النفط تعلن زيادة معدلات الإنتاج في حقلي "الناصرية وصبّة" إلى 100 ألف برميل يومياً
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة النفط، الخميس، زيادة معدلات الإنتاج في حقلي الناصرية وصبّة إلى 100 ألف برميل يوميًا.
وقال مدير عام شركة نفط ذي قار سعيد زغير شلاگة في بيان للوزارة، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "تم رفع معدلات الإنتاج في حقلي "الناصرية والصبّة"، لتصل إلى 100 ألف برميل باليوم"، مشيرًا إلى، أن "هذا الإجراء يمثل المرحلة الأولى من مشروع تطوير متكامل يهدف إلى زيادة إنتاج النفط الخام وتعزيز دور الشركة في دعم الاقتصاد الوطني".
وأضاف، أن "هذا الإنجاز جاء نتيجة جهود وطنية مكثفة من الملاكات الفنية والهندسية في الشركة، استمرت لمدة ثلاثة أشهر"، موضحًا، أنه "تم رفع معدلات الإنتاج في حقل الناصرية النفطي من 52 ألف برميل يوميًا إلى 70 ألف برميل يوميًا، بعد إكمال عمليات ربط سبع آبار جديدة، تم إنجازها بجهود وطنية".
وأردف، أن "حقل صبّة شهد أيضًا تطورًا لافتًا، حيث ارتفعت معدلات إنتاجه من 8500 برميل يومياً إلى 30 ألف برميل يوميًا، خلال مدة زمنية قصيرة، وهو ما يعكس الأداء المتميز والكفاءة للملاكات الفنية والهندسية العاملة في الحقل".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار معدلات الإنتاج فی ألف برمیل یومی ا
إقرأ أيضاً:
النفط الأسود.. خريطة تهريب تبدأ من مصانع وهمية وتنتهي على ظهر ناقلات مجهولة
29 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: كشفت شركة تسويق النفط العراقية “سومو” عن تورط 11 ناقلة بحرية، سبع منها معروفة لديها وأربع لا تزال مجهولة الهوية، في عمليات تهريب واسعة للنفط الأسود عبر مينائي أم قصر وخور الزبير، وصولاً إلى المياه الإقليمية العراقية، في واحدة من أضخم فضائح التهريب التي يشهدها القطاع النفطي في البلاد.
وتمثل هذه المعطيات تحولاً خطيراً في بنية الاقتصاد غير الرسمي في العراق، حيث بات النفط الأسود، لا النفط الخام، هو المحرك الخفي لشبكات التهريب، مدعوماً بفجوة تسعيرية تتيح هوامش ربح مذهلة، فالعراق ينتج سنوياً ما يقارب 18 مليون طن من النفط الأسود، ويصدر منها رسمياً 12 مليون طن، بينما تُستهلك الكميات المتبقية أو تُهرّب بأساليب منظمة تبدأ من المصانع وتمر عبر الصهاريج وتنتهي على متن الناقلات.
ويكمن جوهر المشكلة، بحسب الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، في ما سماه بـ”الاقتصاد الزائف للمصانع الوهمية”، إذ تستلم المصانع الإنشائية، لاسيما مصانع الطابوق والإسمنت، أكثر من 9 ملايين لتر يومياً من النفط الأسود بأسعار مدعومة تصل إلى 100 ألف دينار للطن لمصانع الطابوق و150 ألفاً للإسمنت، وهو ما يمثل فقط 20% من السعر العالمي، الأمر الذي يفتح شهية المهربين لتصريف الفائض عبر الموانئ.
وتتكشف خيوط هذا الاقتصاد الخفي في تواطؤ متعدد الطبقات، حيث تتحرك الناقلات بحرية تامة في المياه الإقليمية، دون رقابة جدية، وفي ظل غياب منظومة شاملة لتتبع مسارات الوقود المدعوم. كما أن العدد الفعلي للمصانع، وفق ما يؤكده المرسومي، يتجاوز الألف، في مقابل مصانع وهمية تعمل كغطاء فقط لتسلم الحصص النفطية المدعومة.
وتفرض هذه المعطيات تحديات كبرى على سياسات دعم الطاقة في العراق، إذ تتحول آليات الدعم الحكومي إلى مورد ضخم لشبكات تهريب دولية تتقاطع مصالحها مع مؤسسات داخلية مستفيدة من استمرار الفوضى. وتتطلب المعالجة مراجعة جذرية لمنظومة التسعير والدعم، وتطوير آليات التتبع الرقمي لمنتجات الطاقة، ومساءلة الجهات الملاحية والجمركية التي تغض الطرف أو تشارك بصمت.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts