شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن هل يمكن الرهان على الحكام العرب والمسلمين لحماية المقدسات؟، 8220; عندما انتظرنا الدول فشلت شعوبنا، لكن عندما قامت الشعوب صنعت الانتصارات، ونحن نراهن على شعوبنا للشعب الفلسطيني نقول راهنوا على .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل يمكن الرهان على الحكام العرب والمسلمين لحماية المقدسات؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

هل يمكن الرهان على الحكام العرب والمسلمين لحماية...

“.. عندما انتظرنا الدول فشلت شعوبنا، لكن عندما قامت الشعوب صنعت الانتصارات، ونحن نراهن على شعوبنا.. للشعب الفلسطيني نقول راهنوا على أنفسكم، وعلى يقف معكم من شعوب ودول المنطقة لانه لن تسمعوا من هؤلاء الحكام سوى بيانات الاستنكار.. ومن يمنع الاعتداء على المسجد الاقصى هو المقاومة”، هذا ما قاله الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في كلمته خلال مسيرة الـ13 من شهر محرم الحرام في مدينة النبطية جنوب لبنان.

منظمة التعاون الإسلامي من موقف ضعيف بالتوازي مع جريمة حرق القرآن، كل ذلك يؤكد ما قاله السيد نصرالله إنه لا أمل بالرهان على مثل هذه الانظمة وهؤلاء الحكام الذين كما يبدو لا يهمهم إلا مصالحهم الخاصة والضيقة ولا يعنيهم إلا صورتهم وصورة عائلاتهم، ولا تتحرك فيهم النخوة او الحمية ولو كان المعتدى عليه الدين الاسلامي والقرآن الكريم والرسول الاكرم محمد بن عبد الله (ص) وآل بيته الاطهار (ع).

ولذلك أشار السيد نصرالله الى ان هذه حال هؤلاء ومن سبقهم في سدة الحك في غالبية الدول الاسلامية والعربية، هي التي أدت الى احتلال العدو الاسرائيلي لفلسطين والقدس، ولو ان حال الدول والانظمة العربية والاسلامية غير ذلك لكنا وجدنا فيها مقاومة كالمقاومة في لبنان وفلسطين تقف بوجه المحتل وتمنعه من التمادي في عدوانه، ولو كنا نجد دولا وانظمة كالجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا والعراق واليمن وغيرها من الدول الشريفة الحرة، لكنا رأينا كيف تنال الشعوب ما تريده للاستمرار في مقاومتها للمحتل، حيث يتم دعم فصائل المقاومة وشعوبها بدون قيد او شرط لتحقيق أهدافهم بالتحرير.

وبالتأكيد ان مثل هذه الدول والانظمة العربية والاسلامية لا يعوّل عليها للدفاع عن القرآن الكريم وكل المقدسات، بل الرهان – كما في مقاومة العدو الاسرائيلي – هو على الشعوب وعلى بعض الانظمة والدول الداعمة لها، التي تتخذ المواقف الحقيقية والشريفة والمساعدة على ردع المعتدين ومن يقف خلفهم، ولنا أسوة حسنة بما فعله العراق عندما أغلق السفارة السويدية وطرد سفيرها ردا على الاعتداء على القرآن، وايران التي رفضت استقبال السفير السويدي الجديد، فلما لا تقوم بذلك كل الدول النفطية والغنية في العالمين العربي والاسلامي؟ ولماذا لا تشهر هذه الدول السلاح المالي والاقتصادي بوجه كل دولة تفكر بالتعرض للمقدسات الاسلامية

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل هل يمكن الرهان على الحكام العرب والمسلمين لحماية المقدسات؟ وتم نقلها من قناة المنار نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

اليمنيون يواصلون الاستنفار في كافة الساحات إسنادا لفلسطين ودفاعاً عن المقدسات

الثورة نت/ ماهر الخولاني

في يوم النفير والنصرة، احتشد أبناء الشعب اليمني في مسيرات مليونية غاضبة بالعاصمة صنعاء والمحافظات، استنفارا ووفاءً لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، ونصرة للمسجد الأقصى وغزة، والمقدسات الإسلامية.

وتحت شعار “لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان”، أعلنت الحشود الغاضبة، التحدي للعدو الصهيوني، ومواصلة السير على خط الجهاد نصرة وإسنادا للأشقاء في فلسطين ودفاعاً عن الأقصى الشريف مسرى الرسول الأعظم وقبلة المسلمين الأولى.

كما أعلنت الإدانة والاستنكار الشديدين إزاء الاعتداءات الصهيونية المتكررة على المقدسات على مرأى من العالم الإسلامي أجمع.

وبوفائه المعهود والمشهود، لبى أبناء الشعب اليمني دعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بحشود بشرية غير مسبوقة تدفقت من كل حدب وصوب إلى ساحات الحرية في العاصمة صنعاء والمحافظات، مهللين ومكبرين، وشاهرين أسلحتهم في وجه العدو.

وجهت الحشود المليونية في يوم النفير والجهاد رسائل لقطعان الصهاينة الغاصبين وكيانهم المؤقت، مفادها بأنه لا أمن لهم ولا ملجأ يحميهم من رد الشعب اليمني وقواته المسلحة.

وأكدت أن أحفاد الأنصار ثابتون على الموقف الحق كجبهة إسناد متقدمة ومستمرة في تقديم العون وكل أشكال المناصرة لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة الذين يتعرضون على مدى أكثر من ستمائة يوم لإبادة جماعية وحصار خانق لم يسبق له مثيل في التاريخ.

وتذكيراً بالواجب العربي والإسلامي تجاه شعب فلسطين الشقيق، جدد أبناء اليمن الدعوة للشعوب العربية والإسلامية للخروج من دائرة الصمت والاضطلاع بالمسؤولية والواجب الديني والأخوي في الوقوف إلى جانب غزة والدفاع عن المقدسات الإسلامية التي تتعرض للتدنيس والتدمير من قبل الصهاينة الغاصبين.

وأعلنت المسيرات المليونية، أن الشعب اليمني على أهبة الاستعداد والجاهزية لخوض المعركة المقدسة ضد أعداء الله ورسوله، ويتشوق بكل حماس وعنفوان للالتحام مع الأشقاء في غزة وفلسطين، لخوض المواجهة المباشرة مع العدو حتى تحرير الأقصى والأراضي المحتلة من الاحتلال.

وبخروجه الحاشد والمشرف، جدد الشعب اليمني تفويضه لقائد الثورة لاتخاذ كل القرارات والخيارات الرادعة للعدو الصهيوني، والاستمرار في إسناد ونصرة الأشقاء في غزة وفلسطين، والتأكيد على الجهوزية لخوض “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

المسيرات المليونية جسدت قوة وحضور شعب اليمن في ميادين الجهاد والتضحية، وتمسكه بموقفه المبدئي في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ الأمة التي تتعرض فيها القضية الفلسطينية لأخطر وأكبر مؤامرة لتصفيتها ومحاولة تهجير الفلسطينيين من أرضهم.

وأعلنت الحشود التي اكتظت بها الميادين والساحات، تأييدها ومباركتها لعمليات القوات المسلحة اليمنية المتصاعدة في عمق كيان العدو الصهيوني بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والدعم الكامل لها، مطالبة في الوقت ذاته بتكثيف هذه العمليات حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.

وفي ظل استمرار الخذلان العربي والإسلامي يواصل اليمن قيادة وشعباً وجيشاً الوقوف بكل عزة وشموخ وثبات في إسناد غزة بكل الوسائل والخيارات وعلى أعلى المستويات، دون أن يثنيه العدوان والتصعيد الصهيوني عن موقفه الإيماني والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، والمقدسات الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • اليمنيون يواصلون الاستنفار في كافة الساحات إسنادا لفلسطين ودفاعاً عن المقدسات
  • المملكة ترأس اجتماع الفريق العربي المعني بإعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني
  • حماس تدعو العرب والمسلمين لتسيير قوافل إغاثة لغزة
  • الرهان على بيتكوين استثمار أم مقامرة؟
  • الإمارات تشارك في اجتماع عربي لحماية حقوق ضحايا الإرهاب
  • الإمارات تستدعي السفير الإسرائيلي وتدين الانتهاكات في القدس
  • الإمارات تشارك في اجتماع عربي لتقييم الأطر القانونية لحماية حقوق ضحايا الإرهاب
  • انطلاق أعمال إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني بمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماع الخبراء العرب والصينيين حول الذكاء الاصطناعي في المكتبات بالصين
  • العيسى: اقتحام الأقصى جريمة تمس حرمة المقدسات الإسلامية