"خدمات الشورى " تناقش مُستجدات دراسة مقترح "مشروع قانون الإدارة المحلية"
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
◄ استعراض "واقع المدن الإسكانية" و"منافذ الأودية بشمال الباطنة"
مسقط- الرؤية
ناقشت لجنة الخدمات والمرافق العامة بمجلس الشورى صباح أمس الثلاثاء أبرز مستجدات دراسة مقترحها بشأن "مشروع قانون الإدارة المحلية"؛ حيث استعراضت أهم ما توصلت إليه من نتائج ورؤى تعزز من أهمية مقترح مشروع القانون.
وتهدف اللجنة من خلال دراستها إلى توفير إطار قانوني وتشريعي يواكب ما تشهده سلطنة عُمان من تطور متسارع في تطبيق نظام المحافظات، وتنظيم العلاقة بين كافة الشركاء ضمن منظومة الإدارة المحلية، بما يدعم تحقيق الأهداف الاجتماعية، والاقتصادية، والتنموية في سلطنة عُمان.
وخلال اجتماعها الدوري الثالث لدور الانعقاد السنوي الأول للفترة العاشرة (2023- 2027)، برئاسة سعادة الدكتور حمود بن أحمد اليحيائي رئيس اللجنة، وبحضور عدد من أصحاب السعادة أعضاء اللجنة، ناقشت اللجنة الرغبة المُبداة حول واقع المدن الإسكانية في سلطنة عُمان الذي تنفذه وزارة الإسكان والتخطيط العمراني في عدة مدن، ؛ وذلك من خلال استضافتها لعددٍ من المختصين بالوزارة؛ حيث استعرضت أبرز الخدمات المقدمة في هذا الجانب، وأبرز التحديات والصعوبات التي تواجهها مثل هذه المشاريع، كما تم خلال الاستضافة بحث جملة من الحلول للتغلب على تلك التحديات بما يخدم المواطنين المستفيدين من مثل هذه المشاريع الحيوية.
كما استعرضت اللجنة في اجتماعها طلب المناقشة بشأن "منافذ الأودية في طريق الباطنة الساحلي والطريق القديمة بمحافظة شمال الباطنة" والمحال إليها من مكتب المجلس.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مصر.. رئيسة "محبي الأشجار" تكشف مفاجأة صادمة بشأن ظاهرة القطع (فيديو)
أكدت المهندسة المصرية أسماء الحلوجي رئيسة "جمعية محبي الأشجار" أن هناك كميات مهولة جدا من الأشجار تم قطعها حيث تبلغ 311 ألف متر مربع في مدينة نصر و72 ألف متر مربع في مصر الجديدة.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر" على قناة "إم بي سي مصر": "لسنا ضد مشروعات الطرق والكباري ولكن يجب أن يكون هناك دراسة بيئية قبل أي مشروع لمنع قطع الأشجار".
وأشارت إلى أن الدراسات العلمية تؤكد أن الشجرة الواحدة تمتص 1.6 كغ من الملوثات الدقيقة والرفيعة التي تؤثر علي التنفس كما أن الشجرة توفر لنفسها المياه وتقلل عملية تبخر المياه وتمنع التصحر.
ولفتت إلى أن النخيل يستنزف كمية كبيرة من المياه وبحاجة إلى جهد من الصيانة نحن بحاجة الي زراعات أو أشجار، مؤكدة في السياق أن "أكبر مصنع لامتصاص ثاني أكسيد الكربون هو الشجرة".
وتابعت أسماء الحلوجي بالقول: "سعدنا جدا للمساهمة في مبادرة الـ100 مليون شجرة وأرسلنا خطابا لرئاسة مجلس الوزراء بتاريخ 22 مايو 2022 ولكن دون جدوى".
وأشارت إلى أنها ليست ضد مشروعات تطوير الطرق والكباري ولكن يجب دراسة الأثر البيئي لأي مشروع قبل الشروع فيه.
المصدر: "فيتو"