وفد ألماني يزور محافظة شمال سيناء لدعم علاج أطفال غزة المصابين
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل اللواء مصطفي محمد مصطفي، رئيس الإدارة المركزية لمكتب محافظ شمال سيناء، والدكتور طارق شوكة، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، واحمد منصور مدير عام المستشفى، اليوم الأربعاء، وفد ألماني رفيع المستوي، خلال زيارته الي مستشفي العريش العام بمحافظة شمال سيناء.
يضم الوفد كلا من عضو برلمان ولاية شمال الراين وستفاليا الألمانية، جوزيف نيومان، ورئيس منظمة المساعدات الألمانية الشهيرة وشريك التعاون الرئيسي بوزارة الخارجية الألمانية الاتحادية "فريدنسدورف إنترناشيونال"، بيرجيت شتيفتر، والدكتورة فداء السبيتي، مساعدة باحث في برلمان ولاية شمال الراين وستفاليا، محمد أبو دهب، مدير الإنشاءات الحكومية في ولاية شمال الراين وستفاليا.
جاءت زيارة الوفد الي مستشفي العريش العام بشمال سيناء، ضمن الزيارة التي يقوم بها الوفد لمصر لمدة 4 أيام من أجل تنسيق إجراءات الدعم الألمانية للعلاج الطبي للأطفال المصابين من غزة.
خلال زيارة الوفد الي مستشفي العريش العام تفقد عدد من أقسام المستشفى، بجانب لقاء الطاقم الطبي الذي يقوم بعلاج الأطفال الفلسطينيين المصابين من غزة ومناقشة خيارات التعاون والدعم.
استمع الوفد الي شرح من الطاقم الطبي في مستشفي العريش العام حول الجهود المصرية في استقبال وعلاج المصابين الفلسطينيين خاصة الأطفال والإصابات التي أصيبوا بها جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والعمليات الجراحية التي تم إجراءها والجهود المبذولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارة المركزية العمليات الجراحية علاج المصابين الفلسطينيين وزارة الخارجية الألمانية وزارة الصحة مستشفى العريش مستشفى العريش العام مستشفى العريش العام بشمال سيناء مستشفی العریش العام شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
هل يمكن علاج السرطان باتباع أنظمة غذائية قاسية؟
النمسا – انتشرت في الآونة الأخيرة ادعاءات بأن الصيام أو اتباع أنظمة غذائية قاسية خاصة تعتمد على تناول عصير الخضروات والشاي فقط لمدة 42 يوما يمكنها علاج الأورام السرطانية.
ويُزعم أن هذه الطريقة تحسن الصحة العامة وتقتل الخلايا السرطانية. وأنها عالجت أكثر من 45 ألف شخص من السرطان وأمراض أخرى.
وقد طرح المعالج الطبيعي النمساوي رودولف برويس فكرة الصيام لمحاربة الأورام الخبيثة. ووفقا لرأيه، فإن الخلايا السرطانية تتغذى حصريا على الأطعمة البروتينية، وبالتالي يجب استبعادها من النظام الغذائي. ولمكافحة المرض، أعد الطبيب وصفة لعصير “علاجي” يكون مكونه الرئيسي هو البنجر. ومع ذلك، لا توجد معلومات مؤكدة تفيد بأن هذا النظام الغذائي ساعد أي شخص.
وعادة ما يروج هذه المعلومات أناس يريدون استغلال المرضى ببيعهم “معرفة سرية” مزعومة. والبعض ليس لديهم حتى شهادة طبية، والصيام لا يعالج، بل يضر المريض! وأثناء العلاج الكيميائي يحث الأطباء المرضى على تناول غذاء متوازن مثل بروتين، ودهون، وكربوهيدرات، وألياف لدعم الجسم. والصيام لا يقتل الورم، لكنه قد يقتل المريض!
بينما حقيقة الجمع بين الصيام والسرطان تفيد بأن الخلايا السرطانية تستهلك الطاقة من أي مصدر (حتى عند الجوع)، والصيام الشديد يُضعف الجسم ويقلل مناعته، مما قد يُسرّع نمو الورم.
ويؤكد أطباء الأورام أنه ليست هناك دراسات موثوقة تثبت فعالية الصيام ضد السرطان. ويتطلب العلاج الفعّال التغذية السليمة لدعم الجسم أثناء الجراحة أو العلاج الكيماوي.
وحذرت أولغا غوردييفا رئيسة قسم علاج الأورام في مركز “لوبوخين” العلمي السريري الروسي الفيدرالي للطب الفيزيائي الكيميائي من أن بعض المنتفعين يروجون لـ”علاجات سرية” بدون أساس علمي، وقد تؤخر هذه الممارسات العلاج الحقيقي وتُعرض المريض للخطر.
وقالت إن السرطان لا يُعالج بالصيام أو اتباع النظام الغذائي الشديد! ويمكن أن يكون العلاج الفعّال عبر الطب الحديث (جراحة، إشعاع، علاجات مستهدفة) والتغذية المتوازنة لدعم المناعة والمراقبة من قبل الأطباء المتخصصين.
المصدر: تاس