حروب آبي أحمد.. رئيس الوزراء الإثيوبي يخطط لشن حملة جديدة ضد تيجراي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت وسائل إعلام اليوم الأربعاء 22 مايو 2024 أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بحث إمكانية شن حرب جديد ضد إقليم تيجراي الذي يعاني من أزمات إنسانية مروعة خلال العامين الماضيين جراء الحرب التي شنها الجيش الإثيوبي بين عامي 2020 و2022 بالتحالف مع الجيش الإريتري وميليشيات الأمهرة ضد جبهة تحرير شعب تيجراي.
وأفاد موقع UMD Media المتخصص في شئون القرن الأفريقي، نقلا عن مصادر أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أجرى مشاورات خلال الأشهر القليلة الماضية مع أفراد مختارين لاتخاذ قرار بشأن كيفية التعامل مع الوضع في تيجراي، بما في ذلك شن حرب شاملة.
وأضاف الموقع نقلا عن مصادر لم يسمها، أنه عُقدت معظم هذه الاجتماعات في قصر آبي أحمد، وضمت حصريًا القادة السابقين لمنظمة شعوب الأورومو الديمقراطية (OPDO)، التي أصبحت الآن جزءا من حزب ازدهار أوروميا، مثل أبا دولا جيميدا، وجيرما بيرو، وسفيان أحمد، وووركنيه جيبيهو، والأورومو السابقين، وبحسب المصادر، فإن زعيم جبهة التحرير لينشو باتي، ورئيس الأركان برهانو جولا.
وكان من أبرز الغائبين عن هذه الاجتماعات الوزراء من خارج منظمة OPDO الذين يشغلون حقائب أمنية، بما في ذلك رضوان حسين، مستشار رئيس الوزراء الإثيوبي للأمن القومي والمدير العام الحالي لجهاز المخابرات والأمن الوطني، وأبراهام بيلاي، الذي ترك منصب وزير الدفاع اعتبارا من مايو الجاري وأصبح وزيرا للري.
وأشار الموقع المتخصص في شئون القرن الأفريقي، إلى أن خلال هذه المناقشات، بقيادة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، حددت المجموعة ما أسموه ثلاثة مخاطر رئيسية إذا ظلت تيجراي كما هي دون مزيد من الضعف يمكن أن يشجع الوضع الحالي لتيجراي، أمهرة فانو وقوى أخرى مثل الأورومو إلى التحالف مع إريتريا لتعزيز التحدي ضد الحكومة؛ وقد تحمّل تيجراي الحكومة الإثيوبية مسؤولية الجرائم المرتكبة خلال حرب 2020-2022.
ونظر الاجتماع في تدابير مختلفة، تتراوح من استهداف القادة العسكريين والسياسيين في تيجراي من خلال عمليات تسميم واغتيالات معزولة إلى شن حرب واسعة النطاق على تيجراي.
ولعدة أشهر، ظلت الحكومة الإثيوبية تنشر المعلومات من خلال وسائل الإعلام الحكومية، وخاصة وسائل الإعلام الحكومية في منطقة أمهرة، زاعمة أن الأسلحة وأجهزة الاتصال اللاسلكية العسكرية التي تم الاستيلاء عليها من تيغراي كانت في الأصل متجهة إلى أمهرة فانو.
وتتعلق الاتهامات الأخيرة بالاحتلال المزعوم لمدينة ألاماتا ورايا في جنوب تيجراي، والتي كانت تحت إدارة حزب ازدهار أمهرة منذ حرب 2020.
وقد أثار هذا الوضع دعوات للحرب على تيجراي من إدارة حزب ازدهار أمهرة وحلفاء آبي أحمد من كتلة المعارضة، بما في ذلك حركة أمهرة الوطنية بقيادة بيليتي مولا، وزير الابتكار الحالي في إثيوبيا، ومواطنون إثيوبيون من أجل العدالة الاجتماعية بقيادة برهانو نيجا، وزير التعليم الحالي في إثيوبيا، الذي أدلى بتصريحات عامة تدعو إلى اتخاذ إجراءات ضد تيجراي.
ويقاتل جيش تحرير الأورومو وأمهرة فانو ضد حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد، مشيرين إلى القمع المفرط في منطقتي أوروميا وأمهرة، على التوالي، ودفعت هذه الصراعات التي تتخذ أدوات مدنية إلى الدعوة الأخيرة التي أطلقها السفير الأمريكي لدى إثيوبيا لوقف إطلاق النار على مستوى البلاد في خطابه السياسي من أديس أبابا.
واتهم زعماء تيجراي الحكومة الفيدرالية بالفشل في تسهيل عودة النازحين داخليًا بشكل مناسب قبل موسم الأمطار في يونيو، والذي سيمثل عامهم الرابع بعيدًا عن منازلهم في غرب وجنوب تيجراي. وفي الوقت نفسه، تواصل إريتريا احتلال جزء كبير من غرب وشمال وشرق تيجراي، حيث أن أكثر من 67٪ من المنطقة هي أراضي غير متنازع عليها وفقًا لخط ترسيم الحدود الذي حددته لجنة الحدود الإثيوبية لعام 2002 بموجب اتفاقية الجزائر لعام 2000.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تيجراي اقليم تيجراي آبي أحمد أزمات إنسانية الجيش الإريتري الجيش الاثيوبي رئیس الوزراء الإثیوبی آبی أحمد
إقرأ أيضاً:
عاجل.. رئيس الوزراء يتابع خطة توفير مخزون مطمئن من المواد البترولية والغاز الطبيعي
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، اجتماعًا للاطمئنان على خطة تأمين الاحتياجات من المواد البترولية والغاز الطبيعي المطلوبة في القطاعات المختلفة، خاصة قطاع الكهرباء، لاسيما مع حلول فصل الصيف الذي تزداد فيه الحاجة إلى كميات أكبر من الوقود، وفى ظل الأحداث الأخيرة بالمنطقة، بعد العملية العسكرية الإسرائيلية في إيران.
وحضر الاجتماع حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى أن الحكومة لديها خطة تحرك لتأمين الاحتياجات المختلفة من المواد البترولية والغاز للقطاعات المختلفة، لاسيما قطاع الكهرباء الذي يحتاج إلى كميات أكبر من الوقود مع بدء فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: نستهدف هذا العام أن يكون لدينا 3 سفن للتغييز اعتبارًا من مطلع يوليو المقبل، لتكون طاقاتها الاستيعابية 2250 قدمًا مكعبًا يوميا، بينما كانت هذه الطاقات العام الماضي نحو 1000 قدم مكعب فقط، كما نعمل كذلك على وجود سفينة تغييز رابعة احتياطيًا.
ووجّه رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، وزير البترول والثروة المعدنية بسرعة تشغيل سفن التغييز الثلاث.
وأضاف: لدينا أيضًا تعاقدات على شحنات غاز ولدينا احتياطي ومخزون من المازوت، ونعمل على تأمين مختلف الاحتياجات من المواد البترولية المختلفة.
وخلال الاجتماع، أشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إلى أنه يوجد تنسيق كامل مع وزارة البترول والثروة المعدنية بشأن تزويد محطات الكهرباء بكميات الغاز أو المازوت المطلوبة لتشغيل هذه المحطات.
وأوضح الوزير أنه في هذا الاطار قد شارك اليوم وزير البترول والثروة المعدنية في زيارة تفقدية لمركز التحكم القومي في الشبكة القومية للغاز الطبيعي، بمقر شركة جاسكو، وذلك للوقوف على مدى جاهزية الشبكة القومية للغاز في تلبية احتياجات محطات توليد الكهرباء خلال فصل الصيف الجاري.
وأضاف: استعرضنا خلال الزيارة خطط التشغيل وموقف كميات الغاز المتاحة، بالإضافة إلى سيناريوهات الإمداد المختلفة بما يضمن استقرار الضغوط على الشبكة وتوفير الوقود اللازم لتلبية الأحمال الكهربائية المخططة، في ظل ارتفاع معدلات الاستهلاك خلال أشهر الصيف.
وأشار المهندس محمود عصمت إلى أنه اجتمع اليوم مع قيادات وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، للاطمئنان على استقرار الشبكة الموحدة واستمرارية التغذية الكهربائية، ومراجعة احتياطات الوقود اللازم لتشغيل وحدات الانتاج، واستخدام أنماط التشغيل الجديدة لتحقيق الاستخدام الامثل للوقود.
وأوضح الوزير أنه وجّه رؤساء شركات توزيع الكهرباء برفع درجة الاستعداد ومتابعة استقرار التغذية الكهربائية وتوفير الكهرباء لمختلف الاستخدامات، والتنسيق الدائم والمستمر مع مراكز التحكم فى الشركات والتحكمات الإقليمية بالشركة المصرية لنقل الكهرباء، مؤكدا تواجد جميع القيادات على رأس العمل على مدار اليوم، والمتابعة اللحظية لكل المستجدات لتأمين الشبكة الموحدة واستقرار التغذية الكهربائية.
وخلال الاجتماع، استعرض وزير البترول والثروة المعدنية موقف إنتاج الغاز حاليًا، وكذا الاحتياطات الاستراتيجية من البنزين والسولار والبوتاجاز والمازوت.
وقدّم الوزير شرحا حول موقف سفن التغييز، منوها إلى زيارته التفقدية اليوم إلى موقع استقبال سفينة التغييز الثالثة بميناء العين السخنة، ومتابعة تجهيزها لبدء أعمال التشغيل والربط على الشبكة القومية للغاز الطبيعي، مؤكدا أن سفينة إعادة التغييز الثالثة تمثل إضافة نوعية لدعم جاهزية الشبكة القومية للغاز الطبيعي، ومضيفًا أن ذلك يعد ضمن منظومة إعادة تغييز الغاز المسال والتي تمثل أحد محاور تأمين الإمدادات وتنويعها.
وأكد الوزير أن قطاع البترول يواصل جهوده لتأمين احتياجات محطات الكهرباء من الغاز الطبيعي والمازوت، وذلك من خلال المتابعة اللحظية لحالة الشبكة وتعزيز مرونة منظومة الإمداد، بما يحقق الاستدامة في تأمين الوقود اللازم لتوليد الكهرباء دون انقطاع، مشيرًا إلى أن التنسيق الوثيق مع وزارة الكهرباء يُعد عنصرًا حاسمًا في ضمان استقرار الشبكة القومية للطاقة.
وأكد الوزير العمل على تأمين مخزون واحتياطي مطمئن في هذه الفترة، في ظل الأحداث الجارية بالمنطقة.
اقرأ أيضاًعاجل.. رئيس الوزراء: نتابع تداعيات الموقف.. وتنسيق بين البنك المركزي والمالية لزيادة مخزون السلع
رئيس الوزراء يؤكد مواصلة الدولة دعمها لقطاع البترول وجذب المزيد من الاستثمارات
رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لبرنامج الطروحات الحكومية