تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم الخميس، “نوجه رسالة الشكر والوفاء والثناء للدول الأوروبية التي اعترفت يوم امس بفلسطين وهذه خطوة في غاية الاهمية وخاصة في هذه الاوقات العصيبة التي يمر بها شعبنا وما نتمناه ونطالب به هو ان تعترف دولا اخرى بفلسطين واعتقد بأن هذا سوف يحدث فهنالك قائمة من الدول التي تدرس هذه المسألة بشكل جدي وقد يتخذ بعض منهم قرارات خلال الفترة المقبلة بالاعتراف رسميا بفلسطين”.

وأضاف “حنا” عبر صفحتة الشخصية علي شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك ،  أن الاحتلال يزداد وحشية وعدوانية وهمجية سواء كان هذا في غزة ام في الضفة الغربية وما حدث مؤخرا في جنين ومخيمها انما هو امر في غاية الخطورة".

وأستطرد “حنا” : اننا ننادي ونطالب بأن تتوقف المجازر والجرائم في غزة فشعبنا هناك منذ 8 اشهر وهو يعاني الامرين نتيجة هذا العدوان الغاشم .

وتابع “حنا” ،  بان الحراك العالمي المناصر للفلسطينيين والمنادي بوقف الحرب انما تتسع رقعته يوما بعد يوم وهذه ظاهرة يجب ان نستثمرها كفلسطينيين بشكل جيد ويجب ان يتم ترتيب الاوضاع الفلسطينية الداخلية فنحن امام تطورات غير مسبوقة لصالح القضية الفلسطينية ويجب على الفلسطينيين ان يرتقوا الى مستوى المسؤولية والاحداث المقبلة.

وأكد “حنا ” علي ان اسرائيل لن تتمكن من القضاء على الشعب الفلسطيني ولن تتمكن من تصفية القضية الفلسطينية التي باتت قضية اممية يؤمن وينادي بها كافة الاحرار في العالم .

وأوضح: الاحتلال امام فشل ذريع ومن وحي عيد القيامة نقول بأن الخير سوف ينتصر على الشر والحياة سوف تنتصر على الموت والحرية والكرامة الانسانية سوف تنتصر على الظالمين المحتلين المستبدين الذين لا يريدون الخير لشعبنا . كان الله في عون شعبنا في هذه الاوقات العصيبة وان شاء الله لا يضيع حق وراءه مطالب.

واختتم المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس ، “من المؤسف ان نقول بأن ما فعله الطلاب المعتصمون في جامعاتهم لصالح القضية الفلسطينية كان اكثر فعالية من قرارات الجامعة العربية”.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فلسطين غزة الضفة الغربية جنين

إقرأ أيضاً:

تصعيد مرعب في شمال فلسطين.. حزب الله يدفع “إسرائيل” إلى الهاوية

يمانيون – متابعات
في خضم الصراع المستمر والمتصاعد على الحدود اللبنانية مع الكيان المحتل، يبدو أن المنطقة تتجه نحو منعطف حاسم وخطير.

حزب الله، بقدراته العسكرية المتقدمة، واستراتيجيته الجديدة، يدفع إسرائيل إلى حافة الهاوية، فالتوترات بلغت ذروتها بعد اغتيال القيادي في حزب الله الشهيد طالب سامي عبد الله “أبي طالب”، مما أدى إلى تصعيد غير مسبوق في العمليات العسكرية بين الحزب وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

الرد العنيف من حزب الله، والذي تضمن قصفاً متواصلاً على المواقع الإسرائيلية، يثير المخاوف من اندلاع حرب شاملة لن تكون كسابقاتها، بل قد تكون الأكثر تدميراً في تاريخ النزاع بين الطرفين.

وفيما تستنزف إسرائيل مواردها العسكرية، والاقتصادية بسبب العمليات المستمرة في غزة، تتزايد التساؤلات حول مدى استعدادها لمواجهة قوة حزب الله المتنامية، التي تشمل ترسانة ضخمة من الصواريخ والطائرات المسيرة، وقدرات متقدمة في التشويش والرصد.

صحيفة معاريف الإسرائيلية، وصفت اغتيال القيادي “أبي طالب” بأنه الحدث الذي قد يقلب الطاولة في الشمال، مشيرة إلى أن رد حزب الله سيكون قوياً وسيستمر في الساعات المقبلة.

وفي ظل هذا التصعيد المرعب، يبقى السؤال المطروح: هل إسرائيل مستعدة لتحمل تبعات حرب شاملة مع حزب الله؟

الولايات المتحدة، التي تراقب الوضع بقلق بالغ، تحاول جاهدة منع تحول العنف المتصاعد إلى صراع شامل، وسط مخاوف من تداعيات كارثية على المنطقة بأسرها.

تكتيكات حرب الحدود بين حزب الله، والكيان تغيرت بعد أن غيرت اسرائيل استراتيجيتها من المواجهة إلى اغتيال قيادات في الحزب آخرها اغتيال القيادي في حزب الله الشهيد طالب سامي عبد الله «أبي طالب»، الأمر الذي رفع من وتيرة التوتر على الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة في ظل تصاعد شدة العمليات العسكرية بين الحزب وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

في الأثناء يواصل حزب الله القصف المتواصل على الكيان مستهدفاً عدة مواقع، وثكنات، وقواعد عسكرية للعدو عبر توسيعه نطاق الرد باتجاه مدن ومستوطنات الشمال، وذلك بعشرات الصواريخ والمسيرات في تصعيد غير مسبوق، بالمقابل يواصل طيران العدو الاسرائيلي شن غاراته على الجنوب اللبناني بلا توقف.

أمام هذا التصعيد غير المسبوق منذ عملية السابع من أكتوبر يبدو أننا نقترب من حرب شاملة بين حزب الله والكيان الإسرائيلي.

حرب مدمرة

هذه المعركة في حال اندلعت لن تكون كسابقاتها مطلقاً، فحزب الله لديه ترسانة صاروخية ذات قدرات تدميرية عالية، وبإمكان الحزب ضرب كل الأهداف التابعة للكيان في كل المدن الفلسطينية المحتلة، وكذلك الكيان المحتل، ما يعني هذه الحرب ستكون مدمرة.

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: ما مدى استعداد اسرائيل للدخول في حرب شامله مع حزب الله ؟

الحقيقة أن الكيان الصهيوني يشهد مخاوف متزايدة من احتمال الدخول في حرب شاملة مع حزب الله؛ نظراً للقدرات العسكرية المتقدمة التي يمتلكها الحزب، بما في ذلك ترسانة ضخمة من الصواريخ والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى قدراته في التشويش والرصد، حيث تتزايد هذه المخاوف في ظل الظروف الحالية التي تواجهها إسرائيل من استنزاف مواردها العسكرية والاقتصادية جراء العمليات المستمرة في غزة.

قدرات حزب الله

يمتلك حزب الله أكثر من 150 ألف صاروخ، بعضها ذو دقة عالية، وقادر على إصابة الأهداف الحيوية في عمق إسرائيل.

وتشمل هذه الصواريخ أنواعاً بعيدة المدى قادرة على استهداف المدن الكبرى، والمنشآت العسكرية والمدنية.

الطائرات المسيرة: أثبتت الطائرات المسيرة لحزب الله فعاليتها وقدرتها على تجاوز الدفاعات الإسرائيلية، حيث فشلت إسرائيل في صد هذه الطائرات، مما يزيد من تعقيد مواجهة الحزب في حال اندلاع نزاع شامل.

تحييد الطائرات الإسرائيلية: أظهرت التقارير قدرة حزب الله على تحييد طائرات F-16 الإسرائيلية، مما يضعف القوة الجوية الإسرائيلية التي تعد أحد الأعمدة الأساسية في استراتيجيتها الدفاعية والهجومية.

قدرات التشويش والرصد لحزب الله: التشويش على وسائل المراقبة والرصد، حيث تمكن حزب الله من تعطيل نظم المراقبة والرصد على الحدود الشمالية بشكل كبير، بما في ذلك السياج الحدودي، ومنطاد المراقبة جنوب طبريا، وقاعدة المراقبة والتحكم التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في جبل ميرون.

هذا يضعف القدرة الإسرائيلية على رصد التحركات والتجمعات العسكرية للحزب.

قدرات المراقبة والاكتشاف: يمتلك حزب الله قدرات متقدمة في مراقبة واكتشاف نقاط التجمع الجديدة والمستحدثة للجيش الإسرائيلي، مما يمنحه ميزة استراتيجية في أي مواجهة محتملة.

هذا إلى جانب أن اسرائيل استنفدت الكثير من مجهودها الحربي، وذخائرها في العمليات المستمرة في غزة.

هذا الاستنزاف يشمل القوات الاحتياطية التي تقاتل منذ شهور، مما يضعف قدرتها على فتح جبهة جديدة مع حزب الله

استنزاف الدعم الدولي: شهدت إسرائيل تآكلًا في رصيد الدعم الدولي خلال حرب غزة، مما يجعل من الصعب الحصول على دعم دولي كبير في حال اندلاع حرب جديدة مع حزب الله.

الوضع الاقتصادي: تعاني إسرائيل من وضع اقتصادي صعب، وحرب واسعة مع حزب الله من شأنها أن تؤدي إلى انهيار اقتصادي.

سيؤدي النزاع إلى نزوح أكثر من 150 ألف شخص إضافي، وسيجبر إسرائيل على إخلاء مدن مثل حيفا ونهاريا وعكا، مما يزيد من الضغط على الموارد الاقتصادية.

يبدو سيناريو الحرب الشاملة مع حزب الله كارثياً بالنسبة لإسرائيل.

الدخول في حرب تحت هذه الظروف يمكن أن يؤدي إلى تدمير كبير في البنية التحتية، خسائر بشرية ضخمة، وانهيار اقتصادي.

من الواضح أن إسرائيل ليست في وضع يسمح لها بتحمل تبعات مثل هذا النزاع في الوقت الحالي، مما يجعل من مصلحتها تجنب التصعيد.

وبالنظر إلى القدرات العسكرية المتقدمة لحزب الله والظروف الحالية التي تواجهها إسرائيل، يبدو أن مصلحة إسرائيل تكمن في تجنب الدخول في حرب شاملة، وهذا ماتراه الولايات المتحدة الأمريكية، حيث نقل موقع “أكسيوس” الإخباري عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن تشعر بقلق بالغ من العنف المتصاعد بين حزب الله وإسرائيل وتحوله إلى حرب شاملة، وإنها تسعى جاهدة لمنع حدوث ذلك.

ونقل موقع “أكسيوس” عن مسؤولين أميركيين أن بلادهم قلقة من اندفاع إسرائيل إلى حرب مع حزب الله، أو الانجرار إليها دون إستراتيجية واضحة أو النظر في الآثار الكاملة للصراع.

– المسيرة نت: كامل المعمري -صحفي متخصص بالشؤون العسكرية

مقالات مشابهة

  • المطران ابراهيم في رسالة عيد الاضحى: لانتخاب رئيس للجمهورية يُعيد انتظام عمل المؤسسات
  • الرئيس التركي: اعتراف مجلس الأمن بدولة فلسطين سيغير الأجواء في المنطقة إلى الأفضل
  • "العيادي": حزب الله رفض التقدم خطوة دون وقف إطلاق النار
  • بيدري ومودريتش في مواجهة أوروبية بنكهة الكلاسيكو
  • دعم فلسطين هو المعيار.. مبادرات لمحاسبة ساسة بريطانيا في الانتخابات
  • تصعيد مرعب في شمال فلسطين.. حزب الله يدفع “إسرائيل” إلى الهاوية
  • إسبانيا وتركيا تحثان الدول الأوروبية على الاعتراف بدولة فلسطين
  • إسبانيا تدعو جميع الدول الأوروبية إلى الاعتراف بدولة فلسطين
  • فتح قباضات الضرائب إستثنائيا يوم السبت
  • حمزة يوسف للجزيرة نت: سنلاحق رئيس الوزراء البريطاني المقبل للاعتراف بدولة فلسطين