انطلقت اليوم فعاليات التدريب الصيفي الميداني لطلاب كلية الزراعة بجامعة الوادي الجديد، ضمن خطة الكلية لصقل مهارات الطلاب وتأهيلهم للانخراط في سوق العمل الزراعي من خلال التدريب العملي المباشر.

يُنفذ البرنامج تحت رعاية الأستاذ الدكتور عبدالعزيز طنطاوي، رئيس جامعة الوادي الجديد، وبإشراف الأستاذ الدكتور أيمن كساب عميد كلية الزراعة بالجامعة، والأستاذ الدكتور خالد عبدالحفيظ وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور أحمد محمد عبدالمنعم، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع محافظة الوادي الجديد، ومديرية الزراعة، والمحطة الإقليمية للبحوث الزراعية.

بدأت أنشطة التدريب من مزارع النخيل في نطاق منطقتي شركة 8 وشركة 55، حيث تلقى الطلاب تدريبًا عمليًا متخصصًا في تشخيص ومكافحة سوسة النخيل الحمراء، بإشراف الأستاذ الدكتور صلاح جميل، المشرف العلمي على مبادرة المحافظة لمكافحة الآفة، بمشاركة فريق المكافحة التابع لمديرية الزراعة.
 

شارك في التدريب الميداني نحو 150 طالبًا من طلاب المستوى الثاني والثالث، حيث قاموا بفحص أشجار النخيل ميدانيًا، وتعرّفوا على أعراض الإصابة بسوسة النخيل الحمراء، وأساليب الاكتشاف المبكر، والتقنيات الحديثة في المكافحة، حيث أظهر الطلاب التزامًا وتفاعلًا كبيرين، تُوّج بنجاحهم في اكتشاف عدد من الإصابات الفعلية وتنفيذ إجراءات المكافحة المناسبة ميدانيًا.

وأكدت الكلية أن هذا التدريب يأتي في إطار رؤيتها الاستراتيجية لتعزيز الشراكة المجتمعية، وربط المقررات الدراسية بالتطبيقات العملية في مواقع الإنتاج الزراعي، بما يعزز من جاهزية طلابها وتأهيلهم ككوادر زراعية مدربة تلبي احتياجات القطاع.

طباعة شارك الوادي الجديد اخبار الوادي الجديد مكافحة ندوه جامعة الوادى الجديد

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الوادي الجديد اخبار الوادي الجديد مكافحة ندوه جامعة الوادى الجديد الوادی الجدید

إقرأ أيضاً:

الذهب الأخضر.. رافد يعزز الزراعة المصرية

تحظى ثمار المانجو باهتمام لافت من جميع المزارعين في مصر خاصةً أبناء محافظة الإسماعيلية الذين توارثوا زراعة وجني هذا المحصول الزراعي المميز، بوصفها فاكهةً لها قيمتها الغذائية ومكانتها المحببة لدى الكبار، ورافدًا اقتصاديًا وسياحيًا مُهِمًا عَزز مكانة الزراعة المصرية، ووضعها على خريطة الوجهات الزراعية العالمية.
وتتصدر الإسماعيلية خريطة الإنتاج الزراعي لمحصول المانجو في مصر، بحسب تأكيد مدير عام مديرية الزراعة بمحافظة الإسماعيلية الدكتور محمد شطا، لوكالة الأنباء السعودية، بإنتاج يصل إلى (720) ألف طن سنويًا من المانجو، كما تزخر المحافظة بإنتاج أكثر من (30) صنفًا من هذا المحصول الحيوي عالي الجودة والمذاق، الذي يُصَدّر إلى (50) دولة حول العالم، منها المملكة العربية السعودية، والإمارات، والكويت، وتركيا، والبرازيل، وتشيلي.
وأضاف أن مساحة المانجو المُنزرعة على مستوى المحافظات المصرية تبلغ نحو (328) ألف فدان، منها (120) ألف فدان بمحافظة الإسماعيلية أي تستحوذ على ما يقرب من (36%) من إجمالي المساحة الكلية لزراعات المانجو في مصر، لافتًا الانتباه إلى أن الإسماعيلية تسهم بنسبة (40%) من صادرات مصر من المانجو حيث يطلق عليه “الذهب الأخضر” لقيمته الاقتصادية وعوائده الكبيرة على المزارعين.
وعن أشهر أنواع وأصناف المانجو، أوضح الدكتور شطا أن هناك أصنافًا محلية مثل العويس، والزبدة، والسُكّرِي، وهناك أصناف أجنبية مثل الكِيت، والكِينت، والفونس، والنعومي، والفجر كلان، مبينًا أن إنتاج الفدان من المانجو في الأصناف المحلية من (2) إلى (3) أطنان، وفي الأصناف الأجنبية من (8) إلى (9) أطنان.
وأشار إلى أن مناطق زراعة المانجو بمحافظة الإسماعيلية تتركز في مراكز القنطرة شرق، والقنطرة غرب، وأبو صوير، وفايد، والإسماعيلية، مُنوّهًا بأنه رغم محدودية الأراضي الزراعية وقلة المياه إلا أن هناك اكتفاء ذاتيًا من إنتاج المانجو محليًا، وهناك فائض إنتاج للتصدير إلى دول العالم نحو 150 مليون دولار.
وحول الصناعات التكميلية القائمة على المانجو، أفاد مدير عام مديرية الزراعة بمحافظة الإسماعيلية المصرية، أن المانجو من المحاصيل الزراعية التي تقوم عليها العديد من الصناعات مثل “العصائر، والمربى، والمانجو المجفف، والمانجو المُخَلَّل”، بوصفها من الصناعات الواعدة التي تُعطي قيمة مضافة للمانجو من ناحية، وتدعم الاقتصاد المصري من ناحية أخرى.
وفيما يتعلق بالتشغيل وفرص العمل التي توفرها زراعات المانجو، بيّن الدكتور شطا أن زراعات المانجو تتيح الكثير من فرص العمل في مجالات “الزراعة، والري، والرش، والتقليم، والجني، والفرز، والتعبئة، والتغليف، والنقل، والتصدير”.
وبشأن التحديات التي تواجه زراعة المانجو، أوضح مدير عام مديرية الزراعة بمحافظة الإسماعيلية المصرية أن التغير المناخي يُعَدّ التحدي الأكبر، مما يتطلب مواجهته بكل قوة، والتحدي الثاني يتمثل في تحديث قطاع الزراعة والتحول إلى الزراعة الذكية والري الذكي باستخدام الأنظمة الحديثة، والتحدي الثالث يتمثل في التعدي على الأراضي الزراعية، فيما يتمثل التحدي الرابع في إمكانية عمل توازن بين الحاصلات الإستراتيجية والحاصلات التصديرية.
وفي السياق ذاته، قال صاحب إحدى مزارع المانجو بمحافظة الإسماعيلية المصرية ويُدعى سعيد المليجي، في تصريح لـ”واس”: “إن أسعار المانجو تختلف حسب النوع والصنف، من (30) جنيهًا مصريًا في الأصناف المحلية إلى (80) جنيهًا مصريًا في الأصناف الأجنبية”، لافتًا الانتباه إلى أن إنتاجية هذا العام قلّت بشكل واضح عن العام الماضي بسبب الظروف المناخية، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المانجو بمختلف أنواعه وأصنافه هذا العام مقارنة بالعام الماضي.
وأشار إلى أن هذا الأمر دفع بعض المزارعين إلى الاتجاه لزراعة الأصناف الأجنبية من المانجو التي تُنتِج ثمارًا بشكل سنوي، وذات إنتاجية وربحية عالية عند تصديرها للخارج، مُعربًا عن اعتقاده أن التركيز على زراعة الأصناف الأجنبية من المانجو ربما يؤدي إلى قلة الإقبال على زراعة الأصناف المحلية.
واختتم الرجل الخمسيني حديثه بالقول: “إن زراعة الأصناف الأجنبية من المانجو مُكَلّفة للغاية، فالفدان الواحد يحتاج إلى (1200) عود خرطوم بتكلفة تصل إلى (15) ألف جنيه مصري، فضلاً عن تكلفة شتلات المانجو، وإيجار الأرض الزراعية، والعمالة، مما يجعل الشركات هي الوحيدة القادرة على زراعة الأصناف الأجنبية من المانجو”.
من جهته، قال صاحب إحدى مزارع المانجو بمحافظة الإسماعيلية المصرية ويُدعى عمر الطاهر، في تصريح مماثل لـ”واس”: “توارثت العمل في مجال زراعة المانجو من الأجداد الذين بدأوا في هذا المجال منذ عام 1970م، ونقلوا معرفتهم وخبرتهم إلى الأجيال الحالية بهدف الحفاظ على الموروث المرتبط بزراعة المانجو”.
وأضاف أن إنتاج محصول المانجو في محافظة الإسماعيلية يتميز عن غيرها من المحافظات المصرية بزيادة نسبة السُكريات حيث يظهر ذلك في أصناف مانجو العويس، والفص، والسُكري الممتاز، والنعومي، والكيت.
وفي ختام حديثه، أكد الطاهر أن دول الخليج تُعَدّ أكثر الدول العربية استيرادًا لفاكهة المانجو المصرية، مشددًا على أهمية فتح أسواق تصديرية جديدة لدول مختلفة سواء كانت عربية أو أوروبية، وأهمية زيادة المساحة المنزرعة من المانجو من خلال زراعة مناطق جديدة واستخدام تقنيات زراعة حديثة.
ووسط احتفالات مبهجة، احتفت محافظة الإسماعيلية بموسم حصاد المانجو من خلال النسخة الثالثة من مهرجان الإسماعيلية للمانجو، الذي يُعَدّ منصة سنوية مهمة لعرض إنتاج المزارعين من محصول المانجو والترويج للمنتج المصري، وزيادة الوعي بأهمية الاستفادة الاقتصادية والبيئية من محصول المانجو، وتعزيز السياحة الزراعية عبر أنشطة مختلفة مثل قطف ثمار المانجو في المزارع، وجذب استثمارات أجنبية من خلال اتفاقيات تصدير مع ممثلي الدول المشاركة في المهرجان، وتعزيز صورة المانجو المصري عالميًّا.

مقالات مشابهة

  • المركزي لمتبقيات المبيدات يبدأ برنامج التدريب الصيفي لطلاب الجامعات
  • الذهب الأخضر.. رافد يعزز الزراعة المصرية
  • أكثر من 75 مشاركا في انطلاق فعاليات معرض الأمن الغذائي الأول في محافظة ظفار
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يبحث آليات تسويق البرمجيات والتطبيقات المنتجة
  • انطلاق فعاليات مبادرة أنا أيضاً مسئول بجامعة جنوب الوادى
  • عجائب الأستاذ جابر وغرائب الدكتور ربيع في مجموعة قصصية جديدة للقاص العمراني
  • انطلاق فعاليات مبادرة "أنا أيضا مسؤول" بجامعة جنوب الوادى
  • انطلاق حملة “رقم حلالك”
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يناقش الحوكمة الإلكترونية للموارد الذاتية
  • محافظ الوادى الجديد: انطلاق امتحانات الدور الثاني للدبلومات الفنية