الاستخبارات الخارجية الروسية تعلق على محاولة اغتيال رئيس الحكومة السلوفاكية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية إن محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو تظهر أن النخب الليبرالية الشمولية الغربية تتجه نحو الإرهاب السياسي المفتوح.
جاء ذلك في بيان للمكتب الصحفي لوكالة "تاس"، حيث تابع البيان: "تظهر محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو، 15 مايو الجاري، أن النخب الليبرالية الشمولية العالمية، في ظروف لا تستطيع فيها الحفاظ على هيمنتها من خلال (الأساليب المتحضرة)، تتحول إلى إرهاب سياسي مفتوح ضد معارضيها"، حيث تهدف تلك الأعمال الانتقامية إلى تخويف "المنشقين".
وشدد جهاز الاستخبارات الخارجية على أنه خلف "التمنيات الرسمية المصطنعة بتعافي فيتسو، والتي تسمع من الدول الغربية، يختبئ الوجه الحقيقي للطائفة العولمية، التي يوافق أتباعها، في تعليقات عدة على شبكات التواصل الاجتماعي، على الجريمة، ويدعون إلى القضاء على القادة الآخرين من ذوي التوجهات القومية، لا سيما رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان ورئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش.
ويذكر بيان المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن "البيانات التي تصل الجهاز تشير إلى تزايد الانزعاج من قيادة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من العملية الموضوعية لتغيير الحقائق الجيوسياسية وتعزيز مواقف القوى السياسية ذات التوجه الوطني"، وأشار البيان إلى أن "الجريمة المرتكبة ضد فيتسو تشبه بشكل لا إرادي جرائم القتل البارزة لمارتن لوثر كينغ وأولوف بالمه، اللذين حاولا معارضة التيار السائد، ولحسن الحظ، ظل رئيس الوزراء السلوفاكي على قيد الحياة".
وفيما يتعلق بمواصلة التحقيق في الحادث، أشار جهاز الاستخبارات الخارجية إلى أنه "من الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين يحاولون باستمرار فرض نسخة (المذنب الوحيد) غير الراضي عن (انخفاض مستوى الديمقراطية) في سلوفاكيا". وبحسب البيانات المتوفرة لدى الجهاز، فإن الوكالات الحكومية الأمريكية تحاول بالفعل الانضمام إلى التحقيق من أجل "توجيهه" في "الاتجاه الصحيح"، والمهمة هي استبعاد الترويج لقضية "الإرهاب السياسي" في أوروبا. بل وأكثر من ذلك، "الأثر الخارجي" المحتمل في الهجوم الإرهابي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حلف الناتو رجال المخابرات روبرت فيتسو الاستخبارات الخارجیة
إقرأ أيضاً:
لقاءات جانبية لـ وزير الخارجية مع وزراء أوروبيين ووزير برازيلي
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، مع كل من Tanja Fajon نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الشئون الخارجية والأوروبية السلوفينية، وبـ Mauro Vieira، وزير الخارجية البرازيلي وHamish Falconer وزير الشرق الأوسط وشمال إفريقيا البريطاني.
وكانت هذه لقاءات جانبية على هامش الاجتماع الوزاري الموسع لمجموعة مدريد بشأن القضية الفلسطينية يوم 25 مايو 2025 بمدينة مدريد.
وشارك الدكتور بدر عبد العاطي في الاجتماع الوزاري الموسع لمجموعة مدريد بشأن القضية الفلسطينية، يوم ٢٥ مايو ٢٠٢٥ بمدينة مدريد، لبحث الجهود الدولية الهادفة لإنهاء الحرب على قطاع غزة، والوضع الإنساني الكارثي في القطاع وسبل نفاذ المساعدات الإنسانية، وحشد التأييد الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتطبيق حل الدولتين.
وقد حرص الوزير عبد العاطي على الإشادة بتطور المواقف الدولية إزاء التطورات في قطاع غزة والضفة الغربية، مشيراً لأهمية استمرار هذا النهج الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
ونوه الدكتور عبد العاطي بأن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى حدود غير مسبوقة.
كما تطرق الدكتور عبد العاطي لمؤتمر تنفيذ حل الدولتين الذي تعتزم فرنسا والسعودية تنظيمه بشكل مشترك في 18 يونيو المقبل في نيويورك، مؤكدا أهمية أن يُسفر هذا المؤتمر عن مُخرجات قابلة للتنفيذ، وفي مقدمتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والعمل على إحلال السلام وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وشدد وزير الخارجية على رفض مقترحات تهجير الفلسطينيين من غزة، وتطرق وزير الخارجية للوضع في الضفة الغربية الذي يزداد حدة مع استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في مُدن وقُرى الضفة.
كما أكد الدكتور عبد العاطي على أهمية إنهاء الاحتلال والعمل على استئناف عملية سياسية جادة لتنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط 4 يونيو 1967 وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يلتقي بنظيره النرويجي على هامش اجتماع مجموعة مدريد
وزير الخارجية يبحث ترتيبات المنتدى الاقتصادي المصري - الأمريكي
وزير الخارجية يؤكد خلال اجتماعه مع «الناتو» ضرورة استقرار سوريا وليبيا وفلسطين