جامعة الإسماعيلية الأهلية.. 8 كليات ببرامج تعليمية لتلبية احتياجات الوظائف

فى ظل استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة بمختلف القطاعات، وتحقيق طفرة غير مسبوقة فى ملف التعليم العالى والبحث العلمى، جاء إنشاء جامعة «الإسماعيلية الأهلية»، شرق قناة السويس، كإحدى خطوات الاهتمام بتنمية قطاع التعليم الجامعى، ودعم ملف التنمية فى شبه جزيرة سيناء، بتكلفة إجمالية تتجاوز 4 مليارات جنيه، فى المرحلة الأولى من مخطط إنشاء الجامعة الأهلية.

وقال الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس الحكومية، والقائم بأعمال رئيس جامعة الإسماعيلية الأهلية، فى تصريحات لـ«الوطن»، إن التنمية فى شبه جزيرة سيناء شهدت طفرة فى كل القطاعات والمجالات، خلال الـ10 سنوات الماضية، لعل أبرزها قطاع التعليم الجامعى، الذى ينعكس على مدى التقدم الكبير الذى حققته الدولة المصرية فى هذا المجال، وأوضح أن الجامعة الأهلية الجديدة، التى تم إنشاؤها شرق القناة، تضم 8 كليات متطورة، تقدم برامج تعليمية متميزة، للعمل على تلبية متطلبات واحتياجات سوق العمل محلياً وعالمياً، وبحيث تكون نواة لمواكبة وظائف وتخصصات المستقبل والذكاء الاصطناعى.

وأضاف «مندور» أن تكلفة إنشاء المرحلة الأولى من جامعة الإسماعيلية الأهلية تتجاوز 4 مليارات جنيه، وقال إنه من المقرر أن يتم خلال الفترة المقبلة العمل على تنفيذ المرحلة الثانية، ولفت إلى أن الجامعة مقامة على مساحة 29 فداناً شرق قناة السويس، وتنتشر مبانى الجامعة على مساحة تصل إلى ما يقرب من 122 ألف متر مربع، وتتكون من 6 مبانٍ تعليمية، مزودة بـ36 معملاً مختلفاً، و29 مدرجاً وقاعة للمحاضرات، كما تضم 8 ملاعب لرياضات كرة القدم وكرة سلة والتنس والكرة الطائرة، إلى جانب وجود 8 كليات تتضمن: «الطب البشرى، وطب الأسنان، والعلاج الطبيعى، والصيدلة، والتمريض، وتكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية، والهندسة، والتجارة الدولية واللغات».

وأكد «مندور» أنه من المقرر أن يتم تخريج أول دفعة من جامعة الإسماعيلية الأهلية خلال عامين من الآن، مشيراً إلى أن الجامعة تعمل على تزويد المجتمع بكوادر متخصصة، وخبرات مؤهلة قادرة على التطوير والإبداع والقيادة، وقادرة على إجراء أبحاث تطبيقية متميزة للتنمية المجتمعية المستدامة.

المصدر: الوطن