وزير الدفاع الفرنسي يعلن نجاح تجربة إطلاق صاروخ نووي أسرع من الصوت
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، اليوم الأربعاء، أن بلاده نجحت في إجراء أول اختبار إطلاق لنسخة محدثة من صاروخ "جو - أرض" متوسط المدى أسرع من الصوت، قادر على حمل رأس نووي.
وأكد ليكورنو في بيان على منصة "إكس"، "نجاح مقاتلة رافال في تنفيذ أول اختبار إطلاق لصاروخ نووي أسرع من الصوت وهو نسخة محدثة لصاروخ جو - أرض متوسط المدى، في إطار عملية دوراندال".
ودخل الصاروخ جو-أرض متوسط المدى المعروف اختصارا بـ"إيه إس إم بي إيه"، والذي يصل مداه إلى 500 كيلومتر، الخدمة لأول مرة في عام 2009 وحل محل النسخة الأقدم.
وبحلول 2023، أنتجت فرنسا ما مجموعه 54 صاروخا من هذا النوع، بما يشمل تلك اللازمة للاختبارات.
اقرأ أيضاًوزير الدفاع الفرنسي: ننسق مع الجانب المصري بشأن مساعدة المصابين في غزة
رئيس الإمارات ووزير الدفاع الفرنسي يبحثان التعاون العسكري المُشترك
وزيرة الدفاع الفرنسية: لسنا مستعدون للإبقاء على قواتنا في مالي مهما كان الثمن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سيباستيان ليكورنو وزير الدفاع الفرنسي وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو صاروخ نووي الدفاع الفرنسی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه يعمل على اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، فيما سمع دوي صافرات الإنذار في القدس ومحيطها.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد صاروخا أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، مضيفا أنه يعمل على اعتراض الصاروخ.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية بأن صافرات الإنذار دوت في القدس ومحيطها إثر إطلاق صاروخ من اليمن.
ولاحقا، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان "متابعة لتفعيل الإنذارات قبل قليل في عدد من المناطق داخل البلاد، تم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن".
وتواصل جماعة الحوثي إطلاق الصواريخ، التي تقول إنها "باليستية فرط صوتية" باتجاه إسرائيل وذلك منذ بدء الحرب على غزة دعما لحركة حماس الفلسطينية التي تحاربها إسرائيل في قطاع غزة.
وغالبا ما تعلن الجماعة عن استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي في منطقة "يافا".
وتشدد الجماعة على أن عملياتها العسكرية ضد إسرائيل مستمرة وسوف تتصاعد حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الجمعة إسقاط صاروخ آخر أطلق من اليمن، حيث دوت صافرات الإنذار في عدة مناطق في جميع أنحاء إسرائيل، حسبما ذكر الجيش الإسرائيلي حينذاك على منصة التواصل الاجتماعي "إكس".
بالمقابل، شنت إسرائيل عدة هجمات استهدفت مطار صنعاء وميناء الحديدة ردا على هجمات الحوثيين على أراضيها.