السومرية نيوز – منوعات

أجرى فريق دولي من العلماء أول تحليل في العالم عن التلوث بالزئبق على مجموعة متنوعة من الأسماك والحيوانات البرية.   وتشير مجلة EcoToxic، إلى أن الفريق الدولي الذي ضم علماء من البرازيل وفرنسا وكندا والولايات المتحدة ودول أخرى، اعتمد في عمله على بيانات التركيب العالمي للزئبق الأحيائي لمعهد بحوث التنوع البيولوجي، التي تضمنت معلومات عن أكثر من 588 ألف عينة لكائنات مختلفة أخذت من 4.

1 الف موقع في 139 دولة.

وأظهرت نتائج هذه الدراسة، أن التلوث بالزئبق منتشر على نطاق واسع في المياه البحرية والمياه العذبة حول العالم. أي أن العديد من الأطعمة، بما فيها الأسماك والثدييات البحرية، غالبا ما تحتوي على تركيز عالي من ميثيل الزئبق (مركب زئبقي شديد السمية) يتجاوز المستوى الآمن لصحة الإنسان.

وقد اتضح، أن مستوى الزئبق أعلى من الحد المسموح به في ثلثي (67 بالمئة) من أسماك التونة وأسماك القرش وأسماك مرلين.

وأكثر المناطق الملوثة بالزئبق التي أثارت قلق العلماء كانت البحر الأبيض المتوسط ومنظومة المياه العذبة في أمريكا الجنوبية وبعض مناطق أمريكا الشمالية.

ويأمل الفريق، أن تساهم نتائج عملهم في اتخاذ تدابير وإجراءات لحماية الطبيعة وصحة الإنسان من تأثير المعدن السام.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

دواء جديد ينهي معاناة مرضى السكر مع حقن الأنسولين.. «مش هتحس بألم تاني»

آلام مزعجة يشعر بها مريض السكر في أثناء حصوله على حقنة الأنسولين، ما يجعله يستاء من استخدام الحقن ويرغب في حل آخر لإنهاء المعاناة التي يمر بها يوميًا، لذا عمل مجموعة من العلماء في جامعة كولومبيا البريطانية، على التوصل إلى طريقة جديدة أقل ألمًا بكثير عن الحقنة لضبط نسبة السكر في الدم، وهو ما أُطلق عليه «الأنسولين الفموي».

بديل لحقن الأنسولين

وطور العلماء طريقة جديدة لتوصيل الأنسولين إلى الجدسم لتنظيم مستويات السكر في الدم، من خلال وضع مرضى السكري بضع قطرات تحت ألسنتهم، وهو ما أُطلق عليه «بديل أقل ألمًا لمرضى السكري»، وفق ما نشرته مجلة «Controlled Release» العلمية.

وتوصل العلماء إلى أنّ هناك العديد من التقنيات التي يمكن استخدامها في تطوير أدوية السكر: «هناك طرق أقل تدخلاً قيد التطوير بمستويات متفاوتة من النجاح، منها بقع الموجات فوق الصوتية التي توصل الأدوية مباشرة عبر الجلد، لكن الطريق الرئيسي للبحث هو توصيل الأنسولين عن طريق الفم»، مشيرين إلى أنّ تناول حبة دواء أمر بسيط وغير مؤلم وهو ما يتم العمل عليه حاليا، إذ جرى اختبار الدواء على فئران التجارب ولا يزال قيد الاختبار.

الأنسولين الفموي 

ووفق الدراسة الجديدة، فإن البديل الجديد لحقن الأنسولين هو «الأنسولين الفموي»، لكن بدلًا من ابتلاعه على شكل حبوب يتم تناوله على شكل قطرات توضع تحت اللسان، ووصفها العلماء بأنها طريقة شائعة لتناول الأدوية التي لا تنجو من أحماض المعدة ويمكن أنّ يتم امتصاصها، لذا تعد طريقة فعالة لأن الأنسجة الموجودة تحت اللسان تحتوي على الكثير من الشعيرات الدموية، وهو ما يسمح للدواء بالانتشار بسرعة في مجرى الدم، وفق صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

مقالات مشابهة

  • «معلومات الوزراء» يحذر من مخاطر التلوث البلاستيكي: العثور على آثار منه في دم الإنسان
  • زلزال عنيف يضرب 3 دول| عالم هولندي يثير الجدل أول أيام عيد الأضحى
  • علماء يحددون العوامل التي تُمكن من الإصابة بمرض الزهايمر
  • من خلايا دماغ بشري.. علماء يصنعون كمبيوتراً خارقاً
  • دواء جديد ينهي معاناة مرضى السكر مع حقن الأنسولين.. «مش هتحس بألم تاني»
  • نتائج مدهشة.. دراسة تكشف عن مصدر إشارات الراديو القادمة من الفضاء العميق
  • هل اقترب العلماء من حل لغز العمر المديد للنساء مقارنة بالرجال!
  • "فايننشال تايمز": قرار ماكرون حول الانتخابات النيابية يشكل خطرا بالنسبة له
  • الجفاف يقتل آلاف الأسماك بالمكسيك (صور)
  • بوتين: روسيا مهتمة باستقطاب العلماء من جميع أنحاء العالم