شاهد.. المقاومة تكشف خديعة الاحتلال في استخدام روبوتات مفخخة بجباليا
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
بثت قناة الجزيرة مشاهد خاصة ترصد استخدام الجيش الإسرائيلي روبوتات مفخخة خلال اقتحامه مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وقالت مصادر للجزيرة إن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تمكنت من كشف الخديعة الإسرائيلية، وإن عناصر من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي هم من قاموا بتحييد أحد الروبوتات المفخخة.
واستخدمت الروبوتات المفخخة -حسب مصادر الجزيرة- في تفجير منازل واستهداف عناصر من المقاومة خلال اقتحام جيش الاحتلال مخيم جباليا.
وأظهرت المشاهد التي عرضتها الجزيرة عملية رصد الروبوتات الإسرائيلية من قبل مقاتلي المقاومة، حيث تحدث أحدهم عن رصد روبوت بتاريخ 20 مايو/أيار الجاري في دوار المركز، كما أظهرت المشاهد النيران وهي تشتعل في أحد الروبوتات.
وحسب الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد اللواء حاتم الفلاحي، فإن هناك وحدات خاصة صممها سلاح الهندسة الإسرائيلي لمواكبة تطور العمليات العسكرية في قطاع غزة، وقال إن الروبوتات تستخدم عندما يشك جيش الاحتلال في كمين نُصب له.
وأوضح أن الروبوت يستخدم في عملية الاستطلاع وجس النبض، ويقوم بفحص الأرض فحصا دقيقا، بالإضافة إلى تفجير عبوات في حال وجودها.
وأشار إلى أنه عندما يدخل الروبوت في الأنفاق مثلا توضع فيه كاميرات تصور كل شيء داخل النفق، مشيرا إلى أن الروبوتات تستخدم آليا في الدفع وأن الجيش الأميركي استخدمها في حروبه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
هدنة تحت النار.. والمساعدات تكشف زيف الاحتلال
في ظل تصاعد الضغوط الدولية لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، شدد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، على أن وصول هذه المساعدات جاء بعد فشل محاولات التعتيم على صور المجاعة.
وأضاف الرقب في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الادعاءات الإسرائيلية والأمريكية بأن الصور المتداولة "مصنّعة بالذكاء الاصطناعي" لم تصمد، خاصة بعد أن نقلت وسائل إعلام غربية وإسرائيلية نفس المشاهد، مما دفع أكثر من 25 دولة، بينها بريطانيا وفرنسا وكندا، لمطالبة الاحتلال بفتح الممرات الإنسانية.
وبشأن المفاوضات، أشار الرقب إلى أن جهودًا تقودها القاهرة والدوحة وواشنطن لا تزال جارية، لكنه اتهم الإدارة الأمريكية بالانقلاب على تفاهمات سابقة، بعد قبولها خرائط إسرائيلية جديدة تختلف عن المقترحات المطروحة سابقًا. كما حذّر من أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات قد تُستغل كغطاء لعمليات استخباراتية داخل غزة، في ظل انعدام الثقة الكامل بالجانب الإسرائيلي.
وأكد الرقب أن الاحتلال يحاول تبييض صورته دوليًا من خلال الإعلان عن المساعدات الجوية، رغم استمرار الانتهاكات وآخرها اعتقال طاقم سفينة "حنظلة" ومصادرة محتوياتها. ورجّح أن تشهد الأيام القادمة تطورات دراماتيكية قد تفضي إلى هدنة مؤقتة، لكنه شدد على أن الحديث لا يزال يدور عن هدنة وليس عن وقف شامل للعدوان.