الإمارات وفرنسا توقعان مذكرة تفاهم في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
وقّع مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي، ووزارة الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية في الجمهورية الفرنسية، أمس مذكرة تفاهم في مجال الذكاء الاصطناعي.
تأتي المذكرة في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تربط الإمارات وفرنسا، وتهدف إلى تطوير منظومة حيوية للذكاء الاصطناعي في البلدين، من خلال مجموعة من البرامج الاستثمارية والشراكات التي من شأنها تعزيز التطوير المسؤول، وتوظيف استخدامات الذكاء الاصطناعي.
وقّع المذكرة في أبوظبي كل من معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي عضو مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي، ومعالي برونو لومير وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية في الجمهورية الفرنسية.
وتغطي مذكرة التفاهم مجالات التعاون التالية:
• إنشاء مركز البيانات والبنية التحتية للحوسبة الفائقة، وستعمل المذكرة على توفير مجالات التدريب وقدرات الاستدلال في مجال الذكاء الاصطناعي لكل من الشركات الفرنسية والأوروبية وبتكلفة تنافسية، إضافة إلى تعزيز آفاق الشراكات مع مشغلي القدرات السحابية والحوسبة الدولية والمحلية، لتمكين الابتكار والبحث والتطوير.
• الاستثمار في النظام الحيوي للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات وفرنسا والعالم، وسيتم إتاحة المجال لكلا البلدين لاستكشاف فرص الاستثمار في الشركات الناشئة وصناديق الاستثمار التي تركز على نماذج الذكاء الاصطناعي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الرئيسية (الصحة والخدمات المالية والبرمجيات وتجارة التجزئة والصناعة) وأجهزة الجيل القادم.
• التعاون في مجالات التصنيع والتزويد، وتتيح هذه الشراكة فرص الإنتاج المشترك وتوفير أشباه الموصلات، بما في ذلك الرقائق المتطورة والأساسية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
• تطوير وتأهيل الكوادر البشرية ، وسيتم بموجب المذكرة استكشاف فرص ومجالات تدشين مبادرة تعليمية لتوفير أفضل تدريب في مجال الذكاء الاصطناعي في كلا البلدين، لتعزيز وتطوير الكوادر البشرية عبر المنظومة الحيوية للذكاء الاصطناعي في الإمارات وفرنسا.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الإمارات وفرنسا الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
ليبيا وتونس تعززان العلاقات الاقتصادية.. مذكرة تفاهم بين غرفتي زليتن وصفاقس
في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية الليبية التونسية، وقّعت غرفة التجارة والصناعة والزراعة بزليتن مذكرة تفاهم مع نظيرتها غرفة التجارة والصناعة بصفاقس، وذلك خلال زيارة رسمية أجراها رئيس لجنة إدارة الغرفة، جلال عبد الله باني، إلى تونس.
وبحسب وزارة الاقتصاد بحكومة الوحدة الوطنية، جاءت الزيارة بدعم من وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية، وشهدت لقاءً بين باني ومراد بن حسين، المدير العام لمركز النهوض بالصادرات التونسي، حيث ناقش الطرفان سبل تطوير التعاون بين القطاعين الخاصين في البلدين، إلى جانب التحضير لإطلاق بعثة تجارية في شهر سبتمبر المقبل بمدينة زليتن، بمشاركة واسعة من الشركات التونسية والمستثمرين.
وأكد باني خلال اللقاء على جاهزية غرفة زليتن لاستضافة المنتدى الاقتصادي الليبي التونسي، مشيرًا إلى أهمية تنظيم لقاءات مهنية وزيارات ميدانية لتعزيز التشبيك بين رجال الأعمال والمؤسسات في كلا البلدين.
وتهدف مذكرة التفاهم الموقعة إلى فتح آفاق جديدة للتبادل التجاري والاستثماري، بما يعزز من دور القطاع الخاص في دعم الاقتصاد المحلي، وتوسيع فرص الشراكة بين ليبيا وتونس في مختلف المجالات الاقتصادية.
آخر تحديث: 31 يوليو 2025 - 18:07