مخطط توزيع المساعدات في قطاع غزة .. لهذا السيد القائد يحذر
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
يمانيون / تقرير خاص
تعمل مؤسسة غزة الإنسانية في قطاع غزة على توزيع المساعدات الإنسانية للسكان المتضررين من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتكررة. إلا أن هذه المؤسسة ليست مجرد جهة إنسانية عادية، بل هي شركة أمريكية ذات خلفية عسكرية، وترتبط بشكل مباشر بالمشروع الصهيوني، مما يثير تساؤلات خطيرة حول نواياها الحقيقية وآلية توزيع المساعدات التي تقوم بها.
شركة أمريكية ذات خلفية عسكرية:
المؤسسة في الأصل شركة أمريكية تأسست ضمن بنية عسكرية، مما يعني أن أهدافها لا تقتصر على العمل الإنساني، بل تشمل تنفيذ مخططات استراتيجية تخدم المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.
ارتباطها المباشر بالكيان الصهيوني:
تكشف المعلومات أن المؤسسة تعمل بالتنسيق مع جهات إسرائيلية أمنية وعسكرية، وتستخدم توزيع المساعدات كواجهة لتقنيات رقابة وتحكم واسعة، بهدف السيطرة على السكان وإضعاف النضال الفلسطيني.
خطورة مخطط توزيع المساعدات
أداة للسيطرة الاجتماعية والسياسية:
عبر التحكم في توزيع المساعدات، تستطيع المؤسسة فرض شروط سياسية وأمنية على المستفيدين، مما يخلق حالة من التبعية، ويقلل من قدرة السكان على مقاومة الاحتلال.
تجميع معلومات أمنية:
تستخدم المؤسسة البيانات التي تجمعها خلال عمليات التوزيع في مراقبة السكان، والتعرف على قادة المقاومة، وجمع معلومات حساسة يتم تمريرها للعدو الصهيوني.
توجيه المساعدات لخدمة أجندات خارجية:
لا يتم توجيه المساعدات بحسب الحاجة الحقيقية، بل وفقاً لخطة تُرسم بهدف إضعاف بعض الفصائل أو تأجيج الانقسامات داخل المجتمع الفلسطيني.
تحييد الفئات المقاومة:
من خلال إبعاد الفئات المقاومة عن الاستفادة من المساعدات، تسهم المؤسسة في تقليل الدعم الشعبي لتلك الفصائل، وتعزز من النفوذ الإسرائيلي الأمريكي في غزة.
تحذير السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي من خطورة المخطط
في سياق متصل، حذر السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله، من خطورة مخططات توزيع المساعدات التي تُدار من قبل مؤسسات ذات خلفيات عسكرية وارتباطها مع المشروع الصهيوني. ووصف ما يسعى له العدو الصهيوني من هذا المخطط بإدارة وهندسة الجوع والتحكم في عملية التوزيع للغذاء هي جريمة بحق الإنسانية .
وشدد السيد القائد على أهمية اليقظة والحذر من هذه المشاريع، ودعا إلى دعم المؤسسات الوطنية المستقلة، وتعزيز الوحدة والمقاومة كسبيل وحيد لحماية الحقوق والمصالح الفلسطينية، والحفاظ على كرامة الأمة في مواجهة العدوان والتدخلات الخارجية.
تأثير المخطط على الواقع الفلسطيني
تأجيج الصراعات الداخلية من خلال التوزيع الانتقائي للمساعدات مما يخلق نزاعات بين الفصائل والعائلات، ويخدم سياسة “التفرقة”.
إضعاف المقاومة الشعبية عن طريق التجويع مما يؤدي إلى التقليل من قدرة المجتمع على المقاومة الفعالة.
ختاماً
إن مؤسسة غزة الإنسانية، بصفتها شركة أمريكية ذات خلفية عسكرية وارتباطات مباشرة بالمشروع الصهيوني، لا تعمل فقط كمزود للمساعدات، بل هي جزء من مخطط أمني واستراتيجي يهدف إلى السيطرة الكاملة على قطاع غزة من خلال أدوات غير تقليدية كالإنسانية المزيفة. يأتي تحذير السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي ليؤكد هذا الخطر ويدعو إلى اليقظة والوحدة في مواجهة هذه المخططات. يتطلب الأمر كشف هذه الحقيقة ومواجهة المخطط عبر تعزيز الرقابة الشعبية والدولية، ودعم المؤسسات الوطنية المستقلة لضمان توزيع المساعدات بشكل عادل وشفاف يخدم مصالح الفلسطينيين لا مصالح الاحتلال.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: توزیع المساعدات شرکة أمریکیة السید القائد
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة تعقب على توزيع المساعدات في غزة
عقبت فصائل المقاومة الفلسطينية ، مساء اليوم الثلاثاء 27 مايو 2025 ، على توزيع المساعدات عبر الشركة الأمنية الأمريكية على المواطنين غرب رفح جنوب قطاع غزة .
نص بيان فصائل المقاومة الفلسطينية
تصريح صحفي صادر عن فصائل المقاومة الفلسطينية :
توزيع المساعدات عبر الشركة الأمنية الأميركية، هو إهانة للإنسانية والآدمية، والهدف منها إذلال أبناء شعبنا وتحويل قطاع غزة لمعسكرات اعتقال، وكانتونات معزولة، وتفريغ شمال ووسطه قطاع غزة من أبناء شعبنا، تمهيدا لتنفيذ مشروع التهجير الصهيوني .
عسكرة توزيع المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر شركة أمنية مرتبطة بالكيان والجيش الصهيوني، يأتي تنفيذاً لمخططات العدو الصهيوني لإلغاء دور المنظمات والمؤسسات الدولية والانسانية التابعة للأمم المتحدة .
ندعو الى توزيع المساعدات في إطار عادل وإنساني وبدون تمييز، وبعيدا عن الأجندات الأمنية والعسكرية الصهيونية، وذلك عبر إسناد هذه المهمة الإنسانية للأونروا، حيث أنها تمتلك القدرة والخبرة والبيانات والإمكانيات الكافية واللازمة لتنفيذ هذه المهمة بشكل إنساني، ووفقا للقانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة .
ندعو إلى ضغط دولي واسع وجاد على العدو الصهيوني، لإعادة فتح المعابر، وإدخال كافة المساعدات الإغاثية والطبية للمؤسسات الدولية، لإنهاء معاناة أكثر من 2.3 مليون إنسان، يعانون من الجوع والقتل والحرق، وكل المجازر الصهيونية التي يندى لها جبين الإنسانية.
إن نتائج فشل هذه الخطة كانت متوقعة ؛ في ظل ما تحمله من مؤامرة خطيرة على وجود شعبنا؛ وإن فشلها نتيجة طبيعية لمحاولات الاحتلال المتكررة لصناعة مشهد الفوضى .
نتوجه بالتحية لأبناء شعبنا الميامين الذين افشلوا مخطط توزيع المساعدات عبر الشركة الأمنية وقاموا بتدمير الموقع الأمني الصهيوني وندعوهم للتكاتف والوحدة لإفشال مخططات واجندات الكيان الصهيوني ومرتزقته وداعميهم؛ كما نثمن ونحيي كل المواقف الوطنية والأممية التي وقفت ضد آلية التجويع؛ ورفضت الانخراط بها؛ في مواقف تاريخية سيذكرها شعبنا ولن ينساها.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الإعلام الحكومي بغزة : مزاعم عرقلة المساعدات افتراءٌ مفضوحٌ وانحرافٌ خطيرٌ عن الحياد الإنساني المفتي يعلن أول أيام عيد الأضحى 2025 في فلسطين الأمم المتحدة تنتقد مؤسسة إغاثة غزة: عملها "تشتيت للانتباه" الأكثر قراءة نتنياهو يسحب كبار المفاوضين من الدوحة بالصور: زامير : حماس ستدفع ثمن تعنتها غزة - 326 وفاة و300 إجهاض في 80 يوما من الحصار الاتحاد الأوروبي يقرر مراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025