الشهيد محمد صديق: من ياتو ناحية ..
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
منذ أن أُعلٍن خبر إستشهاد محمد صديق ظًللتُ أُناجي نفسي بأن تكتُب سٍفراً عن سًفًره المؤلم .. ولو تدرون كم عانيتُ وأنا أنظر لٍجمال ورعةٍ ما يُكتًب ويُقال عن إستبسال البطل الهُمام لعذرتموني على صمتي وعجزي عن وصفه ووصفٍ ثباته وإيمانه بقضيته .. لقد سبقتني أقلام الشعب السوداني أجمع وهي تُجمٍع وتُجلجٍل وتتفاخر بنبأ إستشهاده البطل العظيم حتى أحسستُ بأن منابعُ الكلمات قد نًضُبت ونواصي التجلي قد توقفت ولم يتبقى من حرفُ التفاخُرٍ مايُكتب .
( اللهم إنا نتوب إليك )…
هل تُصدٍقون بأنني قًضيتُ يومين أنا أُيمٍمُ وجهي على شاشه هاتفي أنتقي الكلمات مُحاولةً أن أُكافئ نقاءٍ نفسه ووصفٍ نفٍيس معدنه فلا أصيب وأقول دون أن أشعر أو أتردد ( لا لا) ياتبيان هذا قليلُ في حق هذا البطل الحقيقيُ الحًقاني فأعٍيدُ ماكتبته فأبكي دون أن أشعر فيقشًعٍر جسدي فلا أستطيع ..
( أللهم أنت المُنجي )
من المُهٍم أن يعلم الجميع أن الشهيد محمد صديق قد سًطًر إسمه على دفاتر التاريخ وإعٍتلى معاليها وعًلم على صًدر ( المليشيا ) ووسًمها بكل شجاعه شاه وجوهًهم أمامه أتاهم مُقبٍلاً غير مُدبٍر قاتلهم قتال الرجال الفرسان الشجعان حتى تًرجل ..
( قبل تصفيته )
ليعلم الكل من أحرار السودان .. بأن أفراد مليشيا الدعم السريع طًلب من الشهيد محمد صديق تسجيل فيديو لتمجيد مليشيا الدعم السريع وإعلان إنضمامه لها وسًب قيادات الجيش السوداني قبل أن يرفض الشهيد طلبهم (ضًحٍك في وجههم ) وضرب صدر أحدهم ضًربةً جعلت الموجودين حوله يتسارعون نحوه تكالبوا عليه وتعاركوا معه تمكن من قتل إثنين منهم .. حتى غدره المليشاوي مرتضى وقام ( بٍرًش ) كومة تراب على وجهه عينيه إحتجبت الرويا عنه ثم قامو بضربه على ظهره بإطلاق الرصاص عليه من الخلف !! أيُ شرفٍ ذلك يامحمد صديق ..
( إرجٍعي إلى ربٍك راضيةً مرضيه )
لقد قتلهم محمد صديق بثباته وهزهم بتوكُلٍه أثبت لهم ولنا ولكم ولكل العالم بأن هذه المليشيا لاتسوى شٍسٍع نعل محمد صديق ..
هذه المعركة لها ( معاني ) والبعض يعملُ بالتفاني حتى يفنى ولن تنكسر إرادة الأبطال طالما أن هنالك أمثال كمحمد صديق ..
رحم الله شهداء الوطن ..
لاتراجع حتى النصر
معركة الكرامه
✍️ تبيان توفيق الماحي أكد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: محمد صدیق
إقرأ أيضاً:
إعلام صديق للطفولة يدعو إلى مراعاة المبادئ المهنية في تناول قضايا الطفل
أوصى البرنامج التدريبي "إعلام صديق للطفولة" الذي اختتمت أعماله اليوم برعاية السيدة معاني بنت عبدالله البوسعيدية المديرة العامة للتنمية الأسرية بتطوير الرسالة الإعلامية الموجهة للطفل بالالتزام بالمبادئ المهنية في تناول قضاياه وتفعيل التشريعات الوطنية المرتبطة بالطفولة لضمان التوازن بين الاستفادة من الفرص الرقمية وحماية الأطفال والعمل على تطوير المحتوى الإعلامي والرقمي الموجّه للأطفال.
وقالت نورة بنت حمد الصبحية، مديرة دائرة شؤون الطفل بوزارة التنمية الاجتماعية: إن تقييم واقع المحتوى الإعلامي الموجه للطفل أبرزت الحاجة الملحة إلى مقترحات عملية لتعزيز بيئة إعلامية أكثر أمانًا وفعالية في دعم نمو الأطفال.
وأوضحت أن الحوارات والنقاشات التي شهدها البرنامج عكست التزاما مهنيًا بتطوير محتوى مسؤول يدعم النمو المعرفي والعاطفي والاجتماعي للأطفال.
وأشارت الصبحية إلى أبرز مخرجات ومقترحات البرنامج التي تتمثل في مراعاة المبادئ المهنية لضمان إعلام صديق للطفولة في تناول قضايا حقوق الطفل واستخدام المصطلحات الصحيحة وفقًا للدليل المعتمد، وتفعيل التشريعات الوطنية ذات الصلة بالطفولة؛ لتحقيق التوزان بين الاستفادة من الفرص الرقمية وحماية الإطفال، والتأكيد على الدور المحوري لوسائل الإعلام في مساندة حقوق الطفل، بالتكامل مع جهود مؤسسات التنشئة، في مقدمتها الأسرة، وتطوير التناول الإعلامي لقضايا حقوق الطفل وتوفير محتوى رقمي مناسب للأطفال، بما يضمن مواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها الإعلام الرقمي، وتعزيز التربية الإعلامية الرقمية للأطفال والأسر لتمكينهم من التعامل الواعي والمسؤول مع المحتوى الإعلامي.
موضحة أهمية إقامة حلقات عمل مخصصة للإعلاميين والمؤثرين الرقميين؛ لرفع مستوى الوعي لديهم حول قضايا حقوق الطفل وأسس عرضها في كل من الإعلام التقليدي والرقمي، ومواصلة دعم وتفعيل مشاركة الأطفال في إعداد وتقديم البرامج الإعلامية الموجهة لهم، والدعوة إلى التشبيك بين الإعلاميين لدعم قضايا حقوق الطفل، وبما يسهم في تبادل المعلومات والخبرات.
كما بينت الصبحية أهمية التعامل المهني مع قضايا الأطفال مثل الحالات الصحية والاقتصادية والإساءة مع تنوع وسائل الاعلام المرئي والمسموع والمقروء الرسمي وغير الرسمي وتزايد عدد المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي والحاجة إلى تقنين آلية التعامل مع الثورة المعلوماتية بنهج صحيح وصياغة رسائل موجهة لصناع القرار والأسر والأطفال أنفسهم بما يحميهم في ظل هذا التنوع الكبير للمنصات الرقمية وغيره.
من جانبه قال الدكتور عادل عبدالغفار أستاذ الاعلام بجامعة القاهرة وخبير إعلام الطفل: إن الاعلام الصديق للطفولة هو الإعلام المساند والمناصر لحقوق الطفل على المستوى العربي وفق اتفاقية حقوق الطفل للأمم المتحدة، مشيرا إلى أهمية توعية الأطفال وأسرهم حول الإدمان الإلكتروني وتعاون المؤسسات الإعلامية مع الجهات الرسمية من خلال حملات إعلامية تعمل من خلال تخطيط مكثف تستهدف الاستخدام الامن للأنترنت وتوجيه الأطفال نحو التوازن بين حياته الطبيعية وحياته الرقمية وتنظيم وقت استخدام الانترنت لصالح أنشطة جماعية وبدنية وصحية.
وأشارت أمل بنت علي المسعودية، رئيسة قسم المنصات الإلكترونية بالمديرية العامة للإعلام الإلكتروني وممثلة وزارة الإعلام في لجنة متابعة تنفيذ اتفاقية حقوق الطفل إلى جهود وزارة الاعلام في توفير محتوى آمن للأطفال والناشئة يلبي تطلعاتهم وتدشين واجهة الطفل في منصة "عين" لتقديم محتوى هادف لحمايتهم من الأفكار الضارة المنتشرة حاليا في مواقع التواصل الاجتماعي وتعزيز الهوية العمانية وترسيخ قيم المواطنة والسمت العماني، كما تسعى الوزارة من خلال البرامج التي تقدمها تثقيف الأطفال بالتعاون مع عدد من صناع المحتوى في تقديم رسالة إعلامية هادفة في الفضاء الرقمي.
وأضافت: عملت الوزارة بالمساهمة في صياغة وعي ومعارف الأطفال والناشئة من خلال جهود مركز التدريب الإعلامي لصقل مهارات وتنمية معارف الإعلامين وتمكينهم طرح قضايا الأطفال وتناولها بشفافية، وصناعة رسائل إعلامية موجه للطفل، إذ لم تقتصر دور الوزارة على تدريب الإعلاميين فقط، بل امتد ليشمل تمكين الأطفال أنفسهم، باعتبارهم شركاء أساسيين في صناعة الرسالة الإعلامية المستقبلية، فقد ضمت الوزارة دورات تدريبية في الخطابة وفن الإلقاء وكتابة القصص الهادفة وغيرها من الدورات التدريبية؛ لإتاحة الفرصة للطفل للتعبير عن ذاته، وصقل موهبته، وبناء شخصية واثقة قادرة على التفاعل في المجتمع.
وقد تم تنفيذ العديد من البرامج التدريبية وبلغ عدد المستفيدين منها 75 طفلا، وهي أرقام تعكس حجم الالتزام الوطني تجاه أطفالنا.
وقالت ليلى بنت خلفان الرجيبية محررة صحفية: إن البرنامج قدم رؤية ناجحة للارتقاء بإعلام الطفل في ظل تسيد الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي بكافة أنواعه، مشددة بأن الإعلاميين يتحملون مسؤولية كبيرة في توجيه الأطفال وحمايتهم من السوشال ميديا.
وأوضحت أن البرنامج قدّم معالجة جديدة لقضايا الطفل خاصة في العنف الرقمي والتربية الإعلامية، والرسالة الإعلامية اليوم لابد أن تبدأ بتعاون وتكاتف جميع الفئات حتى نحقق التغيير الذي نطمح اليوم تحقيق إعلام صديق للطفل يحميه ويعزز وعيه في الوقت ذاته.