لجنة طوارئ ولاية الخرطوم بحثت خلال اجتماع برئاسة الوالي موقف سير إعادة الخدمات لمنطقة أم درمان القديمة.

الخرطوم: التغيير

قرر اجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة بولاية الخرطوم برئاسة الوالي أحمد عثمان حمزة، إحالة قضية ندرة وارتفاع أسعار الدواء إلى آلية عليا للنظر فيه، كما قرر تكوين لجنة من ذوي الاختصاص للقضاء على الكلاب الضالة تحسباً لتفشي الأمراض.

وخلفت الحرب التي اندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 ابريل 2023م، واقعاً مأساوياً بمدن العاصمة الثلاث وأثرت على البيئة والبنية الصحية والأمنية، كما تحولت كثير من المباني إلى ثكنات عسكرية ومنصات لإطلاق النار.

استدامة الخدمات

وطبقاً لإعلام الولاية، الأربعاء، وقفت اللجنة على مجمل سير الخطط والبرامج التي يتم تنفيذها ومتابعتها عبر اللجنة.

وقدم الوالي تنويراً للاجتماع حول نتائج اجتماعاته ولقاءاته مع الحكومة الإتحادية مؤخراً والموضوعات التي تم التفاوض حولها لتعزيز الوضع داخل الولاية خاصة القضايا المتعلقة باستقرار المواطنين وتوفير الاحتياجات المطلوبة لاستدامة خدمات الصحة المياه والكهرباء والعون الانساني وغيرها.

وقال الوالي إن زيارته لمدينة بورتسودان حققت نتائج مثمرة، ولفت إلى تكليف مدير شركة مواصلات ولاية الخرطوم بتكوين فريق لإعداد تقرير فني عن البصات الموجودة ببورتسودان وتم استيرادها في وقت سابق لصالح الولاية.

واقع الأدوية

فيما قدمت وزارة الصحة تقريراً حول واقع الأدوية العلاجية خاصة المنقذة للحياة وادوية الأمراض المزمنة، وأكدت الوزارة أن خروج الشركات المصنعة والموردة للأدوية من الخدمة وخسارة المخزون الاستراتيجي في الخرطوم ومدني، بالإضافة الى ارتفاع سعر الدولار، كلها عوامل أثرت على ندرة الدواء وارتفاع اسعاره.

وبعد التداول قرر الاجتماع إحالة موضوع الدواء إلى آلية عليا للنظر فيه، فيما قرر تكوين لجنة من ذوي الاختصاص للقضاء على الكلاب الضالة تحسباً لتفشي الأمراض.

وقدم مدير كهرباء أم درمان تقريراً عن الأعمال التي تمت بادخال عدد من المحطات التحويلية بمنطقة أم درمان القديمة وتغذية عدد من المواقع الحيوية المرتبطة بخدمات المواطنين.

من جهته، قدم مدير هيئة مياه ولاية الخرطوم، تنويرا عن الأعمال الجارية لاستعادة امدادات المياه لمنطقة أم درمان القديمة.

وأشار إلى وصول صيانة كسر الخط الرئيسي بأحمد شرفي مرحلة متقدمة، وسيكتمل خلال الأيام المقبلة، فيما تجري عمليات تأهيل محطة مياه بيت المال وتشغيل 3 آبار كبيرة بمنطقة أم درمان القديمة.

واستمع الإجتماع إلى تقرير حول تصاعد أسعار الغاز في الفترة الأخيرة، وعبرت اللجنة عن تقديرها لمعاناة المواطنين في ظل الحرب وتفاقم مجمل أسعار السلع الرئيسية.

وقررت اللجنة تفعيل الاتحادات والجمعيات التعاونية وحصرها وعقد الجمعيات العمومية والسعي مع الجهات التي لها إمكانيات مالية كبيرة وتوفر سلعاً بأسعار أقل من أسعار السوق والخروج من الطريقة التقليدية لتمويل السلع واعتماد التعاون كقناة رئيسية لتوزيع السلع، وقرر الاجتماع تكوين لجنة لهذه المهمة.

الوسومأم درمان الأدوية الجيش الدعم السريع السودان الكلاب الضالة الكهرباء المياه حرب 15 ابريل

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أم درمان الأدوية الجيش الدعم السريع السودان الكلاب الضالة الكهرباء المياه حرب 15 ابريل أم درمان القدیمة ولایة الخرطوم الکلاب الضالة

إقرأ أيضاً:

عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية

قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني

وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.

وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.

من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.

كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.

مقالات مشابهة

  • الجبهة الشعبية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة خطوة رمزية تفتقر إلى آلية تنفيذية
  • معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
  • حقيقة تخصيص منطقة بالتبين لإيواء الكلاب الضالة.. الزراعة تكشف التفاصيل
  • المحامين: إنشاء لجنة استشارية عليا لدعم وتطوير العمل المهني والنقابي
  • نقيب المحامين يُصدر قرارا بإنشاء لجنة استشارية عليا لدعم وتطوير العمل المهني والنقابي
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • ولاية السيب تنضم إلى شبكة المدن الصحية في إقليم شرق المتوسط
  • رقم صادم.. "جمعية الرفق بالحيوان" تفجر مفاجأة عن عدد الكلاب الضالة في مصر
  • قرار جديد من المحكمة بشأن المتهمين في قضية استغلال شيكات المطربة بوسي
  • الفنانة شمس: صاحب البيت طردني بسبب 17 جنيه ورفع عليا قضية اتلاف