الإنتربول يلاحق كاتبة تركية ونجلها بعد الهرب إلى مصر
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أصدر الإنتربول، بناء على طلب من السلطات التركية نشرة حمراء بحق الكاتبة التركية إيلام توك ونجلها، الذي تسبب في مقتل شخص وإصابة 4 آخرين، في حادث مروري بمدينة إسطنبول.
نجل إيلام توك البالغ من العمر 17 عامًا، تسبب في 1 مارس، في وفاة شخص وإصابة 4 آخرين في منطقة أيوب سلطان في إسطنبول، أثناء قيادته سيارة والدته.
وبعد ذلك، غادر الجاني ووالدته إيلام توك، البلاد عبر مطار إسطنبول، وتوجها إلى مصر، ومن هناك توجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي نطاق التحقيق الذي تجريه النيابة العامة في إسطنبول، صدر أمر بالقبض على إيلام توك وابنها، ومن ثم خاطبت وزارة العدل الإنتربول لإصدار نشرة حمراء.
كما أعلن وزير العدل التركي يلماز تونتش أنه تم الاتصال بالسلطات القضائية المصرية، وتم تقديم لتسليم المشتبه بهما، وردت السلطات المصرية بتوضيح أن المشتبه بهما لم يدخلا البلاد وسافرا مباشرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
Tags: أنقرةاسطنبولتركياجريمة قتلمصرنشرة حمراءواشنطنالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا جريمة قتل مصر نشرة حمراء واشنطن
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".