رأس وزير السياحة رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب وفد المملكة العربية السعودية المشارك في الاجتماع الخمسين للجنة الإقليمية للشرق الأوسط التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، الذي ينعقد في عاصمة سلطنة عمان مسقط.

وقال معاليه في كلمته الافتتاحية خلال الاجتماع: “نتقدم بالشكر الجزيل إلى سلطنة عمان الشقيقة، ممثلة بأخي معالي وزير التراث والسياحة السيد سالم المحروقي، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة”، معربًا عن شكره لمعالي الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة السيد زوراب بولوليكاشفيلي والمسؤولين فيها على ما يقومون به من جهود للنهوض بقطاع السياحة عالميًا.

وأوضح أن ما تشهده المملكة من ارتفاعات متنامية في قطاع السياحة يأتي متماشيًا مع رؤية المملكة 2030، مبينًا أن المملكة نجحت في تحسين البنية التحتية في العديد من المناطق، وتنفيذ مشروعات مستدامة منسجمة مع مبادرة السعودية الخضراء، وتحافظ على الطبيعة والبيئة والمجتمعات المحلية.

اقرأ أيضاًالمملكةمركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 25 طنًا من التمور لبرنامج الأغذية العالمي في تنزانيا

وأضاف معاليه: “أصبحت المملكة – بتوفيق الله، ثم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين (حفظهما الله) – في زمن وجيز واحدة من أهم الوجهات السياحية العالمية الواعدة والأكثر جذبًا للزوار والسياح، وحلت في المركز الثاني ضمن أسرع الوجهات السياحية نموًا في العالم، وشاطرنا الشقيقة قطر لنكون ضمن أسرع الوجهات السياحية نموًا في العالم”.

وأشاد الخطيب بالتطور الكبير الذي يشهده قطاع السياحة في منطقة الشرق الأوسط، وقال في سياق كلمته: “نحن واثقون بأننا جميعًا في إقليم الشرق الأوسط نشعر بالفخر ونحن نرى أن منطقتنا قادت موجة التعافي من جائحة كورونا -باعتبارها المنطقة الوحيدة التي تغلبت على مستويات ما قبل الجائحة- إذ تجاوز عدد السياح الوافدين إلى المنطقة مستويات عام 2019م بنسبة 122 %“.

وأكد في ختام كلمته، على انفتاح المملكة على التعاون مع الدول الأعضاء في المشروع المقترح من المنظمة والخاص بتبني منتجات سياحية إقليمية مشتركة، تسهم في تحفيز السياح الدوليين على زيارة منطقة الشرق الأوسط الغنية بالمقومات الجاذبة، معربًا عن تمنياته بنجاح المبادرات المشتركة الأخرى بين دول المنطقة، التي تشمل مبادرة التأشيرة الموحدة بين دول مجلس التعاون الخليجي، وستمثل نقلة نوعية للسفر في منطقة الخليج، إضافة لاستكمال الجهود في نجاح مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وهي أول تحالف من نوعه في المنطقة للإسهام في قيادة الجهود العالمية في مجال الاستدامة، بما يرسم خارطة طريق طموحة وواضحة للعمل المناخي الإقليمي، مما يضمن تنسيق الجهود، واتباع نهج موحد لمواجهة تبعات تغير المناخ على دول المنطقة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

نتنياهو في طلب العفو عنه: أمامي مسئولية لتغيير الشرق الأوسط جذريًا

قدّم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طلب عفو إلى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، بعد نحو أسبوعين ونصف من رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي حثّ فيها هرتسوج على النظر في العفو عنه، ويتكوّن طلب العفو من 14 صفحة، إضافة إلى ملاحق تشمل لائحة الاتهام كاملة.

 

وأوضح مكتب الرئيس أن الطلب تم تحويله إلى إدارة العفو في وزارة العدل، والتي ستجمع الآراء ذات الصلة من مختلف الجهات داخل الوزارة، قبل إحالته إلى المستشارة القانونية لمكتب الرئيس وفريقها لإعداد رأي إضافي لرئيس الدولة. 

 

واعتبر المكتب أن هذا طلب عفو استثنائي وله تداعيات جسيمة، وأن رئيس الدولة سينظر فيه بمسؤولية وجدية بعد تلقي جميع الآراء.

 

 

كتب نتنياهو في طلبه: "أدرك أن إجراءات قضيتي أصبحت محور نقاشات حادة، وأتحمل مسؤولية عامة وأخلاقية واسعة، ومع تفهّمي لتداعيات جميع الأحداث، أرى أن المصلحة العامة تقتضي إنهاء المحاكمة رغم اهتمامي الشخصي بإثبات براءتي".

 

وأضاف نتنياهو أنه يسعى، من موقعه كرئيس للوزراء، إلى تحقيق المصالحة بين فئات الشعب، وتخفيف حدة الجدل الدائر حول قضيته، مؤكدًا أنه سيبذل كل ما في وسعه لرأب الصدوع، وتعزيز الوحدة بين المواطنين، واستعادة الثقة في أجهزة الدولة، متوقعًا أن تحذو جميع المؤسسات الحكومية حذوه.

 

وأشار رئيس الوزراء إلى أن العفو سيمكّنه من تكريس كامل جهوده وطاقته لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية، واستغلال الفرص التاريخية التي تواجه إسرائيل في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى العمل على معالجة قضايا إضافية مثل النظام القضائي والإعلام، التي تعذّر عليه التعامل معها بسبب المحاكمة الجارية.

مقالات مشابهة

  • هاقان فيدان يزور إيران، ونتانياهو يتحدث عن أحداث غير عادية في الشرق الأوسط
  • يوأنس لحظي: زيارة البابا ليو الرابع عشر إلى لبنان تحمل رسالة سلام ووقف للتصعيد
  • البطريرك يونان: يجب أنّ نكون صناع سلام في لبنان وفي الشرق الأوسط
  • نائب أمير مكة يستعرض خطط فرع وزارة السياحة واستعداداته لموسمي الحج والعمرة
  • نتنياهو في طلب العفو عنه: أمامي مسئولية لتغيير الشرق الأوسط جذريًا
  • الأنظمة الذكية للتدفئة والتهوية وتكييف الهواء تكتسب زخماً مع سعي منطقة الشرق الأوسط نحو مستقبل مستدام
  • تقارير أمريكية تحذر من حرب أبدية فى الشرق الأوسط
  • الجمعية البرلمانية: قمة شرم الشيخ أعادت الأمل وصنعت لحظة فارقة للشرق الأوسط
  • ماذا سيحدث إذا خرجت واشنطن من الشرق الأوسط؟
  • CNN: السعودية أصبحت عاصمة المخدرات الأولى في الشرق الأوسط (شاهد الصورة)