التصريحات المثيرة للجدل لدونالد ترامب حول "الرايخ الموحد"
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
في الساعات الأخيرة، أثار الرئيس السابق دونالد ترامب جدلًا واسعًا بنشر مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث استخدم عبارة "الرايخ الموحد".
وفقًا لتقرير من ABC News، أشار منتقدو ترامب إلى أن هذه العبارة تعكس تأثيرًا من عبارات ألمانيا النازية.
مقدمة إلى الفيديو المثير للجدلفي الفيديو، الذي يتضمن تصورًا لفوز ترامب في انتخابات عام 2024، يطرح الراوي تساؤلات عن المستقبل مثل "ماذا يحدث بعد فوز دونالد ترامب؟" يظهر الفيديو توقعات بحدوث طفرة اقتصادية وتخفيضات ضريبية، بالإضافة إلى تشديد الأمن الحدودي وترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
تبنت حملة بايدن 2024 موقفًا حادًا ضد المقطع، معتبرة أن ترامب يحاول ترويج نفس بيانات الزعيم النازي أدولف هتلر، ووصفت التصريحات بأنها "سلوك مضطرب" ينم عن رغبة في الحكم بأسلوب ديكتاتوري تحت مظلة "الرايخ الموحد".
توضيحات وردود فعل إضافيةبالرغم من تأكيد ABC News أن هذا الفيديو ليس من إنتاج حملة ترامب، بل أعيد نشره عبر حساب عشوائي على الإنترنت، فإن الانتقادات استمرت بسبب ارتباط العبارة بالمفاهيم التي تثير الجدل والتذكير بتاريخ ألمانيا النازية.
وقد يشير تكرار استخدام ترامب للغة وعبارات إلى ما تعتبره بعض الأطراف الناقدة تأثيرًا من ألمانيا النازية، يجسد تمسكه بتصوراته السياسية المثيرة للجدل.
هذا التصرف يبرز الانقسامات العميقة في الساحة السياسية الأمريكية ويستمر في تحفيز الجدل حول نهجه السياسي واللغوي.
نهاية الجدليظل استخدام ترامب لمثل هذه العبارات محل انتقاد شديد وتحليلات مستمرة حول ما إذا كانت تعبيرًا عن نظرته السياسية أو مجرد استراتيجية لجذب الانتباه.
يعكس هذا الجدل المستمر تأثيره العميق على المشهد السياسي الأمريكي والعالمي بشكل عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترامب الرايخ فيديو الرايخ دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
لماذا لا نستقبل أشخاصًا من السويد؟.. ترامب يعيد استخدام وصف الدول القذرة ويصعّد خطابه ضد الهجرة
عبّر وزير الدفاع الصومالي، أحمد معلم فقي، عن رفض بلاده لأي محاولة لـ"التقليل من شأن الصوماليين أو إهانتهم".
أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب استخدام تعبير "الدول القذرة" خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا يوم الأربعاء، مصعّداً خطابه المناهض للهجرة ومطلقاً تصريحات جديدة تستهدف دولاً أفريقية وآسيوية ومن الكاريبي.
وقال أمام الحشود إنه تساءل في اجتماع سابق: "لماذا نستقبل أشخاصاً من دول قذرة؟ لماذا لا نستقبل أشخاصاً من السويد أو النرويج؟"، مضيفاً بسخرية: "دعونا نحصل أيضاً على بعض الأشخاص من الدنمارك".
وجاء تبنّي ترامب العلني لهذا الوصف رغم أنه كان قد نفى في العام 2018 استخدام التعبير نفسه عندما أثار ضجة واسعة خلال ولايته الأولى.
كما توجه ترامب بعبارات أكثر قسوة تجاه المهاجرين القادمين من الصومال، واصفاً البلاد بأنها "كارثية، قذرة، مثيرة للاشمئزاز وتستشري فيها الجريمة".
وأثارت تصريحاته موجة تنديد جديدة، إذ قال السيناتور الديمقراطي إد ماركي عبر منصة "إكس" إن تصريحات ترامب "تؤكد أجندته العنصرية"، بينما دافع النائب الجمهوري راندي فاين عنه قائلاً إن "الرئيس يتحدث بلغة يفهمها الأميركيون".
الصومال ترد على تصريحات ترامبمن جانبه عبّر وزير الدفاع الصومالي أحمد معلم فقي عن رفض بلاده "التقليل من شأن الصوماليين أو إهانتهم"، وذلك في رسالة إلى وكالة رويترز.
وقال فقي إن على الرئيس الأميركي التركيز على الوفاء بتعهداته للناخبين "بدلا من الانشغال بالصومال"، مؤكداً أن الشعب الصومالي معروف بعمله الجاد وصلابته وقدرته على الصمود رغم ما واجهه من حروب وإهانات ومحاولات لإقصائه.
وأضاف الوزير أن الصوماليين "تغلبوا على جميع من حاول إذلالهم، ونجحوا في الاستمرار رغم كل التحديات"، معبراً في الوقت نفسه عن امتنانه للدعم العسكري الأميركي في محاربة المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة، مع رفضه القاطع لوصف ترامب للصوماليين.
Related العفو الدولية: إدارة ترامب تتعاون مع شركات الذكاء الاصطناعي لتعقّب المهاجرين الداعمين لفلسطين"يستثني المهاجرين غير النظاميين".. ترامب يدعو إلى تعداد سكاني جديد في الولايات المتحدة"يأكلون الكلاب والقطط".. لماذا اتهم ترامب المهاجرين بأكل الحيوانات الأليفة؟ تصعيد متزامن مع حادث واشنطنوتصاعد خطاب ترامب بعد حادثة إطلاق النار في واشنطن في 28 تشرين الثاني / نوفمبر، والمتهم فيها شاب أفغاني بقتل جنديين من الحرس الوطني. واستغل ترامب الحادثة للدعوة إلى ما سماه "الهجرة العكسية"، وهو مفهوم يرتبط بالترحيل الجماعي للأجانب ويستند إلى أفكار اليمين المتطرف حول "الاستبدال الكبير".
وعقب عودته إلى السلطة، جمدت إدارته طلبات الهجرة لمواطني 19 دولة يصنفها ترامب ضمن "العالم الثالث"، في مقابل إبداء استعداده لاستقبال مزارعين بيض من جنوب أفريقيا قائلاً إنهم يتعرضون للاضطهاد.
وامتد هجومه ليطال الجالية الصومالية في مينيسوتا، كما استهدف النائبة الديمقراطية إلهان عمر مستخدماً تعابير مهينة بشأن حجابها، ومجدداً الدعوة لترحيلها رغم حصولها على الجنسية الأميركية منذ ثلاثة عقود.
جذور فكريةويرى محللون أن خطاب ترامب ومسؤولين في البيت الأبيض يعكس توجهات قومية متشددة تعود إلى عشرينات القرن الماضي، حين فضّلت الولايات المتحدة مهاجري شمال وغرب أوروبا فقط. ويتكرر في تصريحات مقربين منه ربط الهوية الأميركية بالعرق الأبيض والثقافة الأنغلو-ساكسونية والمذهب البروتستانتي.
وفي سياق هذا الخطاب، وصفت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم بعض المهاجرين بـ"مصاصي الدماء"، بينما كتب مستشار البيت الأبيض ستيفن ميلر عبر "إكس" أن "الكذبة الكبرى للهجرة الجماعية" تكمن في أن المهاجرين وأحفادهم "يعيدون إنتاج ظروف وأهوال بلدانهم الأصلية المضطربة".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة