رفع السرية عن وثائق تكشف ارتكاب أمريكا وبريطانيا وفرنسا مجازر في ألمانيا عام 1945
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
كشف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الخميس، عن وثائق أرشيفية تعود للحرب العالمية الثانية، تشير إلى ارتكاب كل من أمريكا وبريطانيا وفرنسا مجازر في ألمانيا خلال فترة الحرب العالمية الثانية.
وجاء في الوثيقة أنه في خريف عام 1945، ارتكب الجيش الأمريكي والفرنسي والبريطاني إرهابا حقيقيا ضد السكان المحليين في برلين المهزومة، حيث تعرض الناس للضرب والسرقة والاغتصاب بشكل جماعي دون سبب.
وبعد الانتصار، في مايو 1945، تم إنشاء الإدارة العسكرية السوفيتية في ألمانيا لإدارة القطاعات التي سيطر عليها الاتحاد السوفييتي في ألمانيا بشكل مباشر.
وشملت وظائف قطاع العمليات في برلين مراقبة وضع وسلوك القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية في برلين وجمع أدلة موثقة على أن هذه القوات كانت تعمل بنشاط على ترويع السكان المحليين الأبرياء.
وبحسب سيدنيف، كان الجنود الأمريكيون يطلقون النار من مسدساتهم على المارة في الطريق ويلوذون بالفرار.
وأضاف سيدنيف، أن الجنود الفرنسيين والبريطانيين تناوبوا على اختطاف واغتصاب النساء الألمانيات.
كما وصفت شهادة سيدنيف، الفظائع التي ارتكبها الجيشان الفرنسي والإنجليزي وقيامهم بالسطو على المنازل ليلا وسرقتهم للمجوهرات والأشياء الثمينة.
اقرأ أيضاًمنذ الحرب العالمية الثانية.. فرنسا تسجل أقل معدل مواليد
مندوب فلسطين بمجلس حقوق الإنسان: ما يحدث في غزة هو الأبشع منذ الحرب العالمية الثانية
السلطات الألمانية تفجر قنبلة تعود للحرب العالمية الثانية شمال البلاد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا أمريكا جهاز الأمن الفيدرالي الروسي برلين الحرب العالمية الثانية مجازر ألمانيا العالمیة الثانیة فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف تفاصيل عملية استخباراتية «غير مسبوقة» لنقل وثائق سريّة من إسرائيل
أعلنت وزارة الأمن الإيرانية، عن نجاح عملية استخباراتية وصفتها بـ”غير المسبوقة” لاستحواذها على كميات كبيرة من وثائق استراتيجية وسرية للغاية من داخل إسرائيل، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وجاء في بيان الوزارة، أن العملية نفذت في بيئة عملياتية ديناميكية ومعقدة، واستهدفت الحصول على وثائق تغطي معلومات حول برامج أسلحة نووية غير قانونية، منشآت وأبحاث واتصالات مع مؤسسات أمريكية وأوروبية، بالإضافة إلى البرامج النووية الإسرائيلية الحالية والمستقبلية.
كما تضمنت الوثائق بيانات حول البرامج العسكرية والصاروخية، ومشاريع ذات استخدام علمي وتقني مزدوج، وأسماء ومواصفات ومسارات عمل كبار المسؤولين والعلماء، بمن فيهم باحثون يحملون جنسيات دول أخرى.
وأكد البيان أن الوثائق تكشف عن تعاون سري بين إسرائيل ووكالة الطاقة الذرية الدولية، وتبرز دور الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية في دعم برامج الأسلحة الإسرائيلية رغم اتهامهم لإيران باتباع معايير مزدوجة في المسائل النووية.
وأشار البيان إلى أن العملية شملت اختراقًا دقيقًا لأنظمة الأمن الإسرائيلية وتجاوز شبكات الحماية المتعددة، كما تمت عملية إخراج الوثائق من الأراضي الفلسطينية بطريقة متقنة، مما يمثل نقطة تحول كبيرة في سجل الأمن والاستخبارات الإسرائيلي.
وفي تصريحات سابقة، أكد وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب أن هذه الوثائق المتعلقة بالمنشآت النووية الإسرائيلية تم نقلها إلى داخل إيران، وأن العملية كانت واسعة النطاق، معقدة وشاملة، مخططة بدقة عالية، ووصفتها بأنها “كنز استراتيجي بالغ الأهمية”.
وتأتي هذه العملية في ظل محاولات إسرائيل المستمرة لتصوير نفسها ككيان منيعة، إلا أن وزارة الأمن الإيرانية وصفت هذا الإنجاز بأنه “كارثة استخباراتية وأمنية لا مثيل لها”، وأكدت أنها تعكس نجاح محور المقاومة في تحدي أسطورة مناعة إسرائيل.