تسريبات حول مقترح مصري لصفقة بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
سرايا - تحدثت الصحافة الإسرائيلية عن تقديم مصر مقترحا جديدا يتضمن تنازلات من حكومة بنيامين نتنياهو من أجل التوصل لصفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تشمل تبادل الأسرى ووقفا لإطلاق النار.
ونقلت القناة الـ14 الإسرائيلية أن إسرائيل طلبت أن تفرج حماس عن 33 من الأسرى في غزة، مقابل قيامها بالإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين من ذوي العيار الثقيل.
ونقل الصحفي الٍإسرائيلي باراك رافيد عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن هناك مسودة مصرية تقترح تقديم إسرائيل تنازلات كبيرة، بما في ذلك الاستعداد الضمني لمناقشة إنهاء الحرب، وعودة النازحين إلى منازلهم بشكل كامل، وانسحاب الجيش من ممر نتساريم، وبالطبع الاستعداد لوقف إطلاق النار بعد ذلك.
ونقلت قناة "كان" الإسرائيلية أن إسرائيل تنتظر ردا من حماس يتضمن عدد الأسرى المحتجزين لديها.
ويوجد حاليا في إسرائيل وفد أمني مصري يقوم بمباحثات مكثفة مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن التوصل لصفقة مع حماس.
وفي المقابل، هدد وزيرا المالية والأمن الداخلي بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير بالانسحاب من الحكومة في حال عدم اجتياح رفح.
وفي هذا الصدد، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن مجلس الحرب وجه فريقه بمواصلة مفاوضات التبادل بعد نشر منصات رقمية مقطع فيديو لعملية أسر مجندات في قاعدة إسرائيلية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتزامنت هذه التطورات مع إعلان كتائب عز الدين القسام -الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها أسرت قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة اللواء أساف حمامي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوضحت أن اللواء أساف حمامي تعرض للإصابة في أثناء أسره في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وكان نتنياهو أعلن قبل أشهر مقتل اللواء حمامي في اليوم الأول من عملية طوفان الأقصى، وقدم التعازي لعائلته.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مقترح أوروبي لمعاقبة إسرائيل أكاديميا لانتهاكاتها في غزة
ناقش الاتحاد الأوروبي مقترحا لتعليق جزئي لمشاركة إسرائيل في برنامج تمويل للأبحاث الأكاديمية فيما وصفت تل أبيب التوصية بأنها "خاطئة ومؤسفة وغير مبررة".
واقترحت المفوضية الأوروبية أمس الاثنين، تعليق مشاركة إسرائيل في أجزاء من برنامج "هورايزون أوروبا"، وذلك بسبب تدهور الأوضاع للفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت المفوضية في بيان "بينما أعلنت إسرائيل وقفا إنسانيا يوميا للقتال في غزة والتزمت ببعض تعهداتها بموجب التفاهم المشترك بشأن المساعدات والوصول الإنساني، لا يزال الوضع خطيرا".
ويندرج البرنامج الذي اقترح مفوضون أوروبيون تعليق مشاركة إسرائيل فيه تحت برنامج "هورايزون أوروبا" ويمول الشركات الناشئة والصغيرة التي تطور تكنولوجيا ذات استخدام مزدوج مثل الأمن السيبراني والطائرات المسيرة والذكاء الاصطناعي.
واستندت المفوضية الأوروبية إلى نتائج حديثة صادرة عن مدققي الحسابات في الاتحاد الأوروبي، خلصت إلى أن تصرفات إسرائيل في غزة "تنتهك مبدأ احترام حقوق الإنسان، وهو أحد الشروط الأساسية في اتفاقية الشراكة التي دخلت حيز التنفيذ عام 2000، والتي تشكل أساس التعاون السياسي والاقتصادي بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل".
واتهم البيان إسرائيل بشكل خاص بتقييد إيصال المساعدات الإنسانية بشدة لنحو مليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة المحاصر خلال الأشهر الأخيرة.
ولا يتطلب المقترح موافقة بالإجماع من جميع دول الاتحاد الأوروبي، إذ يكفي الحصول على "أغلبية مؤهلة"، أي موافقة 15 دولة من أصل 27 تمثل ما لا يقل عن 65% من سكان الاتحاد، لاعتماد الإجراء.
وأدانت وزارة الخارجية الإسرائيلية التوصية، ووصفتها بأنها "خاطئة ومؤسفة وغير مبررة". وحذرت من أن فرض عقوبات على إسرائيل في الوقت الذي تخوض فيه حربا "لن يؤدي إلا إلى تقوية حماس"، بحسب زعمها، وأكدت إسرائيل أنها ستعمل على منع اعتماد هذا الإجراء.
إعلانوكانت عدة دول في الاتحاد الأوروبي، من بينها ألمانيا والنمسا والمجر وجمهورية التشيك، قد أعربت مرارا عن معارضتها لفرض عقوبات على إسرائيل.