RT Arabic:
2025-06-01@14:27:53 GMT

باحث مصري يتحدث عن مخطط إثيوبي خطير على مياه النيل

تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT

باحث مصري يتحدث عن مخطط إثيوبي خطير على مياه النيل

تحدث الباحث في الشأن الإفريقي وحوض النيل، هاني إبراهيم، عن مخطط إثيوبيي في مياه النيل، وإصرارها على أن تعطي مصر معدلا أقل من إجمالي موارد النيل رغم حقوق القاهرة.

إقرأ المزيد خبير يتوقع توترا حادا بين مصر وإثيوبيا

وأكد هاني إبراهيم أن من بين 20 مليار متر مكعب تسقط سنويا على حوض بحيرة تانا، منبع النيل الأزرق، تحصل مصر والسودان على أقل من 4 مليارات متر مكعب، في حين تحصل إثيوبيا على 16 مليار متر مكعب وحدها.

وكشف عن "استخدامات إثيوبيا من مياه النيل وكيف أن مصر لا تحصل إلا على معدلات أقل من إجمالي موارد نهر النيل الدولي وهي تمثل حقوقها المكتسبة في مياه النيل".

وأشار هاني إبراهيم إلى أن "مساحة حوض بحيرة تانا تبلغ حوالي 15 ألف كم مربع "15054 كم مربع"، وهي تمثل 7.5% من مساحة حوض النيل الأزرق البالغ حوالي 200 ألف كم مربع "199812 كم مربع".

وقال: إن "حوض بحيرة تانا يستقبل سنويا 19.8 مليار متر مكعب، بمعدل سقوط مطري في المتوسط 1313 مم سنويا، ويضم عددا كبيرا من الروافد من بينها جوميرا ورب وميجيش وجلجل  آباي، بالإضافة إلى أكبر بحيرة مياه عذبة في إثيوبيا على مساحة 3000 كم مربع في المتوسط."

وتابع هاني إبراهيم "تحصل  مصر والسودان فقط على كمية تتراوح بين 3.5 - 3.8 مليار متر مكعب من تلك الكمية البالغة 19.8 مليار متر مكعب، وهو الجزء الذي يساهم في إيراد النيل الأزرق "50 مليار سنويا عند موقع السد الإثيوبي"، بينما تحصل إثيوبيا على  أكثر 16 مليار متر مكعب من حوض تانا فقط."

وعن تخزين إثيوبيا لمياه بحيرة تانا، قال هاني إبراهيم: "جزء من الكمية يتم استخدامه في الزراعة المطرية في سهول فوجيرا شرق بحيرة تانا، من بينها 61 ألف هكتار أرز حوالي 140 ألف فدان، تم إقامة جسر على بحيرة تانا وهو قناطر شارا شارا التي ترفع تخزين البحيرة  بحوالي 3 أمتار إضافية وهي تعادل 9.1 مليار متر إضافية عن السعة الأصلية للبحيرة سابقا".

وتابع هاني إبراهيم: "حسب دراسة إثيوبيا تبلغ معدلات تغذية الجوفي 200 مم سنويا وهي تعادل 3 مليارات متر مكعب سنويا في حوض تانا، وهو ما يفسر استخدام العدد الكبير من الآبار الجوفية على ضفاف بحيرة تانا والأراضي القريبة منها".

وأضاف: "إجمالي التغذية الجوفية في إثيوبيا سنويا 185 مليار متر مكعب أما في حوض النيل الأزرق وفق التقديرات حوالي 40 مليار متر مكعب سنويًا في  حوض النيل الأزرق".

وتابع هاني إبراهيم: "بشكل عام في إثيوبيا تبلغ مساحة الغطاء الأرضي المزروع في حوض النيل الأزرق حوالي 34% من مساحة الحوض، ما بين زراعة مطرية معظمها  ومروية ومحاصيل معمرة وهو يفسر أيضا الاستخدامات المائية المتبقية من تلك  الكمية".

وعن مشروعات إثيوبيا في بحيرة تانا، قال هاني إبراهيم: "يضم  حوض بحيرة تانا 4 مشروعات زراعة مروية وتستهلك بشكل تقديري قابل للزيادة حوالي 516 مليون متر مكعب سنويًا بدون حساب السحب من الجوفي".

وأضاف "مشروع  كوجا على جلجل آباي ويسع الخزان لحوالي 83 مليون متر مكعب ومخصص لزراعة 15  ألف فدان مرحلة مبدئية وتبلغ الاستخدامات المائية 72 مليون متر مكعب".

وتابع " مشروع  سد رب على نهر رب شرق بحيرة تانا سعته حوالي 234 مليون متر مكعب مخصص منها  197.6 مليون متر مكعب لري 20 ألف هكتار بشكل مبدئي حوالي 48 الف فدان".

وقال الباحث في الشأن الإفريقي هاني إبراهيم إن "مشروع طلمبات ميجيش للري للسحب من بحيرة تانا بهدف زراعة 10 الاف فدان على الأقل بشكل مبدئي".

ونوه بأن كل هذه تعد بعض استخدامات إثيوبيا من مياه النيل وكيف أن مصر لا تحصل إلا على معدلات أقل من إجمالي موارد النهر الدولي وهي تمثل حقوقها المكتسبة في مياه النيل.

المصدر: فيتو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google ملیار متر مکعب ملیون متر مکعب النیل الأزرق هانی إبراهیم میاه النیل حوض النیل کم مربع أقل من

إقرأ أيضاً:

احتفالات خاصة.. باحث يروي أجواء الحج في الماضي  

استعرض الدكتور عبدالعزيز القاسم، الباحث في التاريخ، أجواء الحج التي كان يعيشها الحجاج قبل أداء المناسك في الماضي.

وأضاف، خلال لقائه على قناة السعودية، أن الأجداد كانوا يجهزون استعدادات تبدأ لدى سائق «اللوري» المكلف بنقلهم وكان يفحص مركبته قبل موسم الحج ويجري الصيانة اللازمة، كذلك كان الحجاج يشترون ملابس الإحرام من أماكن محددة بالأسواق والضروريات التي يحتاجونها خلال رحلة الحج.

وأكمل، كان لصاحب الحملة دور أساسي في الحج ويحرص أطراف المنظومة وقتها على سمعتهم الطيبة بين ضيوف الرحمن، فيما حرص الحجيج وقتها على ربط أمتعتهم جيدا في صندوق مخصص لها بالمركبة، وكانت رحلة الحج مصحوبة بقصائد وأهازيج تعبر عن فرح الحجيج بأداء الفريضة.

وواصل القاسم، أن الحجاج كانوا يتفقون على المبلغ المطلوب لصاحب «اللوري» قبل الرحلة، ويحملون بين أمتعتهم الطعام والتمر، ويستريحون في الطريق أثناء رحلة الحج.

الدكتور عبدالعزيز القاسم يستعرض كيف كان الحجاج يستعدون لأداء المناسك في الماضي.#حج_الأجداد | #يسر_وطمأنينة | #حج_1446 pic.twitter.com/DtCuIyuHyT

— قناة السعودية (@saudiatv) May 30, 2025 الحجأخبار السعوديةالمناسكآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • هاني رمزي: معلول من أفضل المحترفين في تاريخ الأهلي وعلاقته بالجماهير «غير مسبوقة»
  • هاني: نراهن على الشراكة مع مصر لدعم الزراعة اللبنانية وتعزيز التصدير
  • احتفالات خاصة.. باحث يروي أجواء الحج في الماضي  
  • هجرة أسماك بحيرة وان التركية للتكاثر بالمياه العذبة
  • شيكلي.. مخطط إسرائيلي لاقتلاع قرى النقب وتهجير سكانها
  • النفط يواصل التدفق.. أكثر من 1.4 مليون برميل يومياً وإنتاج غازي يتجاوز 2.5 مليار قدم مكعب
  • موجة حر تتسبب في تبخر 30 مليون متر مكعب من مياه السدود بالمغرب
  • أسماء مصابي حادث تصادم بملاكي بميكروباص على طريق بحيرة قارون السياحي بالفيوم
  • إصابة 11 شخصًا في تصادم مروع بين ملاكي وميكروباص بطريق بحيرة قارون بالفيوم
  • مخطط توزيع المساعدات في قطاع غزة .. لهذا السيد القائد يحذر