قال النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل، إن الأحزاب المصرية الوطنية تلتف حول الرئيس عبد الفتاح السيسي وتؤكد أنها تثق فيه تماما فيما يتعلق بجهوده في على على القضية الفلسطينية، على على أن الإعلام المصري صادق ويعرض كل الموضوعات بصدق، وهذا على على أن الموقف المصري قوي وأن ادعاءات CNN كاذبة.

حماس: معبر رفح كان وسيبقى معبرا فلسطينيًا مصريًا والاحتلال يتحمل مسؤولية إغلاقه كل المحافظات في قطاع غزة لها نصيب من العدوان الإسرائيلي والمجازر (شاهد)  ضعف الموقف الإسرائيلي

وأضاف "مطر"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، من تقديم الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي: "كلما زادت الادعاءات حول الدور المصري لوقف الحرب كلما ظهر ضعف الموقف الإسرائيلي".

وتابع رئيس حزب إرادة جيل: "من مصلحة مصر أن تحافظ على القضية الفلسطينية، ومن قبل 7 أكتوبر، فإن مصر تسعى للحفاظ على القضية الفلسطينية والأرض الفلسطينية، ولا بد أن يعي الكل أن مصر تساعد وستظل تقدم المساعدة ولن تتخلى عن الفلسطينيين".

جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.

وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".

من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".

وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.

كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها

وأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".

وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".

وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "اعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رفح فلسطين غزة بوابة الوفد مصر القضیة الفلسطینیة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

البخشوان: زيارة بلينكن لمصر خطوة جادة لحل القضية الفلسطينية

قال المستشار ياسر البخشوان، نائب رئيس المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لمصر ولقائه الرئيس السيسي حملت دلالات سياسية عديدة، عبرت عن ثقل مصر ودورها الدولي في حل الصراع القائم، لا سيما وأن الهدف من الزيارة استئناف المفاوضات بين نتنياهو وحماس للتوصل لوقف إطلاق النار.

وأضاف "البخشوان"، أن الرئيس السيسي وجه رسائل حاسمة خلال لقائه بوزير الخارجية الأمريكي عبرت بدورها عن ثوابت الموقف المصري تجاه الأوضاع في المنطقة والصراعات الإقليمية المحيطة، مؤكدا أن القيادة السياسية المصرية ممثلة في الرئيس السيسي تبذل كافة الجهود الممكنة من أجل إقرار هدنة إنسانية في الأراضي الفلسطينية ووقف الانتهاكات الإسرائيلية.

وأوضح أن الرئيس السيسي يؤكد رغم الصراعات والتوترات السياسية على الساحة الإقليمية أنه لن يتخلى عن دعم القضية الفلسطينية وشعبها الصامد في وجه العدوان الإسرائيلي الغاشم، مؤكدا أن مصر طرف أصيل في المفاوضات القائمة لوقف إطلاق النار والمجازر الدامية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني والأبرياء والمدنيين، أمام صمت دولي يؤكد عن ازدواجية حقيقية في المعايير، بعد أن خرق نتنياهو كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية، وقتل آلاف الأبرياء من الأطفال والنساء، في مجزرة إنسانية لم تحدث في التاريخ الحديث، والتي كشفت عن الوجه القبيح للاحتلال الإسرائيلي.

وأشار إلى أن مصر لم ولن تدخر جهدًا لدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية منذ اللحظة الأولى لاندلاع العدوان على غزة، فقد لجأت إلى طاولة المفاوضات مع البلدان الحليفة للاحتلال، وكشفت عن التناقض في تعاطي الغرب للحرب الغاشمة على المدنيين، بل وتولت دور الوساطة بكل رصانة وحكمة لإتمام الهدنة بين حركة حماس وقوات الاحتلال، على الرغم من تعنت الجانب الإسرائيلي، الذي يرفض الرضوخ لقرار مجلس الأمن وتفعيل وقف إطلاق النار.

وأكد أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي ستكون خطوة جادة وفعالة في حل القضية الفلسطينية، وإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، من أجل استعادة السلم بالمنطقة، وخفض وتيرة التصعيد في ظل تعدد جبهات القتال التي تزيد من صعوبة المشهد، ومن إطالة عمر الحرب، وبالتالي مزيد من خسارة الأرواح التي تزهق كل يوم بسبب تعنت وغرور نتنياهو، الذى يقود حربا غاشمة وينتهك حقوق الإنسان بكل المقاييس دون ردع قوي من الغرب.

مقالات مشابهة

  • إغلاق معبر الكرامة يفرض مزيدا من الضغط على الاقتصاد الفلسطيني
  • القضية الفلسطينية بكل محاورها حاضرة في اجتماع الملك مع غوتيريش
  • الاتحاد الأوروبي: القضية الفلسطينية عادت للطاولة بعد أحداث 7 أكتوبر
  • حركة المجاهدين الفلسطينية: نحمل الإدارة الأمريكية مسئولية مجزرة مدرسة الزيتون
  • يحيى: عكار ستبقى في مقدمة صفوف الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • محلل سياسي: نتنياهو يرغب في توسعة الحرب لتصفية القضية الفلسطينية
  • عبد العاطي: المنطقة أمام حروب متكررة إذا استمرت القضية الفلسطينية دون حل
  • دبلوماسي سابق: المجتمع الدولي يدرك أهمية حل القضية الفلسطينية (فيديو)
  • دبلوماسي سابق: المجتمع الدولي يدرك أهمية حل القضية الفلسطينية
  • البخشوان: زيارة بلينكن لمصر خطوة جادة لحل القضية الفلسطينية