جامعة الزقازيق تشهد حفل تكريم مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية السابق
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
شهد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، حفل تكريم اللواء أشرف محمد فارس مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية السابق، تقديرًا لجهوده الوطنية، وذلك بحضور أمين عام وزارة الدفاع، ومدير المدفعية، ولفيف من رؤساء الجامعات والقيادات الأمنية والتنفيذية.
وخلال الاحتفالية أهدى الدكتور خالد الدرندلي درع الجامعة للواء أشرف فارس تقديراً لجهوده خلال فترة توليه مديراً للأكاديمية، من خلال الإهتمام بتطوير العملية التعليمية بها لبناء أجيال متعاقبة مسلحين بالعلم والمعرفة والوعى فى مختلف المجالات العسكرية والمدنية، متمنياً له كل التوفيق والسداد.
وأكد رئيس الجامعة أهمية الدور الذى تقوم به الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية في صقل مهارات الشباب، وتأهيلهم في مختلف العلوم، بما تتمتع به من مستوى علمى متميز، مشيراً إلى حرص الأكاديمية على التواصل المستمر مع الصروح التعليمية المختلفة ومنها جامعة الزقازيق لتأهيل كوادر متعاقبة مسلحة بالعلم والمعرفة قادرة على خدمة وطنها.
وفي سياق متصل، أظهر تصنيف The Center for World University Rankings (CWUR) الدولي لتصنيف الجامعات لعام 2024؛ تقدم جامعة الزقازيق هذا العام، حيث حققت الجامعة المركز 1106 على مستوى العالم بين 20966 جامعة مشاركة في التصنيف متقدمة 46 مركزًا عالمياً عن تصنيف العام الماضى حيث كانت بالمركز 1152.
كما حققت جامعة الزقازيق المركز السادس محليًا بين 20 جامعة مصرية،والمركز الثامن عشر أفريقاً، كما حصدت الجامعة المركز 1055 عالمياً فى معيار البحث العلمى متقدمةً 85 مركز عن العام 2022-2023.
وأشاد الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، بالإنجاز الذي تم تحقيقه وحصول الجامعة على ترتيب عالمي متميز وتحسن مؤشر البحث العلمي للجامعة بما يزيد عن 8٪ عن العام الماضي، كما أثنى على الجهود المبذولة والخطوات التي يتم اتخاذها نحو الارتقاء بالمستوى البحثي والأكاديمي بالجامعة، بهدف تحقيق مستوى عالٍ من التميز والريادة الإقليمية والدولية.
وأكد رئيس الجامعة، تواصل العمل وبذل المزيد من الجهود، فضلًا عن توفير كافة الإمكانيات الضرورية من أجل الإرتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية بالجامعة، والسعي المستمر بهدف الوصول إلى مستوى أفضل الجامعات العالمية، تأكيدا على أهمية البحث العلمي ودوره في تقدم ورقي المجتمعات الحديثة، وتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأثنى الدكتور إيهاب الببلاوى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث بما حققته الجامعة من تقدم فى هذا التصنيف، مؤكداً أن الجهود المبذولة لتحسين البحث العلمى له أكبر الأثر فى تحقيق مراكز متميزة فى التصنيفات العالمية، ومشيدا بإدارة الجامعة لوضع البحث العلمي على قائمة أولوياتها، وزيادة عدد البحوث المنشورة في مجلات عالمية مبوبة من حيث الكم والكيف، والذي يجعلها مرجعًا لبحوث عالمية كثيفة ويزيد من التعاون الدولي.
وأشار نائب رئيس جامعة الزقازيق إلى التقدم الملحوظ الذي حققته جامعة الزقازيق في التصنيفات الدولية ذات السمعة الأكاديمية المرموقة، لافتاً إلى أن تقدم الجامعة في مؤشرات البحث العلمي، يرجع إلى سياسات البحث العلمي وزيادة النشر الدولي، فضلاً عن جودة الأبحاث المُشتركة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير.
تصنيف "CWUR" يقوم بانتقاء 2000 جامعة فقط من بين أكثر من 20 ألف جامعةوأوضحت الدكتورة نجلاء فتحي، مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولي إلى أن تصنيف "CWUR" يقوم بانتقاء 2000 جامعة فقط من بين أكثر من 20 ألف جامعة على مستوى العالم، ويتم استخدام المؤشرات الموضوعية لجميع الركائز الأساسية الأربعة التي تقوم عليها منهجية التصنيف (التعليم، وقابلية التوظيف، وأعضاء هيئة التدريس، والبحث العلمى( علي النحو التالي: جودة التعليم (Quality of Education) بنسبة 25%، وتوظيف الخريجين (Alumni Employment) بنسبة 25% و تميز أعضاء هيئة التدريس (Quality of Faculty) بنسبة 10% ومخرجات وأداء البحث العلمي (Research Performance) بنسبة 40%، والتي تشمل أربعة معايير فرعية بنسبة 10% لكل معيار فرعي وهي: عدد الأبحاث الكلي، وعدد الأبحاث المميزة، وعدد الأبحاث التي تظهر في المجلات ذات التأثير المرتفع، والاستشهادات البحثية.
كما أوضح كلًا من الدكتور أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي والدكتور محمد لطفي مدير وحدة التصنيف الدولي، إلى أن مركز تصنيف الجامعات العالمية (CWUR) هو منظمة استشارية رائدة تقدم المشورة في مجال السياسات والرؤى الاستراتيجية والخدمات الاستشارية للحكومات والجامعات لتحسين النتائج التعليمية والبحثية.
وتنشر CWUR تصنيفات جامعية عالمية موثوقة، والمعروفة بالموضوعية والشفافية والاتساق، والتي تحظى بثقة الطلاب والأكاديميين ومديري الجامعات والحكومات من جميع أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدير الأكاديمية الأكاديمية العسكرية للدراسات صقل مهارات الشباب جامعة الزقازيق مصر 2030 العملية التعليمية البحث العلمي المشروعات للدراسات العلیا جامعة الزقازیق رئیس الجامعة البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
المفتي: جامعة سنغافورة للدراسات الإسلامية نموذج ناجح في الجمع بين الأصالة والمعاصرة
شارك الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في اجتماع اللجنة الاستشارية العليا لجامعة سنغافورة للدراسات الإسلامية، في إطار زيارته الرسمية إلى دولة سنغافورة، بحضور نخبة من العلماء والقيادات الدينية والأكاديمية من داخل سنغافورة وخارجها.
تناول الاجتماع عددًا من المحاور العلمية والفكرية المهمة، التي تركز على سبل تطوير المناهج والبرامج التعليمية بالجامعة، وتعزيز آليات البحث العلمي في المجالات الشرعية والإنسانية، بما يواكب تطورات العصر ويحافظ على ثوابت الدين وهويته الحضارية، إلى جانب وضع برنامج محكم للجامعة، يعزز من جودة مخرجاتها التعليمية ويواكب حاجات المجتمعات المسلمة المعاصرة، كما ناقش المشاركون سبل دعم التعاون الأكاديمي بين الجامعة والمؤسسات الإسلامية المرموقة حول العالم، وفي مقدمتها الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، بما يسهم في إعداد أجيال من العلماء المؤهلين القادرين على التواصل مع الواقع ومجابهة التحديات الفكرية المعاصرة.
وأكد مفتي الجمهورية، خلال الاجتماع، أهمية الدور الذي تضطلع به الجامعة في ترسيخ القيم الإسلامية السمحة، وتعزيز الوعي الديني الوسطي بين الشباب، مشيدًا بالمستوى الأكاديمي الراقي الذي وصلت إليه الجامعة، وبما تمثله من أنموذج ناجح في الجمع بين الأصالة والمعاصرة، وحرصها على الانفتاح على تجارب العالم الإسلامي وتبادل الخبرات العلمية مع كبريات المؤسسات الدينية العالمية،
وأشار المفتي، إلى دور المؤسسات الدينية والجامعات الإسلامية في إعداد القادة الدينيين؛ لمواجهة التحديات المستجدة، وكيف يمكن للتعليم الإسلامي، خاصة التعليم العالي، أن يظل ذا صلة بواقعنا المعاصر، وكيف يؤثر السياق الاجتماعي للمجتمعات المسلمة على محتوى التعليم الإسلامي ومناهجه التربوية، مضيفًا أن التحديات التي يواجهها الخطاب الديني اليوم، تتطلب تكاتف الجهود وتبادل الرؤى والخبرات بين العلماء والباحثين، مشددًا على أن المؤسسات الدينية، وعلى رأسها الجامعات والمراكز العلمية، تتحمّل مسؤولية كبرى في ترسيخ مفاهيم المواطنة والتعايش والتسامح، والتصدي للفكر المتطرف بكل أشكاله.
من جانبه استعرض الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، خلال الاجتماع، تجربة جامعة الأزهر العريقة باعتبارها من أقدم وأعرق الجامعات الإسلامية في العالم، مشيرًا إلى ما تملكه من رصيد علمي وتربوي يمكن أن يمثل مرجعية مهمة في بناء النموذج الأكاديمي لهذه الجامعة، مؤكدًا أهمية الاستفادة من هذه التجربة في وضع رؤية متكاملة لمناهج التعليم، تجمع بين علوم الشريعة واللغة والفكر، وبين العلوم الإنسانية والاجتماعية التي تعين الداعية أو المتخصص في الشأن الإسلامي على فهم الواقع والتعامل الواعي مع قضاياه المتجددة.
كما تناول أهم العلوم والمعارف التي ينبغي أن تتوافر في منسوبي هذه الجامعة؛ لضمان تكوين نخب علمية قادرة على قيادة العمل الدعوي والفكري في مجتمعاتها، بما يرسخ قيم الوسطية والاعتدال، ويحقق التوازن بين الثوابت والمتغيرات.
حضر الاجتماع، المشارك الدكتور، محمد فيصل إبراهيم، الوزير المسؤول عن شؤون المسلمين، والوزير الأول في وزارة الشؤون الداخلية، رئيس اللجنة الاستشارية، وسعادة الدكتور، ناظر الدين محمد ناصر، مفتي جمهورية سنغافورة، والأستاذ، تان تاي يونغ، رئيس جامعة سنغافورة للعلوم الاجتماعية، والدكتور، سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، والأستاذ قطب مصطفى سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، ولفيف من العلماء والقيادات الأكاديمية والدينية.