "إيقاف الوقود حتى عودة المختطفين إلينا.. كنت سأدخل رفح حتى النهاية".
المصدر: "معاريف"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيتمار بن غفير الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب قطاع غزة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى بينهم صحافيون.. مجازر إسرائيلية جديدة في غزة
البلاد (غزة)
يشهد قطاع غزة، موجة جديدة من التصعيد العسكري الإسرائيلي، تمثلت في قصف جوي وبحري ومدفعي مكثف، أسفر عن عشرات القتلى بينهم صحافيون، في وقت تتواصل فيه الاستعدادات الإسرائيلية لتنفيذ خطة اجتياح كامل للقطاع خلال الأيام المقبلة.
وكثف الجيش الإسرائيلي ضرباته على شرق مدينة غزة، مستهدفاً أحياء سكنية ومباني مدنية، في حين استهدفت المدفعية الإسرائيلية محيط محور نتساريم وسط القطاع، وتولت المروحيات شن هجمات على شرقي مخيم البريج، فيما قصفت الزوارق الحربية مناطق غربية من مخيم النصيرات، وخلال 24 ساعة فقط، قُتل 66 فلسطينياً في هذه الهجمات، بينهم 29 من طالبي المساعدات الإنسانية، في مشهد دموي بات يتكرر بشكل شبه يومي، وفق مصادر محلية. وفي تطور أثار موجة غضب محلية ودولية، قصفت طائرة إسرائيلية خيمة للصحافيين أمام مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص، بينهم 4 صحافيين، من ضمنهم أنس الشريف الذي اعترف الجيش الإسرائيلي باستهدافه متهماً إياه بالانتماء إلى خلية تابعة لحماس. ورفع هذا الحادث عدد الصحافيين القتلى منذ بدء الحرب إلى 237، بحسب المكتب الإعلامي في غزة.منظمة”مراسلون بلا حدود” جددت اتهامها لإسرائيل بفرض “حصار إعلامي” على القطاع، عبر منع دخول الصحافيين الأجانب وفرض رقابة عسكرية على أي تغطية داخلية.على الصعيد العسكري، كشفت مصادر إسرائيلية أن الجيش بصدد استكمال الترتيبات النهائية لبدء هجوم بري واسع على مدينة غزة خلال أسبوع، في إطار خطة أقرها المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) لاحتلال كامل القطاع.
وتتضمن الخطة دفع سكان مدينة غزة، البالغ عددهم نحو مليون نسمة، إلى جنوب القطاع، ثم تطويق المدينة والبدء بعمليات توغل داخل الأحياء، يعقبها احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع. ولم يحسم الجيش بعد ما إذا كان الهجوم سينفذ دفعة واحدة أم على مراحل، فيما ستُستدعى قوات الاحتياط لتعويض القوات النظامية في جبهات أخرى أو للمشاركة المباشرة في العملية.
الخطة الإسرائيلية واجهت انتقادات من المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، التي اتهمت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالسعي لإطالة أمد الحرب لأغراض سياسية. كما حذرت الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وعدة دول أوروبية وعربية من تفاقم الكارثة الإنسانية، مع ارتفاع مخاطر سوء التغذية وانهيار الخدمات الصحية، خاصة للأطفال.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، ارتفع إجمالي ضحايا الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى أكثر من 61,430 قتيلًا، غالبيتهم من المدنيين، في حين تعتبر الأمم المتحدة هذه الأرقام موثوقة.