خبير سياسي: مصر منذ «7 أكتوبر» تتعرض لادعاءات إسرائيلية لإنهاء قضية فلسطين
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد، خبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ مصر منذ «7 أكتوبر» تتعرض لمزاعم وادعاءات وافتراءات باطلة من الجانب الإسرائيلي، مفسرا ذلك، بأنّ حكومة الحرب الإسرائيلية كانت تريد أن تتخذ من 7 أكتوبر ذريعة لتصفية القضية الفلسطينية عبر استراتيجية الجحيم، وبالتالي إنهاء ما يسمى المسألة الفلسطينية.
وخلال حواره في برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، أضاف الخبير أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يريد تقويض أي مقومات للقضية الفلسطينية، ولكن الجانب المصري كان حائط صد ضد مخططات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية عن طريق العمل على تحويل قطاع غزة إلى مكان لا يمكن العيش فيه.
وأشار إلى أن مصر أدركت منذ اليوم الأول أن إسرائيل تجاوزت مبدأ حق الدفاع عن النفس إلى سياسة الانتقام الجماعي، ومصر وضعت خطوطا حمراء، ورفضت تهجير الفلسطينيين، وتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأمن القومي المصري، مشددًا على أن هذا الموقف المصري الصلب يفسر الافتراءات المتكررة منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الحرب القضية الفلسطينية تصفية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مفتي تونس: مصر تقوم بدور كبير في القضية الفلسطينية وستبقى رايتها شامخة
أكَّد الشيخ هشام بن محمود، مفتي الجمهورية التونسية، أن صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي ضرورة مُلحة وأهمية كبرى، في وقت تتسابق فيه الإبداعات البشرية على كافة جبهات المعرفة.
ودعا مفتي تونس، خلال كلمته في جلسة الوفود بالمؤتمر الدولي العاشر للإفتاء، الذي يأتي تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، إلى ضرورة أن يكون الذكاء الاصطناعي وتقنياته المختلفة متناغمةً مع مقاصد الدين والشريعة الإسلامية، التي أرسى أُسسها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
وتابع مفتي تونس "إذا كان الذكاء البشري يعني سرعة الإدراك، فمن منطلقات هذا الذكاء أن يبرز الذكاء الاصطناعي المعتمد على فَهْم الإنسان لينطلق إلى أبعاد أعمق وأكثر تأثيرًا"، داعيًا إلى ضرورة وضع ميثاق أخلاقي ينظِّم عمل الذكاء الاصطناعي واستخداماته للحيلولة دون استخدامه لهدم الإنسانية.
كما أثنى في الوقت ذاته على مؤتمر دار الإفتاء وموضوعه وفعالياته، مشيرًا إلى أن موضوع المؤتمر التاسع لدار الإفتاء الذي تناول الفتوى والبناء الأخلاقي جاء في وقت مهمٍّ تمر خلاله الأمة بتحديات أخلاقية وإشكاليات متعددة، لكن المؤتمر العاشر يأتي في عصر الذكاء الاصطناعي؛ وهو ما يجعله مُطالَبًا بأن يكون أداة للتناغم ومواكبة العصر.
وفي نهاية كلمته، وجَّه مفتي تونس كلمةً إلى أهل غزة الذين يتعرضون لأبشع حصار مدمر لم تمر البشرية بمثله من قبلُ، داعيًا إلى تكاتف الأمة الإسلامية حتى تنقشع الغمَّة عن أهل فلسطين وتعود الأراضي المقدسة مرة أخرى، وتُرفع فيها راية رسول الله في مسجده الأقصى.
كما أثنى على دَور الدولة المصرية وموقفها من القضية الفلسطينية، لا سيما خدمة قضايا الأمة الإسلامية بشكل عام، واختتم بقوله: "ستبقى مصر شامخة عالية الهمة، وأرجو الانتصار الكامل لهذا الشعب الأَبِيِّ".