العراق يعتزم ايصال طاقة مصافي الشمال لـ600 الف برميل يوميا
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت شركة مصافي الشمال التابعة لوزارة النفط، اليوم الأربعاء، عن الطاقة التكريرية الكلية لمصافي الشمال، فيما أشارت الى استمرار تطوير المصافي والارتقاء بها إلى مصاف الشركات العالمية.
وقال مدير قسم إدارة المشاريع في الشركة عطا عليوي حسين الحمداني: إن "شركة مصافي الشمال تشهد نهضة وتطوراً كبيراً سيجعلها في مصاف شركات التصفية الكبرى في الشرق الأوسط، حيث باشرت كوادر قسم إدارة المشاريع وهيئة الصيانة وأقسام الشركة المساندة في إنشاء وحدة التكرير 3 بمصفى صلاح الدين لتكون نواة لمصفى صلاح الدين 3 والذي سيضاف الى مجمع مصافي الشركة وبطاقة 70 ألف برميل يومياً"، مبيناً أن "طاقة تكريرية جديدة ستضاف الى الطاقات التكريرية الحالية الأساسية الموجودة في الشركة".
وأضاف الحمداني، أن "مصفى صلاح الدين 1 ستصل طاقته التكريرية الى 70 ألف برميل يومياً، ومصفى صلاح الدين 2 بطاقة تكريرية 70 ألف برميل يومياً، أما مصفى الشمال فسيكون بطاقة 150 ألف برميل يومياً، وستكون وحدتا التكرير الصغيرة 2 و3 في مصفى الشمال بطاقة 20 ألف برميل يومياً ومن المؤمل أن تدخل هذه الوحدات حيز التشغيل التجريبي هذا العام، ويكون مصفى صلاح الدين 3 بطاقة 70 ألف برميل يوميا ومن المؤمل إكمال وحدة التكرير خلال عام واحد، وبذلك ستكون الطاقة الكلية لمجمع مصفى الصمود خلال العام القادم ما يقارب 380 ألف برميل يومياً".
وتابع: "أما المصافي الخارجية التابعة للشركة فيواصل قسم إدارة المشاريع وبتوجيه من قبل مدير عام شركة مصافي الشمال تنفيذ خطة الشركة في رفع الطاقات التكريرية خلال العامين الحالي والقادم".
وأوضح أن " الطاقة الحالية لمصفى كركوك تبلغ 56 ألف برميل وبعد إكمال وحدة التركيز 109 ستكون 76 ألف برميل يومياً، فيما تبلغ الطاقة الحالية لمصفى الصينية 30 ألف برميل يوميا وبعد إكمال الوحدتين الجديدتين ستكون الطاقة التكريرية 50 ألف برميل يوميا، كما أن الطاقة الحالية لمصفى حديثة تصل الى 16 ألف برميل وبعد إكمال الوحدتين الجديدتين ستكون الطاقة التكريرية 36 ألف برميل يومياً، ومصفى الكسك بطاقة حالية تبلغ 20 ألف برميل يومياً وبعد إكمال الوحدة الجديدة ستكون الطاقة التكريرية 30 ألف برميل يومياً، أما مصفى القيارة فتبلغ الطاقة التكريرية المتاحة 12 ألف برميل يوميا تقريبا وبعد إكمال الوحدة الجديدة ستكون الطاقة التكريرية 32 ألف برميل يوميا"، لافتاً الى أن "الطاقة التكريرية للمصافي الخارجية الحالية والمضافة ستكون 204 آلاف برميل يومياً".
وأشار إلى أن "الطاقة التكريرية الكلية لشركة مصافي الشمال الحالية والمضافة ستكون 584 ألف برميل يومياً وهي طاقة تكريرية غير مسبوقة في مجال قطاع التصفية مع إضافة وحدات تكميلية مثل وحدات هدرجة وأزمرة وتحسين بنزين ووحدات الطاقة والخدمات الفنية ووحدات الضخ والخزن وتعاملات المياه الصناعية وغيرها مع مشاريع تحديث الوحدات والبنى التحتية والمجمعات السكنية والوحدات والمصافي الاستثمارية".
وبين أن "شركة مصافي الشمال بدأت كذلك بإعداد متطلبات إنشاء وحدة FCC وهي وحدة تتكون من أربع وحدات أساسية لتعظيم إنتاج مادة البنزين المحسن والمقطرات الوسطية وتعمل هذه الوحدة على مادة زيت الوقود أو النفط الأسود المتبقي في برج التكرير المنتج من مصافي الشركة"، لافتا إلى أننا نسعى لتنفيذ جميع الخطط والبرامج الخاصة برفع الطاقات التكريرية وتحديث وتطوير مصافي الشركة والارتقاء بها إلى مصاف الشركات العالمية الكبرى في قطاع التصفية في العراق والشرق الأوسط".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ألف برمیل یومیا مصفى صلاح الدین فی الشرکة
إقرأ أيضاً:
العام الجاري .. بدء تنفيذ 5 أو 6 مشروعات لإنتاج الطاقة المتجددة
العُمانية: تبذل سلطنة عُمان جهودًا كبيرة في تنفيذ مشروعات الطاقة الخضراء؛ إذ تستهدف «رؤية عُمان 2040» أن تُسهم هذه المشروعات في إنتاج ما يقارب 30 بالمائة من إجمالي توليد الكهرباء بحلول عام 2030م.
وكشف معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن أنه سيتم خلال العام الجاري بدء تنفيذ 5 أو 6 مشروعات جديدة لإنتاج الطاقة المتجددة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية مع التركيز خلال الفترة القادمة على طاقة الرياح نظرًا لما تمتلكه سلطنة عُمان من مقومات أساسية لإنتاج الطاقة الكهربائية من الرياح.
وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن هذه المشروعات ستقام في مواقع مختلفة تم فيها قياس طاقة الرياح معظمها في محافظتي الوسطى وظفار، ومن المتوقع أن تدخل حيز الإنتاج بنهاية عام 2027م لتنتج أكثر من 2000 ميجاواط.
وأكد معاليه أن وزارة الطاقة والمعادن تعمل مع شركائها في مجموعة نماء وهيئة تنظيم الخدمات العامة لبحث أفضل سبل لتخزين الطاقة المتجددة سواء كانت بالطريقة التقليدية أو غير التقليدية التي يمكن استحداثها، موضحًا أنه سيتم قريبًا الإعلان عن أول مشروع لتخزين الطاقة المتجددة في سلطنة عُمان.
وأضاف معاليه أن هذه المشروعات ستعزز حضور سلطنة عُمان في الانتقال إلى الطاقة المتجددة، إضافة إلى فتح آفاق واسعة لإقامة صناعات تعتمد على الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة.
وأشار معاليه إلى أن سلطنة عُمان قامت بتدشين محطتي «منح ١» و«منح ٢» للطاقة المتجددة بطاقة استيعابية تبلغ حوالي ألف ميجاواط، مؤكدًا أن النتائج الأولية تظهر أن الإنتاج من هذه المحطات تجاوز الـ 500 ميجاواط لكل محطة وهو أفضل مما كان متوقعًا لها.
وأوضح معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي أن وزارتي الطاقة والمعادن، والنقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وشركة تنمية نفط عُمان تعمل على استحداث طريق الهيدروجين عبر إنشاء محطات الإنتاج والتزويد التي ستقام في مناطق الامتياز ليتم استخدامه لوقود الشاحنات بين مناطق الامتياز.