التخلي عن السكر يساعد في خفض مستويات الكوليسترول
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أخبر خبير التغذية أليكسي كابانوف ما هي التغييرات في النظام الغذائي التي تساعد على تقليل مستويات الكوليسترول في الدم.
وقال خبير التغذية كابانوف إن مشكلة ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم غالبا ما ترتبط بالإفراط في تناول الطعام والميل إلى تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية أو الدهنية أو غير الصحية.
وقال الطبيب لبوابة Pravda.Ru: "إن إساءة استخدام الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة والدهون المتحولة والدهون المتحولة الطبيعية يمكن أن تؤدي إلى زيادة في مستويات الكوليسترول في الدم".
وأشار كابانوف إلى أنه يمكنك حماية نفسك من التراكم المفرط للكوليسترول في الدم إذا قمت بالتحكم في كمية الأطعمة الغنية بالدهون الحيوانية والألبان في قائمتك.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تجنب السكر يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول، لأن الاستهلاك اليومي للسكر هو أحد العوامل الشائعة التي تفسر ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، في العالم الحديث، يعتبر السكر في الواقع عادة سيئة، ولا يسبب سوى ضرر للجسم
وشدد كابانوف على أنه عندما يحتوي النظام الغذائي اليومي للشخص على العديد من الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات السريعة والسكر، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى مشاكل تتعلق بالكوليسترول، نصحني أخصائي التغذية بتغيير نظامي الغذائي لتقليل مستواه في الدم.
من الضروري التخلي تمامًا عن المشروبات السكرية والأطعمة الحلوة الزائدة ومنتجات الكربوهيدرات السريعة وتقليل استهلاك اللحوم ومنتجات الألبان من المهم بشكل خاص إضافة الأطعمة البروتينية النباتية إلى نظامك الغذائي.
ما هو الكوليسترول
الكوليسترول هو مادة شمعية توجد في الدم. يحتاج الجسم إلى مادة الكوليستيرول لبناء الخلايا الصحية، ولكن يمكن أن يتسبَّب ارتفاعها الشديد في زيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبية.
فبسبب الكوليسترول المرتفع، يمكن أن تتكون ترسُّبات دُهنية في الأوعية الدموية الخاصة بالمريض. وفي نهاية المطاف، تنمو هذه الترسُّبات وتؤدي إلى صعوبة تدفق الكمية الكافية من الدم عبر الشرايين. وأحيانًا ما تنفجر تلك الترسُّبات فجأةً لتُشكِّل جلطة تسبب النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
يمكن توريث ارتفاع الكوليستيرول، ولكن عادةً ما تحدث هذه الحالة نتيجة لاتباع أسلوب الحياة غير الصحي، الأمر الذي يجعل هذا الارتفاع قابلًا للعلاج والوقاية منه. باتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمرينات الرياضية وتناول الأدوية في بعض الأحيان، يمكن خفض الكوليستيرول المرتفع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكوليسترول مستويات الكوليسترول تقليل مستويات الكوليسترول الدهون المشبعة الألبان الدهون الحيوانية السكر مستویات الکولیسترول فی الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تناول الشوفان يوميًا يقلل خطر ارتفاع الكوليسترول ويحسن صحة الأوعية الدموية
كشفت دراسة حديثة أُجريت في جامعة تورنتو عن فوائد تناول الشوفان يوميًا في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، مشيرة إلى أن هذا الحبوب الكاملة تساعد بشكل فعال في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم وتحسين تدفق الدم، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
وأوضح الباحثون أن الشوفان يحتوي على الألياف القابلة للذوبان، وخاصة البيتا جلوكان، التي تلعب دورًا رئيسيًا في خفض امتصاص الكوليسترول الضار (LDL) في الجهاز الهضمي.
وأشارت التجارب إلى أن الأشخاص الذين يتناولون وجبة من الشوفان يوميًا لمدة أسبوعين على الأقل شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات الكوليسترول مقارنة بمن لم يدمجوه في نظامهم الغذائي.
وأضاف التقرير أن الشوفان لا يحسن مستويات الكوليسترول فحسب، بل يساهم أيضًا في تنظيم ضغط الدم، وتحسين مرونة الأوعية الدموية، وتقليل التهابات الجسم التي تؤثر على صحة القلب. وأكد الباحثون أن هذه الحبوب الكاملة تحتوي على مضادات أكسدة طبيعية تساعد في حماية جدران الأوعية الدموية من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
وأشار الخبراء إلى أن الشوفان يعد خيارًا غذائيًا مثاليًا للوقاية من السمنة، لأنه يحتوي على ألياف تبطئ عملية الهضم وتمنح شعورًا بالشبع لفترة أطول، ما يساعد في التحكم بالوزن، الذي يعتبر أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب، كما أنه يحتوي على بروتينات نباتية وعناصر معدنية مهمة مثل المغنيسيوم والفوسفور، التي تدعم صحة القلب والجهاز العصبي.
وأكدت الدراسة أن أفضل طريقة للحصول على فوائد الشوفان هي تناوله كامل الحبة أو على شكل دقيق الشوفان المطهو قليلًا بالماء أو الحليب، مع تجنب الخلطات المحلاة أو المعالجة بكميات كبيرة من السكر، لضمان الحصول على القيمة الغذائية الكاملة دون زيادة السعرات الضارة.
وفي ختام الدراسة، شدد الباحثون على أن دمج الشوفان في النظام الغذائي اليومي يعد خطوة بسيطة وفعالة للحفاظ على صحة القلب، الوقاية من ارتفاع الكوليسترول، ودعم الأوعية الدموية، مؤكدين أن هذه الحبوب الكاملة يمكن أن تكون جزءًا من نظام غذائي متوازن يضمن الصحة العامة على المدى الطويل.
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة