رئيس جهاز حماية المنافسة يبحث مع نظيره التونس تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على هامش تواجده بدولة تونس للمشاركة في منتدى المنافسة العربي الخامس؛ زار الدكتور محمود ممتاز -رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، مقر مجلس المنافسة التونسي والتقى رئيسه حسان القيزاني، وذلك في إطار تعزيز أوجه التعاون بين البلدين في مجال حماية المنافسة ومكافحة الممارسات الاحتكارية.
وخلال الزيارة تم اطلاع الدكتور محمود ممتاز على محاور عمل مجلس المنافسة التونسي في مجال سياسات المنافسة ومكافحة الممارسات الاحتكارية، كما استعرض الدكتور ممتاز ما تم تنفيذه من إستراتيجية عمل الجهاز ومستجدات الأعمال وأحدث القضايا الصادرة عن الجهاز، والتعديلات القانونية الأخيرة الخاصة بمنح الجهاز سلطة الرقابة المسبقة على التركزات الاقتصادية ومحاور عمل الجهاز في هذا الشأن.
كما ناقش الطرفان تحديث محاور أوجه التعاون وتبادل المعرفة والخبرات في الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، ووجه الدكتور ممتاز الشكر للسيد القيزاني على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة مؤكدًا على أن التجربة التونسية في مجال سياسات المنافسة أضحت أحد التجارب المهمة على المستويين الإقليمي والدولي، من جانبه أثنى السيد القيزاني على جهود جهاز حماية المنافسة المصري في دعم التعاون العربي المشترك في مجال سياسات المنافسة وعلى ما تم إنجازه خلال ترأس مصر لشبكة المنافسة العربية على مدار العامين الماضيين، والاهتمام بالأجيال القادمة وتدريب طلاب الجامعات في هذا المجال من خلال نموذج محاكاة أجهزة المنافسة العربية الذي يعقده الجهاز كل عام.
ويشارك الدكتور محمود ممتاز في منتدى المنافسة العربي الخامس والذي يستمر على مدار يومي الأربعاء والخميس بحضور ومشاركة رؤساء وممثلي أجهزة المنافسة بالدول العربية، وممثلي عدد من المؤسسات والمنظمات الدولية كاللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "إسكوا" ومنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، ومنظمة الأمم المتحدة للتعاون الاقتصادي والتنمية، والسوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا، والخبراء من مختلف دول العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حمایة المنافسة فی مجال
إقرأ أيضاً:
الأرز والهاتف المبلل!.. خرافات شائعة حول حماية أجهزتك من الماء
#سواليف
قد يواجه الكثيرون #مواقف_محرجة عندما يسقط #هاتفهم_الذكي في #الماء، أو ينسون خلع ساعتهم الذكية قبل السباحة، أو حتى يغسلون ملابسهم وسماعات الأذن في الجيب.
وتنتشر على الإنترنت نصائح كثيرة لتجفيف #الأجهزة_المبللة، لكن #الخرافات المتداولة حول حماية هذه الأجهزة من السوائل وإصلاحها تثير الحيرة وتجعل من الصعب التمييز بين الحقيقة والخيال.
وفي كتابها الجديد «رخصة الانسكاب: حيث تلتقي الأجهزة الجافة بالحياة السائلة»، تستعرض الباحثة راشيل بلوتنيك، الأستاذة المشاركة في دراسات السينما والإعلام في جامعة إنديانا، كيف تتعامل الناس مع الأجهزة الإلكترونية عند تعرضها للماء، وتكشف 5 خرافات شائعة حول هذه الظاهرة.
مقالات ذات صلة تسجيل 45 درجة مئوية في جبل عرفة قبل قليل 2025/06/05 الخرافة الأولى: الاعتقاد بأن تشغيل الجهاز فور جفافه يعني أنه لا ضرر قد وقع، مع تجاهل الأضرار الداخلية الدقيقة التي قد تتطور ببطء مع مرور الوقت، مثل التآكل الناتج عن الرطوبة. الخرافة الثانية: تتعلق بالثقة المفرطة في وصف الأجهزة بأنها “مقاومة للماء”، وهو مصطلح قد يكون مضللا، إذ تختلف معايير مقاومة الماء بين الأجهزة، ويجب الاطلاع على التصنيفات الفنية الخاصة بكل جهاز لمعرفة مدى الحماية الحقيقية. الخرافة الثالثة: الافتراض بأن تصنيف مقاومة الماء (IP) يعني أن الجهاز قد تم اختباره في جميع ظروف الاستخدام الواقعية، بينما في الواقع، تكون الاختبارات غالبا على الماء النقي فقط، دون احتساب مواقف أخرى مثل تعرض الجهاز لمشروبات غازية أو سوائل لزجة. الخرافة الرابعة: تنطوي على استخدام الأرز لتجفيف الجهاز، وهو حل شائع لكنه قد يزيد الضرر بسبب دخول حبيبات الأرز إلى داخل الجهاز. الأفضل هو إيقاف الجهاز فورا، إزالة البطارية إذا أمكن، وتركه يجف لفترة قبل محاولة تشغيله أو إصلاحه. الخرافة الخامسة: الاعتماد على الضمان لتغطية أضرار السوائل، إلا أن معظم الضمانات التقليدية لا تغطي هذا النوع من الأضرار، ويحتاج المستهلك غالبا لشراء ضمان إضافي خاص بالتلف العرضي.وعلى الرغم من تحسن مقاومة الماء في الأجهزة الحديثة، يظل المستهلكون يواجهون صعوبة في فهم الإعلانات المعقدة والتصنيفات المختلفة، ما يستدعي من المصنعين تقديم منتجات واضحة الصلاحية وصادقة في تسويقها، مع ضمان سياسات إصلاح عادلة تحمي حقوق المستخدمين.