تتضمن خطة التدريب القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة، سنويا، العديد من الفعاليات والأنشطة المخططة مسبقا، وغير النمطية، لقياس الجاهزية القتالية للقوات، والوقوف على مدى استعدادها الفني والإداري، على النحو الذي تبدى خلال «المشروع التكتيكي» بجنود «نصر 16» الذي تضمن 3 مراحل، خلال الفترة من 10 حتى 23 مايو الجاري، في نطاق عمليات الجيش الثاني الميداني.

«المشروع التكتيكي»، أحد أشكال التدريب التكتيكي المتقدم والأكثر تطورا، للوحدات والقطاعات والتشكيلات والمهام، ويتم تنفيذه وفق ما هو مخطط من القيادة العامة للقوات المسلحة، لعدد ومستوى الوحدات المشاركة، والأهم، أن ما يتم خلاله من مهام أقرب لجو العمليات القتالية الحقيقية، بهدف معرفة قدرة المشاركين على تنفيذ الواجبات المكلفين بها.

ويجري «المشروع التكتيكي» عبر الجنود، وأحيانا عبر المناورات المشتركة، في ظروف تشابه ظروف المعركة، ويتضمن الجانب العملي منه استخدام الأسلحة والمعدات في الحرب، ودراسة تكتيكات العدو، وسيطرة القادة على القوات في مراجل المعركة المختلفة، ودراسة مسارح العمليات.

وتضمنت المرحلة الثالثة «المشروع التكتيكي» بجنود «نصر 16» دفع الأنساق المدرعة والميكانيكية لاقتحام الحد الأمامي للدفاعات الرئيسية، وتطوير الهجوم للإستيلاء على خطوط ذات أهمية حيوية، وصد الهجوم المضاد والوصول إلى خط حيوي وتأمينه وإستكمال تنفيذ باقي المهام.

وتبدى خلال «المشروع التكتيكي» الذي نفذته قوات من الجيش الثاني حجم الاتقان خلال مراحل التدريب، وأثناء تنفيذ المهام القتالية، واتساع نطاق العمليات، وعمقها، ومواجهة الاختراقات، والدعم النيراني، وقياس قوة العدو، سبقها عرض مفصل لكل مراحل التدريب، لشرح فكرة وطبيعة الأعمال القتالية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجيش الثاني الميداني المشروع التكتيكي

إقرأ أيضاً:

قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «الصفقات الضائعة» من برشلونة! مبابي ضمن القائمة.. أساطير «القميص 10» في ريال مدريد!


بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر يبحث مع رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة مراحل تنفيذ تعيين 40 ألف معلّم
  • العمليات القتالية تحتدم.. وطيران الجيش السوداني يسيطر على أجواء كردفان
  • شيخ الأزهر يبحث مع رئيس التنظيم والإدارة مراحل تنفيذ تعيين 40 ألف معلم
  • قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
  • اليوم الثاني لـحل الدولتين.. على ماذا تم التوافق؟
  • قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
  • مشروع جديد سيغيّر حركة المرور في سامسون.. ما الذي سيحدث في أغسطس؟
  • الاتفاق الذي انقلب على صاحبه، كيف تحولت مبادرة الجيش لأداة ضده
  • رفض قاطع.. وتوعد بإحباط المشروع.. الجيش السوداني يصف الحكومة الموازية بـ«المؤامرة»
  • دفعة من القوات الخاصة التابعة للفرقة 42 في الجيش العربي السوري تنفذ تدريبات بالذخيرة الحية، وذلك في ختام دورتها التدريبية، بحضور ضباط من الجيش ومسؤولين من هيئة التدريب